.
الحلقه الثاسع والعشرون أشواك الصد
صاح بالسيده بغضب شديد قائلا وهو يود ان يخنقها لاخافتها سيلا:-
من انت وماذا تريدين منها ابتعدى عنها افضل لك
خافت السيده من غضب فرناندوا الشديد وهتفت به قائله بتفهم:-
لا شئ يا ولدى كنت اظنها حفيدتى انا اسفه اعتذر
للوهله الاولى ظننتها هيا انها تشبهها من بعيد
فأنا ارسلتها لجلب فشارا لى ولها وتأخرت بالمجئ الى
شعرفرناندوا انه قد تسرع بتصرفه الغاضب ذلك فأعتذر منها قائلا بود:-
اعتذرسيدتى لم اكن اعلم فتلك خطيبتى وانا اخشى. عليها من الغرباء
ربتت على كتفه قائله بود :-
لا داعى لاعتذار يبدو. اتك تحبها كثيرا بارك الله لكم
وادامك الله لها
ما كاد ينهى حديثه حتى فوجأ بفتاه ترتدى ملابس تشبه ملابس سيلا الى حدما وما ان شاهدت جدتها ركضت اليها قائله بود :-
جدتى مابك هل حدث لك شئيا ؟!
احتضنها جد تها بود قائله :-
اين كنت يا صغيرتى افتقدتك
طمانتها الفتاه قائله:-
جدتى حبيتى لقد تركتك من خمس دقائق لاجلب فشار لنا انا لم اتأخر عليك
ابتسمت جدتها على مشاغبتها ثم هتفت. بها قائله :-اعذرينى يا فتاه فانا سيده عجوز وذاكرتى ضعيفه
احتضنتها الصغيره وغادروا متوجهين الى داخل السينما
توجه ايضا خوسيه وديالا وفرناندوا وسيلا الى داخل السينما بعد ان جلبوا الفشار وجلسوا بأنتظار بدء عرض الفيلم
جلسوا سويا يتابعون الفيلم ولكن فرناندوا كان قلقا طوال الوقت ويبحث بعينيه داخل السينما عن ليو الى ان شاهده يجلس على مقعد بنهايه السينما
قلق فرناندوا كثبرا من وجوده وتأكد بأنه ينوى شرا لذلك قرر ان يلهيه بطريقه رائعه اتفق مع خوسيه عليها وهيا ان حين تنطفئ الاضواء يجب ان يغادروا سريعا دون ان يراهم احد وبالفعل تم تنفيد الخطه وما ان انطفئت الاضواء خرجوا جميعا الى خارج السينما
تذمرت سيلا قائله بغضب:-
لما ذا خرجنا من السينما بتلك الطريقه؟!
اجابها قائلا بحب كبير:-
الفيلم لم يعجب الجميع لذا رأيت انه لا داعى لأن نجلس لاستكماله للنهايه دعونا نكمل جولتنا السياحيه فا لا يزال هناك الكثير من الاماكن الساحره التى لم نقم بزيارتها بعد
عادت سيلا الى الابتهاج مره اخرى بحماسه شديده:-
حسنا هيا بنا حبيبى
انطلقوا جميعا الى زياره كنيسه ساوبينتوا
وحين وصلا امامها اخذ الجميع يتأملوا مدخلها بأعجاب شديد واخذ فرناندوا يقص عليهم تاريخها قائلا:-
تلك الكنيسه تم بنائها فى1617وتم توستعها فى النصف الثانى من القرن السابع عشر صممت على الطراز البرتغالى. وهيا تضم كماترون صرحا مركزيا عند المدخل
تقدموا الى الداخل بينما اكمل فرناندوا شرحه لتاربخ الكنيسه قائلا بشغف شديد:-انها تتميز بالزخارف المذهله باللون الذهبى الرائع ويوجد بها العديد من تماثيل القديس بنديكتوس والقديس
سكولا ستيكا كما انها تشتهر بالبلاط المرسوم لحياه القدسين وانظروا ايضا لتلك الثريات الرائعه
تابعوا شرح فرناندوا بحماس شديد واخذوا يلتقطوا صورا تذكاريه داخل الكنيسه واستمتعتوا بمشاهدتها من الداخل بشده
بعد ذلك توجهوا الى احد المطاعم المنشره حتى يتناولوا طعام الغداء. فهم قد شعروا بالجوع من كثره تجولهم
اصحطحبهم فرناندوا الى احد اشهرالمطاعم هناك وسئله عن لاطباق المميزه التى يقدموها
اجابه النادل قائلا بجديه :-
أنت تقرأ
أشواك الصد
غموض / إثارةوحيده ضعيفه هاربه من ماضى مؤلم لكن ترى هل ستقابل من يعوضها مرارة الماضى ام تزداد حياتها قتامه