الفصل الخامس أشواك الصد

176 6 0
                                    

"الحلقه الخامسه اشواك الصد
خوسيه بتساؤل ،وهو يرمقها بغموض:-
ما هذا الشرط أميرتى الفاتنه؟!!

ديالا بترقب :-

أ ريد أن تأتي كارميلا معنا لأني أشعر بالغربة دونها رجاء،وافق لأجلى خوسيه.
خوسيه بتركيز ،ونظرات غامضه:-
حسنا انا اوافق أميرتى لك ذلك .

هللت ديالا بسعادة غمرتها ،هتفت به قائله بحب كبير:-

انت رائع خوسيه كل يوم يزداد اعجابى بك لا تعلم كم انا سعيدة تلبيتك لطلبي ؟!
خوسيه يرمقها بغموض:-
انا رهن اشارتك أميرتى الفاتنه انت ما عليك سوى أن تؤشرى لى ،وانا سأحقق طلبك بطرفة عين .

عبست قليلا تفكر بحديثه الرقيق معها اخذت تفكر لما كل هذا التغير الطارئ على حديثه ما الذى دفعه هكذا ليتبدل حالته فى طرفه عين
طال صمتها فا لاحظ خوسيه ذلك ، همس لها قائلا بخفوت:-
لما انت صامته أميرتى الفاتنه الن تقولي شيئا ؟!!

ديالا بمرح ممزوج بتساؤل:-
لا اجد ما اقوله يا أميرى الوسيم فأنت قد اخبرتنى ان كل طلباتي مجابه بماذا أحلم انا؟!! اذا كنت انت اعطيت لى الضوء الأخضر أحلم كيفما أشاء
احتوى يدها بين يديه برقه متناهيه همس لها برقه بنظرات حالمه :-
اذا استعدى فسوف تقيم زفافا أسطوريا من أجلك أميرتى الفاتنه .
اطلقت تنهيدة حارة من بين شفتيها تحدثت اليه بحماس فاتر قائله دون حماس:-

حسنا سأذهب لغرفتي ارتاح قليلا ،متى اردت الذهاب لنختار فستان الزفاف سأكون جاهزة.
=اذهبى اميرتى الفاتنه خذي القسط الكافى من الراحة ،وأنا سأذهب لتتم اجراءات زواجنا لأقوم بمهاتفة أكبر دار أزياء لتأتي إليك هنا بدلا من ان نذهب اليها.

قبل يغادر تذكر شيئا هام عاد ادراجه

أخرج من جيب سترته علبة من الناعمة الملمس التي تحتوي بداخلها على خاتم من الألماس حيث أخرجه من موضعه فوضعه بأصبعها الرقيق ثم رفع كف يدها بحنو عاشق
ولهان قائلا بصوت دافئ أرسل القشعريرة بكامل جسدها :-

هذا خاتم خطوبتنا أميرتى الفاتنه سألقاك بالمساء اكون انهيت إعداد مراسم الزواج.

ديالا بفتور :-
حسنا خوسيه انا ذاهبه أنال قسطا من الراحه الى ان تعود.
ذهبت الى غرفتها بخطى متثاقلة ، تشعر بقلق يحتل
كيانها لم تدرى لماذا ليست سعيده؟!! فمن المفترض أن تصبح
سعادتها لا توصف لكن هناك شعور خفى يراودها لا تعلم ماهو ؟!!

أخذت تدير الخاتم في يدها بتفكير عميق ثم أخذت تتأمله
حيث انه كان منحوتا من الياقوت تحيط به ماسات صغيرة متناهية الكمال .

يبدو ان هذا الخاتم هو إرث من أجداده ينتقل من فرد الى اخر على مر الأجيال فيبدو عليه الذوق اللاتينى واضحا جدا

أخذت تتلمس احجار الياقوت المرصعة به لخاتم بقلق من نوايا خوسيه .
حاولت كثيرا ان لا تعكر صفو هذا اليوم نفضت عن رأسها تلك الأفكار الكئيبه.

أشواك  الصدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن