الحلقه العاشرة أشواك الصد
بعد ان دلفوا من باب الحديقه فوجئت ديالا بسيل الكثير من طرقات الرصاص فدفعت خوسيه بسرعه البرق ،واصبحت امامه لتتلقى رصاصتين بدلا منه
ليصرخ خوسيه بلوعه ،وقهر ، وهو يحتضن ديالا بين يديه بتملك شديد وينظر اليه بعدم تصديق وفزع ورعب شديد
هاتفا بها: بخوف شديد ولهفه ورعب غير عادى :-
وهو يتحدث. بخوف شديد
ديالا ارجوكى لا تتركينى يا اميرتى الفاتنه انا لا اريد شئ لا ميراث ولا اى شئ اريدك انت فقط
ارجوك ابقى معى رجاء لأجلى
اكمل صارخا بكل قوته،و هويضمها لصدرة بحب شديد
ديالا انت الشئ الوحيد الجميل بحياتى
حياتى كانت ظلام حالك انت جئت انرتيها
كانت بارده فبعثتى بها الدفئ
كنت اتخذ من زواجك حجه لأغضب والدتى. لم اكن ادرك اننى اقع بحبك كل دقيقه تمر. وانت الى جوارى
ديالا بصوت متقطع من بين دموعها:-
انا احبك خوسيه بل ان الحب كلمه قليله مما اشعر به تجاهك اكملت قائله بصوت يقطر حزنا :-
اريدك ان تعدنى ان تظل تتذكرنى
وتكون وفيا لذكريتنا معا وان تزوجت وانجبت فلتطلق اسمى على. اول فتاه تنجبها لتذكرك بى
خوسيه بهستريا وقد بح صوته من كثره مايشعربه من الم قائلا بحزن شديد وهستريا شديده من كثره الحزن الذى استوطن بقلبه:-
كلا ديالا لا تقولى ذلك انت ستبقين معى لن تتركينى
نطقت عده كلمات غير مفهومه ثم
غابت ديالا عن الوعى ,وهيا لا تزال متشبسه بيده حتى وهيا غائبه عن الوعى ترفض التخلى عنه
وبسرعه جنونيه حملها ، وركض بها الى المشفى وسط صراح ،ونحيب كل من بالقصر
وهو يردد على مسامعها قائله بلهفه شديده:-
حبيتى لا تتركتينى ابقى معى اعلم جيدا انك تستمعين الى. لذا رجاءتمسكى بالحياه ولا تستسلمى للأغماء
احبك ديالا انا بحياتى لم احب احدا كما احببتك من قبل يا اميرتى الفاتنه
ركضت جدته خلفه لكته وهيا تنادى عليه قائله بلهفه شديده انتظرى بنى خذنى معك اود الاطمائنان عليها
لكن خوسيه اوقفها باشارة من يده قائلا بنبره حازمه :-
لن يأتى احد معى سأذهب بها وحدى
اجابته جدته وهو يحملها متوجها بها السياره انتظر بنى لايجب ان تذهب وحدك معها دعنى انى معك ارجوك
لم يلتفت خوسيه الى حديث جدته ثم
وضعها بالسيارة برفق ،وقاد بسرعه جنونيه حتى كاد ان ينقلب بالسيارة عده مرات وهو يزفربغضب شديد ويصدم يده بحده على طاره القياده الى ان وصل الى المشفى بسرعه غير عاديه ، فقام بحملها بحرص شديد ، ودموعه مستمرة بالنزول كأنها شلالات من المياه وقلبه يخفق بجنون غير عادى
صاح غاضبا بصوت جهورى حين دلف الى المشفى:-
اريد سرير متحرك سريعا هيا فلتسرعوا لماذالا تمارسون عملكم بأحترافيه هيا هيا فليساعدنى احد
زوجته نزفت كثيرا فلتأتوا سريعا بسريرنقال هيا اسرعوا
كان يصيح بصوت اثار الرعب بقلب الممرضات
فهرعت اليه احدهم لتساعده على وضعها على سرير نقال. ودفعته بسرعه الى حيث غرفه العمليات الى ان يأتى الطبيب لأجراء جراحه لها
التصق خوسيه بالسرير النقال ، وهم يدفعونه بينما يداها تتشبس بيده كأنه هوطوق النجاه لها
اخذ يتمتم بالدعاءوهو يتأمل وجهها الشاحب قائلا بحزن شديد:-
يا الله انقذ لى زوجتى فهيا التى اعادت لى الحياه وجعلت لحياتى معنى
بقى هكذا لا يكف عن الدعاء
الى ان وصل الى غرفه العمليات تركها على مضض ،ووقف ينتظرها بخوف ،وقلق شديد ،وهو لا ينفك يسير بالرواق ذهابا وايابا يشعربالقلق الشديد عليها ويتمنى ان تخرج بسلام من غرفه العمليات اخذ يسير بتوتر شديد
امام غرفه العمليات ذهابا ،وعوده .
يكاد القلق يقتله ،ونبضات قلبه تتسارع بجنون
اثناء ماكان يقف جائه الشرطى ليأخذ اقواله.
اخذ خوسيه يقص على الشرطى ماحدث ثم
تركه بعد ان انتهى ،وذهب لييقف امام غرفتها ليحدث نفسه بحزن قائلا:-
اعتذر لك ديالا انه انا اميرتى من اقحمك فى كل هذا
ياليتنى ما كنت تزوجتك ؟!!قلت لك ان تبقى معى دون زواج انت من اردتى الزواج لا ادرى ما ذا سأفعل لو حدث لك شئ ؟!!
لن استطيع ان اعيش لحظه واحده اذا حدث لك شئ
أنت تقرأ
أشواك الصد
Bí ẩn / Giật gânوحيده ضعيفه هاربه من ماضى مؤلم لكن ترى هل ستقابل من يعوضها مرارة الماضى ام تزداد حياتها قتامه