الحلقه الثامنه
ما أن شاهدت ديالا الثور يندفع ناحيه خوسيه حتي صاحت بفزع، وهيا تنطلق الي داخل الحلبه غير عابئه بالخطر الذى يحيط بها
اندفعت اليه وهيا تصرخ بأسمه بلهفه ،وفزع قائله:-
خوسيه احذر.
انتبه خوسيه اليها فترك الثو ر ،واندفع يركض بأتجاهها وهو مرتعب بشده واسوء الاحتمالا ت تدور برأسه.
ما ان اصبح امامها حتي صاح بها بغضب شديد وقد اعماه الغضب قائلا:_
ديالا هيا عودى الى الخارج رجاء،ولا تفعلي تلك التصرفات الحمقاء مره اخرى.
ديالا بتذمر:-
كلا انا لن اخرج واتركك هيا اخرج معى.
دفعها خوسيه بحده ليخرجها خارج الحلبه
غير منتبه للثور القادم نحوة بسرعه غيرعاديه
انتبه خوسيه للثور المندفع نحوة فدفع بديالا خارج الحلبه ،وعاد الي مواجهه الثور بعد ان التقط سيفه بمهاره
شديده اخذ خوسيه يناور الثور يمنا ،ويسارا كاد الثور ان ينقض عليه فصاحت ديالا قائله بفزع شديد،وهيا تهم بدخول الحلبه مرة اخرى مما شتت انتباه خوسيه ،فأنقض عليه الثو ر مما ادي الي اصابته بذراعه الايمن.
ااخذ يناور الثور حتي كاد ان يتمكن منه الا ان اوقفه صوت ديالا للمرة الثانيه ،واندفاعها مرة اخرى الي داخل الحلبه وهيا تصرخ بهستريا :-
خوسيه كفي رجاء هيا اخرج من هذا المكان اللعين.
صاح بها خوسيه بنفاذ صبر ،وهو يشير لها بيده قائلابغضب :-
ابقى مكانك انت هكذا ستتسببين بمقتلنا .
لكنها ابت انت تستمع لحديثه فكل ماكان يشغلها الأن ان زوجها بخطر وهيا يجب ان تنقذة من هذا الخطر حتي لو اضطرت للتضحيه بحياتها فما معني حياتها ان لم يكن فيها.
اشتد ملامح خوسيه قساوة ،وقاتل الثور بأستماته
عازما علي النيل منه قبل ان تصل اليه تلك الحمقاء
اخذ خوسيه يناور الثور الي ان تمكن منه ،وطعنه
لكن الثور لم يستسلم لتلك الطعنه بل نهض ،وركض بأتجاه ديالا التي كانت تتقدم داخل الحلبه غير عابئه بالمخاطر التي تعرض نفسها لها.
ركض خوسيه باتجاهها ،ووقف امامها ليحميها بجسده ليكون هو بمواجهه الثور الغاضب الذى يقف بارزا قرنيه مستعدا لينقض علي ديالا.
بعد ان القي اليه بسيف اخر سدد طعنه قاضيه اسقطت الثور صريعا علي ارض الحلبه مدرجا بدمائه.
إخذ الجميع يصرخون مهنئين له علي انتصارة علي الثور.
اما هو فجذبها بشده ممسكها بيدها بقوة المتها متوجها بها الي السيارةدون ان يتفوة بكلمه وحده، وقد برزت عروق رقبته من شده غضبه.
![](https://img.wattpad.com/cover/331888868-288-k654531.jpg)
أنت تقرأ
أشواك الصد
Gizem / Gerilimوحيده ضعيفه هاربه من ماضى مؤلم لكن ترى هل ستقابل من يعوضها مرارة الماضى ام تزداد حياتها قتامه