الحلقه الواحد وثلاثون اشواك الصد
رمقها بتعجب شديد فهو يشعر ان نبره صوتها ليست
على مايرام فهو يشعر انها بها خطب ما او هناك شئ يزعجها ضمها الى صدره بحب قائلا:-
مابك فتاتى المشاكسه اشعر انك بك خطب ما
جاهدت لتتحكم بدموعها حتى لا تنهمر بغزاره
ورسمت على وجهها ابتسامه جاهدت لتبدو طبيعيه
وابتعدت عن ذراعيه قائله :-
انت فقط تتوهم فرناندوا انا ليس بى شئ. فقط انا قلقه من اجلك انت لقد كنت مريضا بشده بالامس ودرجه حرارتك كانت مرتفعه بشده لذلك انا قلقت من اجلك
اكملت حديثها قائله بنبره جاهدت لتبدو ثابته :-
اخبرنى هل تحسنت ؟! وهل تبدو بخير الان؟!ابتسم لها ابتسامه ساحره
مماجعلها تحدق به كثيرا تتشرب ملامحه وتحفظها بداخلها
حدثها قائلا بحب كبير :-
لقد اتعبتك معى كثيرا بالامس اعتذر حبيتى ان كنت ارهقتك
اجابته بود قائله :-
كلا لا تقل ذلك لم ترهقنى مطلقا انت مريضا وبحاجه الى عنايه واذا كنت لم اهتم بك من سيهتم بك
الم تقف الى جوارى بمحنتى وتدعمنى عزيز ى
فرناندوا
ضمها الى صدرة بحب مما جعلها تتشبث به لعلها تحفر رائحته المحببه اليها بأعماق قلبها
شعر فرناندوا براحه شديده وهو يحتضنها هكذا بين ذراعيه
ابعدها عنه لينظر الى عينيها قائلا بحب كبير :-احبك سيلا واتمنى الا نفترق مطلقا يا حبيتى الجميله
كم اخشى عليك من ان يصيبك شئ او نفترق ياسبلا وقتها صدقينى انا لن استطيع ان احيا بدونك فالحياه بدونك تعنى موتا لى
قاطعته سيلا قائله بلهفه شديده:-
لا تتحدث عن الموت مره اخرى يا فرناندوا ارجوك لا تفعل ذلك فأنا ايضا لن استطيع الحياه لو حدث لك شئ
ابتسم فرناندوا بحزن قائلا:-
حسنا يكفى حديث فى هذا الامر الى هذا الحداكمل قائلا بمشاكسه :-
انا جائعا حبيتى هل نذهب الى الاسفل لتناول الطعام
اخفت وجهها عنه حتى لا يلاحظ كم الحزن الذى ارتسم على وجهها وهمست قائله بلا مبالاه :-
افضل ان نأكل هنا انا مرهقه لا اود النزول الى اسفل
اومأ اليها برأسه علامه الموافقه قائلا بحب:-
كما تريدن حسنا سأطلب الافطار واجلب لك عصير. الفرواله فأنا اعلم انك تحبيه
هاتف الاستعلامات وطلب منهم ان يجلبوا له
االافطار الى الغرفه
تركته سبلا دون ان تضيف كلمه وذهبت لكى تبدل ملابسها ثم عادت بعد قليل بعد ان نادها فرناندوا ليتناولوا الافطار
جلست. تتناول الافطار بصمت تام وهيا تحاول جاهده التحكم بدموعها التى تهددبالنزول بأى لحظهاخذت تأكل بصمت تام وهيا تشعر بنارتزداد اشتعالا بداخلها
ما ان انتهوا من تناول الطعام
ابتسم لها بحب قائلا :-
ما رأيك ان ننزل الى الاسفل لنركض قليلا قبل ان يبدء الكرنفال ونلتقط الصور معا بجانب الشاطئاجابته قائله :-
حسنا انتظر سأجلب معطفى ونأخذ خوسيه وديالا معنا
فا لا يجب ان نتمشى بدونهم
فرناندوا بعشق جارف :-
حسنا اميرتى الجميله سأذهب لابدل ملابسى لحين تصبحين جاهزة واهاتف خوسيه وديالا حتى نلتقى جميعا ببهو الفندق
اجابته وهيا تعدل من هندامها وتضبط مكياجها:-
حسنا دقائق وسأكون مستعده
اردتت معطفها ثم نادته قائله :-
هل انتهيت فرنادوا
ارتدى معطفه وتوجه اليها قائلا بحب :-
حسنا يا فتاتى ها قد اتتهيت. هيا بنا
فخوسيه وديالا ينتظرونا ببهو الفندق
اخذها يدها بين يديه ثم هبطوا معا الى الطابق الارضى
ليجدوا ديالا وخوسيه بأنتظارهم فأخذوهم وغادروا
متوجهين الى الخارج وما ان اصبحوا بالخارج حتى اخذت سيلا تركض بالشارع لعلها تستطيع ان تتخلص من بعض الضغط الذى بداخلها اخذ الجميع يركضون بينما اخذفرناندوا يركض بالقرب منها
اخذ يشاكسها قائلا :-
اهدئى قليلا يا فتاه لماذا تبذلين كل هذا الجهد؟!
وفرى جهدك للكرنفال بالمساء يا جميلتى
ابتسمت ابتسامه فاتره قائله :-
لا تقلق انا مستعده للمساء يا عزيزى سنحتفل جميعا معا بالمساء
اخذوا جميعا يركضوا الى ان شعروا بالانهاك فتوقفوا ليلتقطوا انفاسهم
اقترح عليهم فرناندوا ان يتاولوا مشروب منعش
ثم بعودا الى الفندق لتناول طعام الغداء والاستعداد للكرنفال
وافقه الجميع ووقفوا على احد عربات المشروبات الواقفه بالشارع ليحتسوا المشروبات وما ان انتهوا
ساروا جميعا عائدين الى الفندق لتناول طعام الغداء ثم الاستعداد للذهاب للكرنفال
ساروا متجاورين وهم. بطريقهم الى الفندق شاهد كلا من خوسيه وفرناندوا احد الفتيات يتجولون بالشارع ويبعيوا الورود الحمراء
قاموا بشراء الورود واهدى. خوسيه الورود الى ديالا قائلا بحب :-
الوررد الجورى لوردتى الجوريه التى فأنارت حياتى بنورها الساطع
هتفت ديالا قائله بسعاده شديد:-
اوة حبيبى. خوسيه انت لا تعلم كم انا سعيده بتلك الورود انا اعشقك يا اميرى الوسيم
اهدى فرناندوا الورود الى سيلا قائلا :-
اتمنى ان تعجبك الورود يا فتاتى الجميله اتمنى لك قضاءوقت ممتع بالكرنفال
احذت سيلا الورود واطبقت عليهم بشده كأنهم كنز عظيم تخشى فقدانه رفعت الى شفتيها وقبلتهم بسعاده قائله :-
شكرا لك فرناندوا فأنت دائما ما تفكر بسعادتى حقا انا عاجزة عن شكرك دائما انت تحرص على حمايتى
خوسيه بسعاده كبيره:-
انت تستحقين اكثر من ذلك يا اميرتى هيا بنا لنتناول الطعام فأنا اشعر بجوع شديد
ما ان وصلوا الى الفندق تقدموا الى غرفه الطعام وجلسوا جميعا على طاوله واحده اشار فرناندوا الى النادل ان يجلب لهم طعام الغداء وجلسوا جميعا ينتظرونه
ما ان وضع النادل الطعام على الطاوله انهمك الجميع فى تناوله واثناء ما كانوا يتناولوا الطعام شاهد فرناندوا. ليو بالطاوله المجاورة لهم
متخفيا ويرتدى نظارات ظنا منه ان لا احد يعرفه هكذا
انتهوا من الطغام ونهصوا سريعا عائدين الى غرفهم ليبدلوا ملابسهم ويستعدوا للاحتفال
بعد ان غادروا الى غرفهم
جلس ليو مع رجاله على طاوله واحده وحدثهم بحده قائلا:-
ماهيا اخر الاخبار هل انتم جاهزون والخطه ستنفذ كما اتفقنا ام ماذا ؟!اجابوه قائلين بجديه :-
أطمئن يازعيم تم كل شئ مثلما خططت وسيتم تسليم البضاعه فى الكرنفال وايضا ستكون فتاتك معك اطمئن سيدى. كل شئ تحت السيطره
اشار لهم لينصرفوا قائلا بحده:-
اذهبوا وارتدوا ملابس الكرنفال واحرصوا على ان تكون اسلحتكم بحوزتكم واحذركم لاخر مره لا اريد اى خطا بالخطه الموضوعه اريد ان يتم كل شئ كما اتفقنا
صدقونى لو تمت الخطه كما اريد سوف اعطيكم مكافأه كبيره لم تكونوا تحلموا بها.
انصرفوا جميعا ليستعدوا وبرتدوا الملابس التنكريه الخاصه بالكرنفال
ما ان انهتوا خوسيه وديالا من ارتداء ملابسهم
خرجوا ينتظروا سيلا وفرناندوا
ثم مالبث ان جاء كلا من سيلا وفرناندوا وصاحوا قائلين بسعاده :-
هيا بنا لقد اصبحنا جاهزين
غادروا جميعا متوجهين الى الكرنفال
اخرج خوسيه من معه متفرقعات تطلق ورق ملون حتى يلهو بها معا بالكرنفال
بينما جلب فرناندوا الالوان التى سينثروها على بعضهم
ايضا بالكرنفال
ساروا معا بالشارع. متوجهين الى الساحه التى يقام بها الكرنفال
ساروا بالشارع متوجهين الى حيث يقام الكرنفال
كان فرناندوا يمسك بيد سيلا مطبقا عليها بشده كانه يخشى لو تركها لا يجدها وتهرب منه
وضع يده على قلبه ليحاول ان يهدء من ضربات قلبه
المتزايده بشده وهو يحاول ان يتغلب على الشعورالسئ الذى يشعربه الأن بقوه
حاول ان يتناساه واخذ يشاكس. سيلا قائلا بحب:-
ماهذا تلك الرقه يا اميرتى اتعلمين انك تبدين فاتنه بشده فى ذلك الزى. كم اتمنى لو ينتهى الكرنفال سريعا وساعتها فقط. استطيع ان اخطفك ونتزوج بالكنسيه ونذهب لقضاءشهر عسل طويل جدا
اجابته سيلا وقد حزنت لحديثه ذلك لتيقنها من ان ان ذلك لن يحدث ولن يتزوجوا مطلقا فهيا تعلم ان كل هذا جزءا من خطته بكت بحزن شديد واستغلت انها ترتدى القناع حتى لا يرى دموعها شعرت بقهرة شديده بداخلها وحزنت كثيرا لأن الشخص الوحيد الذى وثقت به واحبته كل هذا الحب يقوم بخداعها فقط ليمسك بليو
لاحظ فرناندوا صمتها فحدثها قائلا بتساؤل :-
مابك حبيتى ها هناك شئ يؤلمك اخبرينى ان كنت تعبت من السير. اشير لتاكسى. بدلا من ان نذهب سيرا على الاقدام
كادت ان تجيبه ولكن مرت سياره مسرعه بشده كادت ان تصدمها. فصاح فرنادوا قائلا بلهفه شديد:-
احذرى سيلا.
قال ذلك وجذبها الى احضانه يحتضنها بحب كبير
وبداخله خوف وقلق شديد على حبيته. وهناك صراع شديد يدور بداخله يتمنى ان يتحدث ويخبرها بكل شئ
لكنه يعود ويتراجع خشيه ان لا تفهمه وتسئ الظن. بهوقف امامها حائرا لا يدرى ماذا يفعل عقله يخبره ان يحدثها بكل شئ وقلبه يمنعه حتى لا تضيع من يده
يخشى ان يخبرها فتبعد عنه ولا يعرف لها مكانا
لا ينكر انه بالبدايه كان بتقرب اليها من اجل المهمه لكن مع مرور الوقت اكتشف انه يحبها من البدايه من اول ليله لكن لو بقيت معه هناك خطرا عليها وهو لن يسامح نفسه ان اصابها مكروة
أنت تقرأ
أشواك الصد
Misteri / Thrillerوحيده ضعيفه هاربه من ماضى مؤلم لكن ترى هل ستقابل من يعوضها مرارة الماضى ام تزداد حياتها قتامه