الحلقه الرابعه عشر أشواك الصد
بصباح اليوم التالى ببلده صديق خوسيه حيث تدور قصه اخرى بين بطلين اخرين
ما ان وصل خوسيه وديالا وطفلهم الى ارض البرازيل
اخذت ديالا تتفرج على المطار من حولها وتتأمل الرجال والنساء وملابسهم الغرييه بفضول. شديد
ماكادوا يتوجهوا خارج المطار حتى فوجئ خوسيه بصديقه فرناندوا راكضا نحوه وهو يصيح بمرح شديد قائلا:-
مرحبا عزيزى خوسيه سعدت برؤيتك بعد كل تلك الاعوام
لا تعلم كم اشتقت اليك
بادله خوسيه المصافحه قائلا بود:-
مرحبا بك انت فرناندوا. كيف حالك وكيف حال اسرتك هل تزوجت ام لا تزال اعزب كما انت فأنا اعلم انك تحب العزوبيه وكنت ترفض بشده ان تترك حياه العزوبيه
ضحك فرنادوا ملئ فمه قائلا بمرح :-
مازالت اعزب كماانا انها عاده مقدسه لدى لا يمكننى ان اتخلى عن. عزوبيتى
قدمه خوسيه الى زوجته وهو يرمقها بنظرات عاشقه:-
اقدم لك زوجتى ديالا وهذا طفلى الصغير مارك
اومأ لها فرنادوا برأسه مرحبا بها قائلا بترحيب شديد:-
سعدت بلقائك يا سيده ديالا
ديالا بود :-
انا ايضا سعدت بلقائك سيد فرناندو
سار وا معا برفقه فرنادوا الى خارج المطار متوجهين الى حيث تقف سيارته
ثم فتح الباب لديالا لتجلس بالخلف ومعها خوسيه وقام بوضع الحقائب بحقيبه السياره
ثم جلس خلف مقود االسياره وقادها متوجها الى حيث يوجد منزله وبقى طوال الطريق صامت لم يتفوه بكلمه وبدا على وجهه علامات الشرود
مما اثار تعجب خوسيه فهو لاول مره يشاهد شرود صديقه بتلك الطريقه .
احتفظ خوسيه بصمته وقرر ان يفهم منه حقيقه الامر حين يصلوا الى المنزل
اخذت ديالا تتفرج على. المنازل والشوارع من النافذه بأنبهار شديد وكم تاقت لأن تسير على قدميها وسط هذه الاماكن الخلابه
حدثت خوسيه قائله بحب :-
حبيى. اود يوما ان تصطحبنى بنزهه على الاقدام فالاماكن هنا تبدو رائعه .
خوسيه رامقا اياها بعشق كبير:-
حسنا اميرتى الفاتنه سنرتاح قليلا ثم يصحبنا فرنادوا للتتزه فى انحاء البلده .
غمزت له بعينيها بسعاده قائله :-
اميرى الوسيم انا احبك كل يوم اكتر من الاول بكثبر قل كم سأحبك اكثرمن ذلك .
غمز لها خوسيه بمرح قائلا:-
حين نصل الى المنزل سأعرفك كيف تحبينى بطريقتى.
انا كم اتوق للوصول الى المنزل. فأنا مرهق بشده واتمنى ان انال قسطا من الراحه
وجائع ايضا حبيتى
وضعت رأسها على كتفه واغمضت عينيها قليلا لحين الوصول الى المنزل
ما ان وصل فرناندوالى المنزل ازقف السياره ثم ترجل منها وقام بفتح االباب لهم لينزل خوسيه اولا ثم يحمل طفله وساعد.زوجته بالترجل من السياره
ثم دلفوا برفقه فرناندوا الى داخل المنزل
اشار فرناندوا الى الخادم قائلا بجديه:-
اذهب الى السياره يا زاك واجلب الحقائب واصعد بها الى جناح السيد خوسيه
احنى الخادم رأسه بأحترام قائلا:-بأمرك سيدى حسنا سأفعل ذلك واود ان اخبرك ان ماريا قد. اعدت الطعام وحين علمت بقدومك سيدى انت وضيوفك امرتها ان تعده على الطاوله .
ربت فرناندو على كتفيه بود قائلا :-
خير ما فعلت جاك شكرا لك.
جاك رامقا سيده بأمتنان :-
لا داعى للشكر سيدى. انا لم افعل سوى واجبى
اصطحب. فرناندو خوسيه وديالا الى. غرفتهم وقبل ان يتركهم حدث خوسيه قائلا:-
بدل ملابسك يا صديقى الطعام جاهزا على الطاوله المنزل تحت تصرفكم اما انا فأقيم بالملحق الذى يقع خلف المنزل حتى لا ازعجكم
خوسيه شاكرا اياها بمحبه صادقه :-
شكرا لك على كل شئ فرناندو انت صديق رائع للغايه
أنت تقرأ
أشواك الصد
Bí ẩn / Giật gânوحيده ضعيفه هاربه من ماضى مؤلم لكن ترى هل ستقابل من يعوضها مرارة الماضى ام تزداد حياتها قتامه