الحلقه الثانيه عشر

91 2 0
                                    

"الحلقه الثانيه عشر
إن قلت أنا هُنا، إن قلت لا تبكي، إن قلت لا تخافي، لا سلطة فوق سلطة عشقي، ألن تطمئني، ألن تبتسمي، ألن تجعلي حياتي بلون الورد؟

إن قلت تمسكي بيدي أنا على العهد، ألن تقابلي العشق بالودِ، ألن تحذفي جبال الخوف من قلبك؟

إن قلت لا قبلك ولا بعدك، ألن تتخلي عن فكرة بُعدكِ؟

مالي حياة بعدكِ، مالي حبيبة سواكِ، مالي فرحة بلاكِ، مالهم شأن بنا، مالهم دخل إن كانت صباحاتنا ورد وهنا وليالينا عشق ومنى..

مالهم وما لنا إنها أمور العشق من تدابير أرواحنا، وصنع قلوبنا تحت شعار عشقنا...

وإن قلت أنا هُنا ألا يكفيك اكمل خوسيه. قائلا:- اخبرينى ان كنت لا اكفيك انتهى من القاء ذلك الحديث

ثم
دلف خوسيه الى الغرفه مندفعا بقلق ولهفه على زوجته

ليتفاجئ بتلك الفتاه التى تعطيه ظهرها،وتحاول بكل قوتها ان تقوم بخنق ديالا ،بينما ديالا تصرخ مستغيثه بخوسيه

اندفع خوسيه اراكضا الى الغرفه فوجئ بفتاه تضع قناع على

عبنيها تحاول جاهده خنق ديالا فما كان منه الا ان انقض عليها

ممسكها اياها بقوة حاولت جاهده التخلص منها لكن هبهات فقبضته كانت فولاذيه من المستحيل ان تتخلص منها

احكم خوسيه قبضته على ذراعيها بيد ثم رفع اليد الأخرى لينزع ذلك القناع الذى تخفى به وجهها

ثم حين اكتشف هويتها شهق محدقا اليها بصدمه شديده وهو يتمم بغضب قائلا:-

انت كاترينا !! كيف تجرؤين على ايذاء؟!! زوجتى افقدتى عقلك ؟!

كاترينا بصوت يقطر حقدا ممزوجا بالخبت ، وهيا ترمق ديالا بنظرات حارقه :-

ايذائها فقط خوسيه ؟! اتعلم كم اود لو امحيها عن وجه الأرض لقد اخذتك منى انت لى وحدى لن اسمح لأمرأة غيرى ان تأخذك منى

اكتفيت من نزواتك، ومن نسائك الكثيرين تغاضيت كثيرا عن تركك دائما كأنى شئ مهمل ليس لى وجود

احبك منذ الصغر ، وانت لا تعيرنى انتباة بل تركتنى ،وذهبت لتلك الحربائه التى تزوجت اخيك

اكملت قائله بصوت يقطر مرارة:-.

لاتعلم كم سعادتى حين ابتعدت عنك ،ونبذتك دون ان يرف لها جفن

لكنك تركتنى مرة اخرى مستجيبا لوالدتك ،وتزوجت،،وتركتنى لنيران الغيرة تنهش بقلبى

فقررت على الانتقام منك بأى ثمن سافرت اليك ،وتوددت الى زوجتك الى ان اكتسبت ثقتها ،وعلمت انها كانت تعانى من مرض نفسى

استغليت تلك النقطه جيدا ،وبدئت ان اشككها بك ،واوقع بينك وبينها ،واقنتعتها انك لا تحبها ،وتريد قتلها هيا وطفلتها.

أشواك  الصدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن