الفصل الثامن والعشرون اشواك الصد

35 0 0
                                    

الفصل الثامن والعشرون اشواك الصد

كاد فرنادوا ان يخبرها بما شاهد خارج الغرفه لكنه تراجع عن ذلك حتى لا يثير قلقها. جذب عربه الطعام وتوجه بها الى حيث تجلس وجلس الى جوارها وبدءيتناول الطعام لكنه كان شاردا مما اثار انتباه سيلا
فحدثته قائله بتساؤل :-
مابك فيرو حبيبى اظن ان هناك شئ يزعجك
ابتسم فرناندوا على منادتها له بأسم التدليل فهتف بها بحب كبير :-
ما اجمل تدليلك لاسمى يا سيلا صوتك به وانت تنادينى يشبه صوت سمونيه موسيقى هادئه
خجلت بشده من حديثه والغزل الذى لا يكف عنه كلما شاهدها
اخذت قطعه لحم وغمستها بالصوص ووضعتها بفمه لعله يصمت قليلا ويكف عن جعلها تحمر خجلا من اثرحديثه

ابتلع قطعه اللحم بسعاده شديده واخذوا يتناولوا الطعام سويا حتى انتهوا فوضع فرناندوا الحلوى باطباق وجلس
يتناولها برفقه سيلا
اما بغرفه خوسيه وديالا ما ان انتهوا من تناول الطعام وتناول الحلوى استلقى خوسيه على الفراش جاذبا
اياها الى احضانه ثم. قبلها بعشق كبير ثم غفى وهيا بين يديه نظرا لشده شعورة بالارهاق
بغرفه سيلا وفرناندوا استلقت سيلا على الفراش وغفت
بينما استلقى فرناندوا على الاريكه بعد ان قام بفردها لتصبح سريا وتدثر وغفى لينال قليلا من الراحه حتى يصبح ذهنه صافى ليستطيع التفكير برويه
""""""""""""""""
خارج الغرفه بالغرفه المجاورة لغرفه فرنادوا كان يجلس ليو يفكر بالوقت المناسب الذى يمكنه ان. ينفذبه خطته
اخذ يدخن يشراهه ويحتسى الخمر بافراط وهو يشعر ان بداخله نار مشتعله لا يعرف كيف يستطيع ان يطفأها فهو كلما شاهد سيلا برفقه فرناندوا يشتعل الغضب بداخله ويتمنى لو يستطيع ان يسحقه لياخذ سيلا منه فمن يكون حتى تفضله سيلا عليه وتتركه وتذهب معه
حدث نفسه قائلا بغصب شديد :-
انا لا اعلم ما الذى حدث كل ما خططت له قد دمره ذلك الحقير. فرناندوا واخذها منى كنت قد. دبرت لها خطه محكمه لانالها بها لكن ذلك الاحمق دمرلى كل خططى لكن انا تلك المره لن اسمح له بأن يفسد خطتى وسأنال فتاتى بأى طريقه وباى حال من الاحوال
اخذ يفكر ويخطط مع نفسه حتى انه هاتف احد رجاله وحدثه بحده قائله:-
فريدى ها انت ورجالك جاهزون لتنفيذ الخطه التى اتفقنا عليها
اجابه فريدى قائلا بنفاذ صبر فقد مل من كثره اتصالته المستمره التى لا يوجد بها اى جديد سوى السؤال عن جاهيزه الخطه التى اخبره للمره التى لا يعرف عددها انها جاهزه والرجال جميعهم جاهز ون
لكنه ما يلبث ان يعاود السؤال كل عشر دقائق :-
بالطبع لا تقلق يا سيدى الخطه جاهزة والرجال جميعهم على اتم الاستعداد لتنفيذ. الخطه وطمأنه قائلا بجديه:-
لا تقلق سيدى كن مطمئنا ونام قليلا لأن غدا يوما شاق ويجب ان يكون ذهنك صافى
غمغم وهو يشعران الخمر قد اثرت على رأسه و جعلته يشعر بأن الدنيا تدور. من حوله :-
لديك لذلك انا سأنام الان ليصبح ذهنى صافيا بالغد. واستطيع ان استمتع برفقه فتاتى ومن يدرى ربما بعجبنى الامر وابقيها معى دائما واعتقد ان ذلك هو ما سيحدث
لانها جميله ورقيقه ونديه كحبات المطر. سقط الهاتف من يده وسقط هو ايضا مكانه فاقد للوعى من اثرالافراط فى احتساء الخمر
بالصباح نهض فرناندوا اولا واطمئن على سيلا وحين وجدها تغط فى نوما عميق دثرها جيدا وذهب الى المرحاض ليغتسل ثم يعود ليطلب الافطارويوقظ سيلا

أشواك  الصدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن