الرسالة الرابعة عشر.

26 10 0
                                    

إلي دِيجَا،

أشعر بأنني مجرد ملاحظ في هذا الكون، مراقب، مشاهد. أحب الموسيقي والأغاني، ولكنني لا أجيد الغناء أو العزف. أحب الأفلام والمسلسلات، ولكنني لا أجيد التمثيل. أحب القراءة، ولكنني لا أجيد الكتابة. أحب الفن، ولكنني لا أجيد الرسم. أحب مشاهدة المباريات ولكنني لا أجيد لعب أي رياضة. أحب الأزياء والتصاميم المختلفة، لكنني لا أجيد الخياطة أو الحياكة. وكأن العالم يحدث أمامي ولكنني أشاهد وحسب، وأنا أحب ذلك حقًا... صدقًا إنني أحبه. ولكن في بعض الأحيان، في كثير من الأحيان في الواقع... أرغب بأن أكون من المساهمين في صنع العالم، في صنع هذه الأشياء اللطيفة التي تكونه، أن أكون أحد هؤلاء المبدعين. حتي هذه اللحظة حتم علي بأن أظل في الظلال أشاهدهم يخلقون هذا العالم بأعمالهم.

لكِ وحدك،
مَجهُول.

(٢٠/٦/٢٠٢٣)

Letters From Unknown | رسَائلٌ مِنْ مَجهُولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن