إن أحلام الذين ينامون على الريش ليست أجمل من أحلام الذين ينامون على الأرض.
–جبران خليل جبران-----------------------
لا إله إلا أنتَ سبحانكَ إني كنتُ من الظالمين.
Challenge no.1: 24 votes and 148 comments.
-يا رب أخلص قبلكم ؛-؛ -
لو حصل بس وانتم خلصتم وأنا مش مبينة فاعرفوا إني نمت بالخطأ ونا بكتب لهيك الفصل بكرة إن شاءَ الله في القريبِ العاجل 3>
================
'صَدمة'...
في العربيةِ وحينَ تعلمتها لأجلِ قراءةِ القرآنِ وما شابهَ كنتُ أتطلعُ إلى المعاني بدقة، وأعتقدُ أنني كنتُ متفرغةً ولديَ وقتٌ بشكلٍ يقطعُ قلبي الآن لدرجةِ أنني لربما تأملتُ كثيرًا في المعجم، ورغمَ أنني لم أكن يومًا صاحبةَ ذاكرةٍ مذهلةٍ لكنَّ الكلمةَ عنت إلى حدٍ ما نازلةً أو مُصيبة تفاجئ الإنسانَ فتُقْلِقه، وقد تحصلُ حالاتُ موتٍ إثرها...
بالطبعِ لن أصلَ الآنَ إلى مرحلةٍ كهذه لكن أشعرُ وكأنني صعقتُ وجزءٌ ما من مشاعري أو أفكاري أو أيًا كانَ تفتت، تحطمَ، تهشمَ، حُرِقَ، دُهِسَ، انقتل، وعدَّ غيرها من المرادفاتِ الشبيهةِ...
مأساة...
أنا أريدُ معقمًا لنظري مما رأيتُ ومعقمًا لسمعي مما سمعتُ ومعقمًا آخرَ لمشاعري وكل شيءٍ آخر!
كارثة، يالها من صدمة... إنني حتى لا أستطيعُ الشرحَ لنفسي!
"ما مشكلتكِ تشربينَ عصيركِ بينما تتأملينَ الحائطَ الفارغ؟" زويا قطعت عليَّ تأملي عديمَ المعنى للحائطِ لألتفتَ إليها أنظرُ إلى أعينها الخضراءِ الحالكةِ قبلَ أن أعيدَ نظري للحائطِ وأرد "أعتقدُ أنني غاضبة"
"غاضبة؟"
"إنها أولُ مرةٍ ينتهي إعجابي بشخصٍ بغيرِ الطريقةِ التقليديةِ البسيطةِ كالنسيان"
"وه... ما الذي تتحدثينَ عنه؟" فغرت فاهها مصدومةً لأشيرَ إلى الجهةِ الأخرى من القاعةِ حيثُ كانَ أفرادُ العامِ الخامسِ يقفون... شخصٌ هناكَ كانَ بارزًا بينهم بشكلٍ واضحٍ وبدا أنه من فريقنا وتعرفنا عليه توًا، ومن حينها وأنا أريدُ فقط الصراخَ في وجهه أخبره عن أيِ تفاهةٍ تلكَ التي يفعلها!
"أترينَ ذلكَ الشاب؟ أسودُ الشعرِ أزرقُ الأعينِ الذي يرتدي قميصًا أسودًا هناك؟"
"تقصدينَ دانيال؟"
"أيًا كانَ اسمه" لوحتُ بيدي نافذةَ الصبرِ لأردف "تعرفينَ ذلكَ الشخص الذي أخبرتكِ عنه ذاتَ مرة؟ الشابُ من حافلةِ الصباح؟"
أنت تقرأ
لَبس «مُكتَمِلة»
Romanceكامل الحقوق محفوظة! تاريخ بداية النشر: التاسع عشر من يناير للعامِ ألفينِ وثلاثةٍ وعشرين. تاريخ نهاية النشر(1): الثالث والعشرين من يناير للعامِ ألفين وثلاثةٍ وعشرين.✨️ تاريخ نهاية النشر(2): الثامن والعشرين من جول للعامِ ألفين وثلاثةٍ وعشرين.✨️