البارت السادس عشر ♥️

12 1 0
                                    

روايه القرار المتهور
البارت السادس عشر
نظرت له اروي بابتسامه وحزن، قائله
"حقاً"؟!
اؤما لها كريم بابتسامه وحب، قائلا
"انتِ تحبينني اروي أليس كذلك"؟
اؤمت له اروي عده مرات وهي تبكي بقوة، ثم عقد كريم جبينه باستغراب، قائلا
"اروي، ما بكِ ماذا حدث، الم تسعدين باعترافي لكِ".
هزت اروي رأسها بالرفض، ثم بكت بشده ايضاً، ثم ابتعد عنها كريم بحزن، قائلا
"انا اسف اروي، لا تنزعجي مني، انا لا اقصد أن اغضبك مني الي هذا الحد".
وحاول التحرك من أمامها؛ حتي تمسكت بيده اروي، ثم وقفت ونظرت داخل عيونه، قائله
" احبك كثيراً".
اتسعت أعين كريم بابتسامه سعيده وحب، قائلا
" وانا اعشقك حقاً".
ارتمت اروي في أحضانه تبكي بقوة، وهي لا تعلم أن تسعد باعتراف كريم الذي طال كثيراً ام تحزن لفراق صديقتها لها، بينما كريم فكان سعيد للغايه ولكن لم يبادلها العناق، ثم ابتعدت عنه بخجل، ثم نظرت له وكانت سوف تتفوه؛ حتي وضع كريم يديه علي فمها مانعها من التحدث، قائلا
"لا يصح لي عناقك قبل زواجنا، اروي".
اؤمت له اروي بخجل، ثم نظرت إلي الأسفل في حزن شديد، ثم رفع كريم ذقنها لتنظر الي عيونه، قائلا
"هل تريدين الذهاب الي صديقتك"؟!
اؤمت له اروي بحزن، ثم أجابت
" اريد بشده؛ ولكن هي لا ترحب بي هناك، انا اتيقن من ذلك".
نظر لها كريم بابتسامه، قائلا
" اروي، لا تتحدثي هكذا، هي لن تفعل ذلك ابدا".
نظرت له اروي بحيره، ثم اجابت
"سوف اجرب ذلك الحديث، واستمع لك لاول مره، سوف تأتي معي ام لديك عملاً ما".
نظر لها كريم بابتسامه، ثم أجاب بحب
" أن اجد لي عملاً سوف ارفضه وافضل العمل معك الي الأبد".
ابتسمت اروي بحب، ثم ذهبت الي القصر؛ لكي تبدل ثيابها، ثم قابلت والداتها وهي في طريقها الي غرفتها، ثم هتفت بابتسامه
"امي، انا سوف اذهب الي قصر ندي؛ حتي اطمئن عليها".
اؤمت لها دعاء دون أن تتحدث بحرفاً واحداً، ثم دلفت اروي الي غرفتها بابتسامه وذهبت الي كريم وكان ينتظرها بالسياره وركبت سريعاً، ثم نظرت له بابتسامه، قائله
" هل تأخرت عليك"؟!
هز كريم رأسه نافياً، ثم أجاب
"بلا لن تتأخري ابدا، كيف حالك الان"؟!
نظرت له اروي بحزن، ثم اجابت بسعاده، قائله
"انا سعيده للغايه، لأنني معك الان وانت حبيبي غير تلك السائق الذي كان دائما يتظاهر بالغموض".
انفجر كريم ضاحكاً، ثم أجاب
"انا لن اتظاهر بالغموض ابداً، أنني لن افعل اي شئ".
نظرت له اروي بخبث، قائله
"اعلم اعلم، انت الملاك البرئ ذو جناحات طويله".
عقد كريم جبينه باستغراب، قائلا
"ما هذا الملاك، لا يوجد ملاك في هذا العالم غيرك انتِ، حبيبتي أنتِ الملاك وأنتِ السماء والنجوم والقمر أنتِ ملكه حياتي".
شردت اروي في ملامحه الرجوليه الجذابه وتغيرات تعابير وجهه بعد قول ذلك الحديث الرومانسي لها، ثم أجابت بحب
"كما تمنيت أن تبقي معي مدي الحياه، كم تمنيت أن اعيش عمري من اجلك ولاجلك اتحمل كل الصعاب الذي أمر بها في حياتي، انت حبيبي وسندي وقوتي في الحياه، لا اريد من هذه الحياه غيرك، لا اريد المال ولا الجاه ولا النفوذ ولا القصر الذي اعيش فيه، فقط اريدك انت، كريم".
نظر لها كريم بحزن، قائلا
"انا اريد أن اري ذلك اليوم الذي سوف نصبح به سوياً الي اخر العمر؛ ولكن اخاف بشده؛ لن يتحقق ما احلم به، تعلمين من هو حلمي اروي".
عقدت اروي جبينها باستغراب، قائله
"أجل، اريد أن أعلم ما هو حلمك كريم".
أجاب كريم بحب وهو ينظر داخل عيونها الزرقاء الجميله، قائلا
" انتِ اروي، انتِ حلمي الذي احلم دوما بالوصول إليه مُنذ أن رأيتك وعندما علمت أنكِ تحبينني أيضاً قررت الاعتراف لكِ ولن اجد اي وقتاً مناسباً غير اليوم لاعترف به عن مشاعري المكنونه تجاهك".
نظرت له اروي بدموع، قائله
"انا لا استطيع تحمل هذا الكلام الجميل ابداً، انا اعشقك كريم بشده؛ ولكن مُنذ متي تعرف انني احبك".
نظر كريم أمامه الي مقود السياره، حتي يراقب الطريق، ثم أجاب بابتسامه
" عندما غادرتِ القصر لمده ليله، عند صديقتك وانا تيقنت انك تحبينني وتاكدت من مشاعري تجاهكِ أيضاً".
نظرت له اروي بابتسامه، ثم نظر لها كريم بطرف عينه، قائلا
"هل حديثي صحيح ام لا"؟!
اؤمت له اروي بخجل، ثم أجابت
"ما رايك في فستاني أيضاً".
نظر لها كريم باعجاب شديد، قائلا
"كنت اود ان اخطفك يومها واذهب بكِ الي مكاناً بعيد واعترف لكِ بحبي؛ ولكن كان يجب علي الانتظار".
نظرت له اروي باستغراب، قائله
"لماذا الانتظار"؟!
اجاب كريم وهو يعيد أنظاره الي الطريق في هدوء، قائلا
"لأنني كنت احتاج الي شعور قوي بانكِ تحبينني".
اؤمت له اروي بابتسامه، قائله
" انا أيضاً كنت أتردد في البوح لك بمشاعري؛ ولكن قريباً كنت سوف اتحدث".
أجاب كريم بضحك ومرح، قائلا
"كان يجب علي الانتظار أيضاً؛ حتي تقولين انتِ في الاول".
نظرت له اروي بابتسامه، قائله
" انت من افضل الرجال الذي رأيتهم في حياتي، لن اجد شخصاً مثلك في حياتي بأجمعها، انا اريد ضمك بشده الي صدري؛ ولكن انت لا تريد ذلك".
نظر لها كريم بابتسامه، ثم تمسك بيديها، قائلا
" حبيبتي، انا أتمني أن اعانقكِ ولن اترك عناقك ابداً".
نظرت له اروي بخجل، ثم نزعت يديها من يديه، وادارت وجهها الي نافذه السياره، ثم أجاب كريم بابتسامه وحب، قائلا
" انا اسعد بشده عندما تخجلين هكذا، للمره الثانيه اراكِ خجوله".
عقدت اروي جبينها باستغراب، قائله
" متي كانت المره الأولي"؟!
انفجر كريم ضاحكاً من منظرها، ثم اردف
"عندما كنت نائما في السياره ووضعتِ يديك علي جبيني وملستي علي بشرتي، الا تتذكرين اروي".
نظرت له اروي بخجل مره ثانيه، ثم انفجر كريم ضاحكاً بقوة، ثم أجاب بهدوء
"انا تيقنت من حبكِ أكثر وقررت الاعتراف لكِ بحبي أيضاً، لا داعي للكتمان أكثر من ذلك، فإن الحياه ليست باقيه ومن الممكن أن يموت أحداً منا في اي وقتاً من الآن".
وضعت اروي أصابعها علي فمها قائله بحزن
"لا تقل ذلك مره ثانيه، انت سوف تظل معي الي اخر العمر وانا أيضاً وسوف نموت سوياً، إياك أن تتكرني".
نظر لها كريم بحزن، قائله
"خائف بشده من والداك أن يرفض الزواج منا".
وضعت اروي يديها علي يديه بطمئنه وحركه تلقائيه منها، ثم اجابت
"انا معك لا تقلق ابداً، لقد أرغم ابي علي مازن الزواج من ابنه صاحبه وشريكه أيضاً وفي نهايه الامر لن تستمر الزيجه سوي يومين فقط لا غير، وانا لن اقبل بأن يحدث لي ذلك، لا تقلق حبيبي".
في شركه وليد
كان وليد يجلس علي مكتبه وهو يطالع الكاميرات في منزل فاطمه بعدما وضعها لها في ليله امس، ثم استمع الي صوت رنين هاتفها، ثم انصت بشده؛ حتي يعرف من يدق لها، ثم اجابت فاطمه بدلع، قائله
"مازن حبيبي، لقد اشتقت لك كثيراً، اين انت"؟!
أجابها مازن بابتسامه، قائلا
" انا في الشركه حبيبتي، سوف اتي إليكِ في المساء".
هتفت فاطمه بحزن مصطنع، قائله
"لقد أخبرتني انك سوف تأتي أمس ولن تأتي الي، ولقد انتظرتك كثيراً دون فائده".
أردف مازن بابتسامه، قائلا
"حبيبتي، لا تنزعجي مني ارجوكِ، سوف اتي اليوم لا محاله، لا تغضبي مني فضلاً".
اؤمت له فاطمه بابتسامه نصر، قائله
"اريد هديه حتي ارضي عنك مازن".
اؤما لها مازن بابتسامه، قائلا
" أجل حبيبتي، سوف أجلب لكِ افضل الهدايا واعلاها سعراً أيضاً".
اؤمت له فاطمه بنصر، ثم أغلقت الهاتف ودقت الي أحدي الرجال وتحدثت معه أيضاً ومثلت الحزن عليه أيضاً؛ حتي وعدها أن يجلب لها هديه قيمه تليق بها حتي لا تنزعج منه.
كل هذا ووليد يطالعها من مكتبه وبراكين من الغضب تشتعل به من هذه اللعينه فاطمه، ثم طرق باب مكتبه وسمح للطارق بالدخول، ثم دلف أحد حراسه الذي يفضلهم بشده، قائلا
"لقد حدث ما كنت تريده سيدي".
عقد وليد جبينه بصدمه واستغراب، عندما قص عليها الحارس كل ما رآه وسمعه عندما كان يراقب فاطمه مُنذ الامس، ثم دلفت السكرتيره عندما وجدت الباب مفتوحاً، ثم وجدت تعبير وجهه وليد الذي تحولت إلي الغضب الكاسح، ثم أجابت معتذره، قائله
"كنت اود اخبارك بشئ سيدي؛ ولكن أنا أعتذر بشده".
نظر لها وليد بهدوء، ثم اجاب بقوة وهو ينظر إلي الحارس، قائلا
" اذهب الي الخزانه وأخبر العامل هناك بمكافأه شهران لك والذي كان يعمل معك في هذه المهمه".
اؤما له الحارس بسعاده وغادر المكان بهدوء، ثم نظر وليد الي السكرتيره باهتمام، قائلا
"ماذا عنك"؟!
اجابت السكرتيره بهدوء، كل ما رأته عندما كانت تبحث عن شركات يحيي وحسين وعن عائلتهم وخبر انفصال مازن وندي الغير مؤكد حتي الآن، ثم اؤما لها وليد بابتسامه وأشار لها بالمغادره واعطي لها أيضاً مكافأه نظراً لمجهودها في البحث عن هذه المعلومات، فهو يقدر كل ما يعمل معه ولا يظلم أحداً ابداً؛ ولكن في شره لن يرحم أحداً ابداً ولن يسلم أحداً من شره، لقد لعبت فاطمه مع الشخص الخطأ، سوف تري ماذا سوف يفعل بها هذا الشخص، صبراً ايتها اللعينه الحمقاء سوف يراكِ ويعلمكِ ما لا يستطيع والداكِ تعليمك إياه.
في قصر عائله ندي
دلفت اروي الي القصر بابتسامه وهي تنظر إلي امل الجالسه وتتمسك بالجريده وتبكي بقوة علي خبراً ما تراه، ثم اقتربت منها اروي بقلق، قائله
"ماذا حدث خاله امل"؟!
اعطتت لها أمل الجريده، ثم وضعت يديها علي فمها وهي تبكي بقوة، قائله
"الجميع يتحدث عن انفصال مازن وندي المفاجئ بعد يومان من الزفاف، لقد تلطخت سمعتنا بحديث هؤلاء بكثره، والخاسر هي ابنتي، ابنتي خسرت سمعتها ماذا افعل الان، وماذا يفعل حسين عندما يعلم بذلك الخبر الذي يملئ كل الجرائد والصحف".
جلست اروي بجانبها وهي تطالعها بحزن وبكاء أيضاً، قائله
"سوف يكون الأمر علي ما يرام، سوف تغلق هذه الجريده التي نشرت هذه الاشاعه مازن لم ينفصل عن ندي، سوف نقول هذا أمام الجميع؛ حتي لا تتأذي سمعه ندي ابدا، بعد سنه من زواجهم يمكن اعلان الانفصال إذا أرادوا ذلك".
اؤمت لها امل بحزن، ثم عانقتها، قائله
" حبيبتي، اتمني ذلك".
بادلتها اروي العناق بحزن، ثم أردفت بتساؤل
" اين ندي في غرفتها"؟!
هزت امل رأسها برفض، ثم هتفت
" في المطهي".
عقدت اروي جبينها باستغراب، ثم أجابت
" ماذا تفعل في المطهي، ندي لا تجيد الطهي خاله امل".
هزت امل رأسها بنفي، قائله
"كلا أنها تأكل ابنتي، ولا اعلم ما بها"؟!
اتسعت أعين اروي باستغراب، ثم هتفت
" ماذا، تأكل"؟!
اؤمت لها امل بحزن، ثم قامت اروي من جانبها وذهبت الي المطهي، ووجدت ندي تجلس علي طاوله المطهي من الاعلي وتأكل بشراهه كبيره، ثم اقتربت منها اروي بحزن، قائله
"ما بكِ، ندي".
نظرت لها ندي بابتسامه، ثم فتحت ذراعها لها بحب، قائله
" صديقتي، لقد اشتقت لكِ كثيراً".
أجابت اروي بابتسامه وحزن، قائله
"وانا ايضاً اشتقت لكِ كثيراً، حبيبتي".
نظرت لها ندي بحزن وهي تلوح بذراعها؛ لكي تعانقها ثم أسرعت إليها اروي بسعاده ممزوجه بالحزن من لامبالاه ندي من انفصالها عن مازن، ثم عانقتها بقوة وهي تبكي بحزن، قائله
"ما بكِ حبيبتي، لما توصل الأمر معكِ كذلك".
عقدت ندي جبينها باستغراب، قائله
" ما بي اروي، انا سعيده للغايه وأيضاً سعيده من اجل أنني رأيتك".
أجابت امل بحزن، قائله
" أنتِ بخير حبيبتي، ما بكِ"؟!
قامت ندي من طاوله الطعام بضيق، ثم هتفت
"ما بكوا انتوا، أنني بخير، هل تريدون أن احزن وأبكي".
ثم اقتربت من والداتها وتمسكت بيديها، قائله بصوت مرتفع ودموع تتساقط عنوة عنها
" امي انظري الي، امي انتِ من أخبرتيني أن ابقي سالمه وان لا ابكي ولا احزن، امي انا لا استطيع التحمل واريد الموت، فقط أريد الموت والرحيل عن هذه الحياه التي لا تعطيني سوي الحزن والبكاء لقد مَللت من هذه الحياه ولم اعد اريد اي شيئاً منها، لا اريد بتاتاً".
نظرت لها امل بحزن، ثم اقتربت منها اروي بحب ودموع وعانقتها من الخلف، قائله
"سوف يصبح كل شيئاً علي ما يرام، صدقيني حبيبتي، لا اريد أن تبقي هكذا".
نظرت لها ندي بحزن، ثم عانقتها بقوه، قائله
" انا سوف ابقي علي ما يرام، لا داعي لهذا الحديث، سوف افعل المستحيل؛ حتي لا تتوقف حياتي ومدمري يعيش حياته في سعاده".
عقدت امل جبينها باستغراب، قائله
" من هو مدمرك ندي"؟!
نظرت لها ندي بضحك، ثم اجابت بابتسامه
"انا سوف انام واذهب الي الشركه واباشر عملي من جديد، اروي اذهبي الي قصرك ونامي أيضاً لنذهب غداً الي العمل".
اؤمت لها اروي بحزن، وغادرت القصر وهي حزينه وذهبت ندي الي غرفتها في قوة زائفه، وظلت امل في حيرتها عن مدمر حياه ابنتها من هو؟!
في شركه حسين ويحيي
كان مازن في مكتبه يحاول أخذ بعض الأموال؛ لكي يجلب لفاطمه هديه تناسب بها؛ حتي لا تغضب منه، ثم وجد شخصاً ما يدلف إليه، قائلا بابتسامه
"اهلا بك يا صديقي".
عقد مازن جبينه باستغراب، من هذا الرجل إذن، ثم أردف بتساؤل، قائلا
" مَن انت ايها الرجل"؟!
جلس وليد علي المقعد الذي يوجد أمام مكتب مازن بهدوء ووضع وقدم فوق الآخر بشموخ، قائلا
"انا وليد صاحب اكبر شركات في مصر، هل تعرفني"؟!
نظر له مازن بابتسامه، قائلا
"نعم يا رجل، لقد ملئت صورك الصحف والجرائد".
اؤما له وليد بتكبر، ثم هتف
" انا اتي لك من أجل بعض الاشياء اريد أن اخبرك به"ا.
نظر لها مازن باستغراب، ثم هتف بابتسامه
" علي الرحب، تفضل بالحديث".
نظر له وليد بابتسامه، ثم اعطي له بعض الملفات التي جعلت مازن يستشيط غضباً، ثم أجاب
" من اين اتيت بهذه الملفات"؟!
انفجر وليد ضاحكاً، ثم أجاب
" انت ساذج الي حداً كبير مازن، يجب عليك أن تأخذ حذرك بعد الان، ولا تدع لاحداً اللعب معك".
نظر له مازن بصدمه كبيره، ونظر الي الاوراق بغضب كبير أيضاً، من اين جلب هذه الأوراق؟!

القرار المتهور (الجزء الأول) بقلم آيه خطاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن