روايه القرار المتهور
البارت العشرون والأخييير
نظرت ندي بخوف الي الشخص الذي يقف أمامها ويتمسك بمسدسه، قائلا
"تعال معي دون حديث، إذا صرختي وشعر بنا أحداً سوف اقوم بقتلك للتو".
نظرت له ندي بخوف، وهي صامته لا تستطيع أن تتحدث أبداً وكان الخوف يسيطر عليها بشده، ثم اجابت
"مَن انت، انا لا اعرفك ابداً".
اقترب منها الرجل بخطوات متزنه، ثم أخذ يديها وخرج من شرفه غرفتها كما أتي وهي معه، تحاول أن تعرف من هو دون جدوي في ذلك فكان لا يتحدث قط، ثم توقفت ندي فجأه أمام السياره الذي يحاول وضعها بها ذلك الرجل، ثم أجابت
" ارجوك ابتعد عني، سوف اجعل والداي يدفع لك كل الأموال الذي تريدها؛ ولكن لا تأخذني معك ارجوك".
نظر لها الرجل بخبث، قائلا
"انا لا اريد الأموال، انا فقط أريد أن أقول مازن زوجك العزيز، لا أريده أن يعيش في هذه الحياه دقيقه زائده، فقد حكم علي نفسه بالاعدام، ومن الواجب علي تنفيذ ذلك الحكم".
صرخت ندي في وجهه، قائله بدموع
" ماذا فعل لك مازن، أنه شخصاً طيب القلب ولا يستطيع أن ياذي اي أحداً".
نظر لها الشخص بضيق، قائلا
"لقد اذاكِ ايتها الفتاه الحمقاء، تعال معي كي تري مازن وهو مقيد ويموت امامك؛ حتي تسعدين في رؤيته يموت وحقك تجاه ينفذ، أو تقومي أنتِ بقتله علي الرحب، كل ما يهمني هو أن يموت مازن علي الفور".
ثم سحبها خلفها داخل السياره في حاله من الصدمه والحزن الكبير الذي سيطر علي ندي بشده، فقد كانت تريد أن يخلصها الرب من ذلك الرجل المتوحش الذي يريد قتل مازن ويعلم أنها تكرهه، فهي لن تكرهه ابداً ولن تسعد ابدا في قتله هكذا، ما هذا الهراء إذن، ثم وقفت السياره في مكان مجهول نسبياً، واخذ الرجل يد ندي وذهب بها الي ذلك المكان؛ حتي وصلوا الي المكان الذي يجلس فيه مازن وهو مقيد اليدين والقدمين أيضاً ويطالعها بحزن واتهام، قائلا
"أنتِ تريدين قتلي ندي، هل لهذه الدرجه أصبحتي تكرهينني".
نظرت له ندي بدموع، ثم أجابت بحزن، قائله
" بلا مازن، انا لا استطيع كرهك ابداً ولا استطيع ايضاً أن اقتلك بتاتاً".
طأطأ مازن رأسه الي الاسفل بحزن دافين، ثم أجاب
" لقد حان وقت قتلي الان ندي، سوف تشاهدينني وانا امت أمام اعيونك، فقط أريد منكِ أن تسامحيني، انا لا احب اي فتاه غيرك، واقسم لك أن هذه الفتاه التي رأيتني معها لقد ذهبت الي الجحيم ولم تعد مره ثانيه، انا احبك ندي، كنت أتمني أن يصبح لي بعض الأطفال منكِ؛ ولكن لا يشاء الرب في ذلك، سوف امت الان ندي تذكرين بالخير دائما ارجوكِ".
نظرت له ندي بدموع، ثم تركت يد الرجل الذي كان يتمسك بها بشده، ثم ذهبت الي مازن الراقد علي الارضيه وينظر إليها بحزن، ثم تمسكت بوجهه بين يديها، قائله بحزن دافين وحب ايضاً
" مازن، لا يمكنك تركِ في هذه الحياه بمفردي، لا استطيع العيش بدونك مازن، لا تتركني ارجوك".
نظر لها مازن بحزن، قائلا
" لا داعي لهذا الحديث ندي، انتِ تكرهينني الان ولا تريدي وجودي في حياتك ابداً، وانا أيضاً لا اريد ان افرض ذاتي عليك بتاتاً".
اقتربت ندي منه بحب، قائله
"انت لا تفرض ذاتك علي مازن، انت زوجي كما قولت لي، أهذا صحيح ام كنت تمزح معي"؟!
هز مازن رأسه بالنفي، قائلا
" هذا صحيح ندي، كل ما قولت لكِ صحيح؛ ولكن اريد منكِ أن تسامحيني ارجوكِ".
نظرت له ندي بحزن، قائله
"انا اسامحك مازن، اسامحك علي كل ما صدر منك وكل ما يصدر لاحقاً انا اسامحك لاخر لحظه في عمري".
نظر لها مازن بسعاده، قائلا
"اقسمي بذلك ندي".
نظرت له ندي باستغراب، ثم اجابت بحزن
" انا أقسم بذلك، مازن انا أيضاً احبك، احبك بشده".
نظر لها مازن بسعاده، فقد تأكد من أنها تحبه بشده الان كما قالت له اروي شقيقته، فندي لا تستطيع أن تعيش بدون مازن ولا تستطيع أيضاً أن تكرهه، ثم نظر لها مازن بحب، ثم غمز للشخص الذي كان يقف بالرحيل من أمامهم، دون أن تشعر ندي، اقترب من شفتيها في قبله عميقه عبرت عن مشاعره تجاهها، وبادلته ندي قبلته بشغف كبير في داخلها، كما كانت تتمني هذه القبله في اول ليله من زواجهم؛ ولكن مازن حرمها من حقوقها لانه كان يحب فتاه غيرها، ثم ابتعد مازن بعد فتره ليست بقليله ووضع جبينه علي جبينها وهو يلقتط أنفاسه الضائعه في عشقه لها، ثم أجاب بعشق وهو ينظر داخل عيونها، قائلا
" انا احبك كثيراً، ندي".
وضعت ندي رأسها علي صدره؛ لكي تأخذ أنفاسها الضائعه، ثم وجدته يحاوط ظهرها بذراعه، فابتعدت عنه بصدمه واستغراب، ونظرت خلفها وجدت أن الرجل الذي كان معهم قد غادر المكان وتركهم هكذا وان مازن قد فك من قيوده بكل سهوله عند معانقتها، ثم قامت من علي الارضيه باستغراب، قائله
"ما هذا مازن، اين الرجل الذي كان يود قتلك، وانت كيف تفك قيدك بهذه السهولة لضمي"؟!
نظر لها مازن بابتسامه، ثم أجاب بهدوء
"انتِ اقسمتي انك تسامحيني ندي، هل تودي الرجوع في قسمك والمحاسبه عند الله إذن".
نظرت له ندي بضيق، قائله
" هذا رجلاً من رجالك إذن"؟!
هز مازن رأسه نافياً، ثم هتف بابتسامه وحب
"كلا حبيبتي، هذا ليس من رجالي، هذا صديقي المقرب بالرغم من أنني تعرفت عليه في وقت قليل؛ لكنه أصبح صديقي المقرب إذن، هو ساعدني حتي اصل لكِ عمري".
ثم قام من علي الارضيه بابتسامته الساحره لها، ثم هبت ندي الي الرحيل، ثم تمسك بها مازن من جديد، قائلا بابتسامه وحب
"أنتِ تعشقيني ندي، لقد علمت ذلك الان".
عقدت ندي جبينها باستغراب، ثم هتفت بغضب
" انت شخص مخادع مازن، انا لا اريدك إذن، وانا لا اعشقك مثلما تقول بتاتاً".
نظرت لها مازن بخبث، ثم اقترب قليلاً، ثم هتف
"يمكنني خوض التجربة مره ثانيه إذن".
ثم نظر إلي شفتيها بجوع، ثم اقترب اكثر؛ حتي ابتعدت عنه ندي بضيق واردات وجهها بعيداً، ثم هتفت بصوت مرتفع نسبياً، قائله
" مازن انا اريد الانفصال عنك حقاً، لا اريدك انت مخادع وكاذب أيضاً، لقد خفق قلبي بشده من اجلك".
اقترب منها مازن بابتسامه وخبث، ثم أجاب
" أنتِ أيضاً مثلي مخادعه وكاذبه، أنتِ تقولين انك لا تحبينني، وهذا عكس ما في داخلك أبداً، أنتِ تعشقيني ندي الي حداً بعيد، وعلمت ذلك من حديثك الان ونظراتك لي دائما وأيضاً قبلته لي الان كانت تدل علي الحب الشديد".
نظرت ندي الي الارضيه بخجل شديد، ثم هتفت بخفوت
"انا اريد الانفصال مازن، لا تحاول كثيراً، لقد اتخذت قراري ولن اتراجع عنه ابداً".
نظر لها مازن بضيق، ثم أجاب
" وانا أيضاً اريد الانفصال عنكِ إذن".
نظرت له ندي بصدمه، فيجب علي التمسك بها، لما هذا، من المفترض أن يتمسك بها ويقل لها أنه يحبها بشده، لا يريد غيرها في هذه الحياه، ثم اقترب منها قائلا بتكملة وخبث
"اريد حقوقي كأي زوج، قبل الانفصال عنكِ.
اتسعت أعين ندي بصدمه من وقاحته معها، فهو لا يفكر بها، فقط يفكر في حقوقه وشهواته فقط، ثم رفعت راسها بشموخ وغرور انثي، قائله
"انني فتاه جميله والجميع يريد التقرب مني والزواج أيضاً؛ ولكنني اريد رجلاً وسيم وانت غير ذلك، وليس من نوعي المفضل؛ حتي اوافق علي هذا العرض الرخيص".
عقد مازن جبينه باستغراب وصدمه، فهي تهينه بهذا الحديث، فهو ذو عيون زرقاء مثل السماء في صفاءها وبدون سحاب، فهو يتميز بالوسامه والرجوله الجذابه لاي فتاه، وهي الآن لا تريده، فهي تعشقه ما هذا الحديث الذي تقوله الان، ثم اقترب منها بغضب، قائلا
" ما هذا الهراء، أنتِ زوجتي وهذا حقي عليكِ، إذا كنتي لا تريدين ذلك فهنياً لكِ انا أيضاً لا اريد ذلك، وسوف اتزوج من فتاه اخري، وافعل ما أريده بكل حريه إذن".
نظرت له ندي بضيق، فهي كلما تحاول استفزازه، يقوم هو بذلك، اللعنه عليك مازن، لما كل هذا العذاب، لقد سئمت من هذه الحياه وذلك العذاب، ثم اقتربت منها لإنهاء هذه المناقشه، قائله
"مازن، انا لا اريد التحدث مره ثانيه، انا متعبه بشده وأشعر ببعض الدوار لعدم تناولي الطعام مُنذ الصباح.
اسرع إليها مازن بخوف وقلق وتمسك بيديها، قائلا
"تعال معي، سوف اطعمك حتي لا تتعبين أكثر من ذلك".
نظرت له ندي بابتسامه، ثم غادروا المكان سوياً وجلست ندي علي المقعد في سياره مازن، ثم نظر لها مازن بابتسامه، قائلا
" حبيبتي، انا سوف اذهب الي صديقي؛ لكي تخبره اننا بخير ومعاً الآن، فهو تعب كثيراً في اتيانك الي هنا".
اؤمت له ندي بابتسامه واسندت برأسها علي نافذه السياره، وهي تنظر إلي مازن وهو يغادر من أمامها، وتنظر أيضاً الي المكان باستغراب وخوف.
بينما علي الجانب الآخر
كان مازن يقف أمام وليد وهو ينظر له بامتنان، قائلا
" وليد، انا اشكرك كثيراً، لا اعلم بدونك ما كانت عادت الي حبيبتي من جديد".
رتب وليد علي كتفه بابتسامه، قائلا
"لا تقل كذلك يا رجل، نحن اصدقاء ام انت لا تعتبرني كذلك".
هز مازن رأسه بالنفي، قائلا
"انا لم اعتبرك كذلك، انت الان بمثابه اخي الكبير ليس صديقي فقط".
اقترب منه وليد بابتسامه وعانقه بحب اخوي خالص، ثم أجاب
" أتمني لك السعاده مع زوجتك، اخي الصغير".
بادله مازن العناق بقوة، ثم اجاب
" وانا أيضاً اتمني لك السعاده في الحياه القادمه، وان يرزقك الله بالزوجه الصالحه التي تجعل حياتك مليئه بالخيرات".
نظر له وليد بابتسامه وحب، ثم غادر المكان، بينما ذهب مازن الي سيارته حيث توجد بها ندي زوجته، ثم تقدم منها وركب سيارته بهدوء، قائلا
" حبيبتي، لقد تأخرت عليكِ".
هزت ندي رأسها برفض، ثم أجابت
"لم تتأخر ولكن انا كنت أشعر بالخوف الشديد، ما هذا المكان، مازن"؟!
تمسك مازن بيديها، قائلا بابتسامه
"حبيبتي لا تخافي أنا معك الآن".
تشبثت ندي بيديه، قائله بابتسامه وحب
" انا أشعر بالسعاده الشديده مازن، لا تبتعد مره ثانيه".
اقترب منها مازن، ووضع قبله خفيفه علي أحدي وجنتيها، قائلا بابتسامه
"سوف اقترب اكثر، لا يمكنني الابتعاد إذن، فقط انتظري ساعات فقط لنخبر الجميع اننا عدنا الي بعضنا من جديد".
ثم غمز لها بوقاحه أثناء حديثه، ثم أجابت ندي بخحل، قائله
" مازن تأدب من فضلك".
انفجر مازن ضاحكاً علي خجلها الشديد، ثم انطلق بسيارته الي قصر عائلته ودق الي عمه حسين أن يأتي عندهم الي القصر برفقه خاله امل أيضاً؛ حتي يأتون إليهم.
في قصر عائله مازن.
دلف حسين وامل بعد اتصال مازن بهم، واخبرهم أن ندي معه وقد تم اصلاحها، ثم هتف يحيي بترحاب، قائلا
" اهلا بك يا صديقي".
نظر له حسين بابتسامه وود، قائلا
"اهلا بك، ماذا حدث"
أجاب يحيي بابتسامه، قائلا
"لقد أخبرنا مازن أنه قد عاد إلي ندي من جديد، ويريد أن نجتمع هنا في انتظار مجيئه معها".
عقدت امل جبينها باستغراب، قائله
"اشعر وكأنها مازالوا أطفالاً صغار، لا يعرفون اي شيئاً في الحياه ويتصرفون علي اهواهم".
أجابت دعاء بابتسامه، قائله
"تعال الي جانبي امل، انا اشتقت لكِ كثيراً".
نظرت لها امل بابتسامه، ثم جلست الي بجانبها علي الاريكه ينتظرون قدوم مازن وندي.
بينما في الحديقه
كانت اروي تقف أمام كريم ويتحدثان في بعض الأمور الخاصه بزيجتهم، ثم هتفت بضيق
"انا لا اريد ان اكلفك مبالغ هائله من اجل المتعه فقط".
هز كريم رأسه بنفي، قائلا
"حبيبتي، انا اود انا افعل ما في وسعي من أجل أن تبقي سعيده ولا تحزني ابداً".
اقتربت منه اروي بابتسامه وحب، قائله
"وجودك بجانبي هو السعاده كريم، ظل بجانبي فقط لا غير".
اقترب منها كريم بابتسامه وحب، قائلا
" حبيبتي، انا بجانبك دائما ولا استطيع التفريق بيكِ ابدا؛ ولكن اود ان اسعدك فقط".
أجابت اروي بابتسامه، هاتفه
"سعادتي تكمن في وجودي بجانبك ايضاً".
اقترب منها كريم أكثر؛ حتي عانقها بحب، قائله
" اريد أن نتزوج سريعاً، لا اريد ان تبقي هكذا بعيده عني".
نظر لهم مازن بضيق عندما اتي الي القصر ورائهم كهذا، ثم نظرت له ندي بتهدئه؛ حتي أجاب بمرح، قائلا
" ليس الكثير علي عقد القران والزفاف، فقط يومان".
افزعت اروي بشده، ثم ابتعدت سريعاً عن كريم، الذي نظر إلي مازن وكانت نظرات مازن لا توحي بالخير ابداً، علي الرغم من نبرته المارحه جداً، ثم أجاب وهو يقترب من كريم، قائلا بهمس مخيف
" لا تقترب من اختي مره ثانيه، فقط انتظر يومان علي الزفاف والا سوف الغي زفافكما الي الأبد، أتمني أن تفهمني".
هز كريم رأسه بخوف من غضب مازن المكنون في نبرته الهامسه، ثم أردف
" كما تريد مازن، لن اقترب منها".
رتب مازن علي كتفه بحب اخوي، ثم أجاب بصوت مسموع، قائلا
"تعال الي الداخل؛ لدي خبراً جيداً اليوم".
نظرت اروي باستغراب الي وجود ندي معه، من خوفها لم تلاحظ وجودها ابداً، ثم عانقتها بابتسامه وحب، ودلفوا جميعاً الي الداخل؛ حيث يجتمع الجميع، ثم هتف مازن بابتسامه، قائلا
" انا أرحب بكما جميعاً، وأقل لكما ايضاً أنني عدت الي زوجتي ندي مجدداً، وسوف نذهب الي قصرنا الان".
نظرت له أمل برفع حاجب، قائله
"ما هذا الهراء الذي تقوله، انت لا تعي لما تقوله ابداً".
اقترب منها مازن بابتسامه، ثم اجاب
" خاله امل، انا احب ندي بشده، لا اريد الابتعاد عنها وهي أيضاً كذلك".
نظرت ندي الي الجميع، ثم هتفت بابتسامه
"انا اريد مازن، لقد تصلح الخطأ الذي كان بيننا".
أجابت دعاء بابتسامه وحب، قائله
"أتمني لكما السعاده الابديه، حبيباتي".
نظر لها مازن بابتسامه وحب، ثم قبل جبينها بهدوء وقبل جبين امل أيضاً، ثم اخذ ندي وغادر المكان في هدوء، ثم غمز كريم الي اروي، قائلا بخبث
"أتمني انا اكون مثله، وأخذك ونذهب بعيداً عن الجميع".
نظرت له اروي بخجل، ثم أجابت بحب
"قريباً حبيبي، قريباً جدا".
أما مازن اخذ ندي الي جزيرة في البرازيل، لكي يقضون بعض الوقت الممتع بمفردهم، ثم وضع مازن بيديه علي خصر ندي وعانقها من الخلف ووضع يديها علي بطنها، قائلا بتمني
" أتمني أن تحملي طفلاً من صلبي قريباً، ندي".
نظرت له ندي بحب، ثم أجابت
"أن شاء الله قريباً حبيبي".
ثم نظروا الي الجزيره باستمتاع وسعاده.النهاية..
أنت تقرأ
القرار المتهور (الجزء الأول) بقلم آيه خطاب
Romantikتُحكي القصه عن شخص يتخذ قراراً متهوراً في وقت من الغضب وحاول تصليح ما قام به من قرار، فيقوم بالندم الكبير علي ما قام به، ويحاول إرضاء جميع من حوله، وإدراكه لهوله أنه يُحب الفتاه الذي كان لا يُحبها ابدا، وتكون بمثابه شقيقته فقط.