البارت الاول
القرار المتهور
في أحدي القصور الفخمة العتيقة، لأحد راجل الأعمال المشهورين في مصر والشرق الأوسط أيضاً، يتكون من ثلاثة طوابق وكل طابق يتكون من العديد من الغرف، أثاثه متين ويتميز بالعصرية والأناقة، وفي احدي الغرف الموجودة في الطابق الثاني، كانت توجد امرأة في منتصف العقد الأربعون من عمرها، ووقفت تهاتف ابنتها الكسولة كعادتها، قائلة
" أيتها الفتاة، والداكِ يخبرك بالإسراع في الاستيقاظ، لديكم عملاً مهماً للغاية اليوم".
نظرت له الفتاة بنعاس، وهي تحاول القيام من فراشها، قائلة
" صباح الخير، أمي".
أجابت والداتها بابتسامة وحنان، قائلة
" صباح الخير يا ابنتي، كيف حالك اليوم، هل يمكنني سماع أخباراً سارة في وقت قريب، أم يجب عليا الانتظار أكثر من ذلك"؟
اقترب منها ندي بابتسامة جميلة، قائلة
" أمي، انكِ تعلمينا جيداً أنني أحب مازن ولا استطيع الزواج لرجلاً غيرة؛ ولكن هو لم يبادلني الشعور أم هذه أوهام أنا أعيش بها".
عانقتها أمل بابتسامة سعيدة، قائلة
" حبيبتي، مازن رجلاً وسيم وذو خلق رفيعة، يجب عليكِ بذل الكثير من المجهود وإعطائه الكثير من الطاقة؛ لكي تقومي بلفت انتباهه".
بادلتها ندي العناق بابتسامة، ثم هتفت بضيق
" أمي، أنني لا أستطيع أن ألفت نظر الرجال إلي، أنا بطبع فتاة جميلة وذو جسد ممشوق وعيوني باللون الأخضر وأمتلك مفاتن تجعل مني امرأة ناضجة، علي الرغم من أنني في العقد الثاني من عمري".
نظرت لها أمل بابتسامة جميلة، قائلة
" أنا أعلم هذا جيداً حبيبتي؛ ولكنكِ يمكن أن تبذلي القليل من المجهود طالما أنتِ تحبينه بشدة".
أومأت لها ندي بحزن، قائلة
" أجل أمي، أنا سوف افعل ما بوسعي حتي يستطيع محبتي مثلما احبه أو أقل، الأهم أنه يحبني فحسب".
نظرت لها أمل بابتسامة، قائلة
" بالطبع يا ابنتي، هيا اسرعي وقومي بإبدال ملابسكِ والذهاب إلي الشركة".
أسرعت ندي إلي المرحاض؛ لكي تغتسل وقامت بارتداء ملابسها، التي كانت تتكون من بنطال باللون الأبيض وسترة من اللون الأحمر مع انسدال خصلات شعرها علي ظهرها بشكل جذاب للغاية، فهي تمتلك شعراً طويلاً أيضاً إلي حد خصرها وأكثر بقليل، ثم خرجت من القصر وذهبت إلي سيارتها وأخذتها متجهة إلي الشركة، ثم ألقت اتصالاً من صديقتها أروي، ثم أجابت
" صباح الخير، أروي".
هتفت أروي بسعادة، قائلة
" صباح النور، ندي اشتقت لكِ كثيراً، أين أنتِ"؟
هتفت ندي بابتسامة، هاتفة
" إنني علي الطريق المؤدي إلي الشركة، أين أنتِ أيضاً"؟
" أنني علي الطريق المؤدي إلي الشركة أيضاً".
" حسناً، سوف نلتقي في الشركة فحسب".
أومأت لها أروي بابتسامة، قائلة
" بالطبع، إلي اللقاء".
وأغلقت ندي الهاتف مع اروي وأسرعت إلي الوصول إلي الشركة، ثم دلفت إلي مكتبها ووجدت العديد من الملفات علي الطاولة، ثم جلست علي مكتبها ووضعت رأسها بين يديها بتعب وأنها لا تستطيع العمل اليوم، فهي متعبة ولم تنم جيداً ليلة أمس، ثم استمعت إلي طرق الباب بواسطة السكرتيرة، ثم هتفت
"سيدتي، لقد أمر حسين باشا، بأن تراجعي هذه الملفات في ظرف ساعتين من الوقت وان تعطي له في مكتبة".
أومأت لها ندي بجدية، ثم نظرت إلي الملفات التي أمامها، ثم أردفت
" كل هذه الملفات في ظرف ساعتين، أبي لقد حدث لعقلك شيئاً أكيد".
ثم قامت من مكتبها وأسرعت إلي مكتب والداها بغضب شديد، ثم ألصقت بشخصٍ ما، ثم أردفت بغضب
" قد عميت أيها الأحمق".
نظر لها مازن بذهول، ثم أردف
"ندي ما بكِ، أنتِ من كنتي ترقدين في الشركة ولم تنظري أمامك، وأيضاً تقومي بسبي".
نظرت له ندي بحب وأسف، ثم لعنت نفسها في سرها، وأردفت
" إنني آسفة مازن، لقد كنت أرقد سريعاً من شدة غضبي".
اقترب منها مازن بقلق، قائلاً
"لماذا، ما بكِ ندي، هل حدث لكِ مكروه"؟
أجابت ندي بابتسامة، قائلة
"لم يحدث شيئاً مازن لا تقلق بشائني، لكن والدي قام بإرسال الكثير من الملفات إلي وانا لا استطيع إنهائهم في ساعتين فقط، أنني قد أتيت من دقائق قليلة إلي الشركة".
أومأت لها مازن بتفهم لغضبها، ثم أردف بابتسامة عذبة
" لا داعي للغضب ندي، لو تريدين المساعدة أنا جاهز وفي الخدمة دائمًا، لا تنسي إننا رفاق من الصغر وأنتِ مثل شقيقتي اروي بالضبط".
أومأت له ندي بحزن، قائلة
" لا داعي لهذا مازن، أنا سوف افعل بمفردي ولكن ذاهبة إلي أبي؛ لكي يكثر من ساعات الانتهاء فقط".
أومأ لها مازن بتفهم، ثم غادر لكي يكمل عملة في جديه ونشاط، أنه من الشخصيات الناجحة والجادة للغاية، فهو يساعد أبيه في عمله في الشركة التي تكون له النصف بها، لقد شارك أبيه مع حسين صديقه ووالد ندي أيضاً، وأنه يمتلك جسد رجولي أنيق وطويل القامة وذو جسد رياضي وعيونه زرقاء مثل السماء في هدوئها بدون سحاب، ثم ذهبت ندي إلي مكتب أبيها، وطرقت الباب عديداً ولم يستمع إلي رد؛ حتي أتت السكرتيرة الخاصة بوالدها وأخبارها أنه في اجتماع ومشغول الآن، ثم عادت إلي مكتبها بضيق؛ لكي تحاول إنهاء هذه الملفات، ثم دلفت ووجدت أروي تجلس علي المكتب وتأكل بسعادة، قائلة
" أين أنتِ يا فتاة"؟
اقتربت منها ندي بضيق وجلست علي مقعدها، قائلة:
" لا أريد التحدث أروي أرجوكِ، أنني لستم في مزاج جيد الآن".
توقفت أروي عن الطعام، ثم نظرت لها باستغراب، قائلة
"ما بكِ حبيبتي، هل حدث شيئاً"؟
نظرت لها ندي بحزن، ثم أردفت
"لم أنم جيداً ليله امس، لقد كنت متعبة للغاية وأيضاً والدي قام بجلب كل هذه الملفات لإنهاء مراجعتها".
اقتربت منها أروي وقامت بالترتيب علي كتفها، قائلة
"لا بأس حبيبتي، أنا سوف أساعدك في إنهائهم، هيا بنا أنني سعيدة اليوم للغاية".
عقدت ندي جبينها باستغراب، قائلة
"لماذا كل هذه السعادة، أريد أن أعلم كل شيئاً".
تنهدت اروي بابتسامة سعيدة، قائلة
"لقد رأيته اليوم، أنني سعيدة للغاية".
نظرت لها ندي بملل، ثم وضعت يديها علي رأسها بطريقة درامية، هاتفه
"يا فتاة ما هذا الهراء، أنتِ تحبين سائق يعمل لديكما".
نظرت لها أروي بحزن، ثم جلست علي المقعد وأغمضت عينيها بضيق، قائلة
" أنه إنسان مثلنا، ليس من ذنبه أنه خلق في أسرة بسيطة وأننا خلقنا في أسرة غنية، لماذا تفرقي بين البشر هكذا ندي".
نظرت لها ندي بتفهم، قائلة:
"أنني اعلم أنكِ تحبينه كثيراً؛ ولكن هذا الحب مستحيل حبيبتي، أنا أخاف عليكِ بشدة لقد تربينا سوياً وترعرعنا أيضاً سوياً، لا أريد أن تحطمي قلبكِ الصغير هذا بحب رجلاً لا يستطيع أن يجلب لكِ منزلاً في ربع مستوي قصركِ، تفهمي الأمر وأيضاً أريد منكي أن تفكري بعقلكِ قبل قلبكِ هذا".
تنهدت أروي بصوت مسموع، ثم هتفت بابتسامة قاصدة تغير مجري الحديث الذي لم تقتنع به أبدًا، ثم أردفت
"هيا بنا نعمل سريعاً، لقد عزمنا عمو حسين ألي قصركما اليوم علي العشاء أنا وأبي وأمي ومازن أيضاً".
نظرت لها ندي بسعادة، قائلة
"حقاً هذا الحديث أروي"؟
أومأت لها أوري بابتسامة سعيدة، فهي تعلم جيداً أنها تريد أن تتزوج من أخيها مازن وتحبه بشدة؛ ولكنة يعتبرها مثل شقيقته فقط، ولا يريد الزواج منها، كلاً منهما لا يستطيع الوصول إلي أمير قلبه قط، ثم مارسوا عملها سوياً وكلاً منهما ساعدت الأخرى في إنهاء المطلوب منها اليوم
في أحدي القصور الفخمة العتيقة التي لا تفرق كثيراً عن قصر عائلة ندي، وتتكون من ثلاثة طوابق أيضاً وذو طابع عصري حديث، قامت الخادمة بالإتيان إلي سيدة القصر ومعها العديد من الفساتين الأنيقة جداً، ثم أردفت باحترام شديد
"سيدة دعاء، لقد قامت مصممة الفساتين بإحضارها إلي هنا كما أمرتي، تريدين النظر إليهم".
أومأت لها دعاء بابتسامة حنونة، ثم وضعت المجلة التي كانت تقرأها علي الطاولة أمامها، ثم هتفت
"هل جاءت أروي إلي القصر"؟
هزت الخادمة رأسها بالنفي، قائلة
" لم تأتي بعد سيدتي؛ ولكنها علي وصول لقد انتهي دوامها في الشركة".
أومأت لها دعاء بتفهم، ثم هتفت:
"حسناً، اعطني بعض الفساتين لرؤيتها".
أومأت لها الخادمة بابتسامة، ثم أخرجت العديد من الفساتين أمام دعاء، وقامت باختيار فستانا أنيقاً للغاية، فقد كان يتكون من طابقين واحده من الستان والأخرى من الحرير الأسود اللامع مثل اللؤلؤ، ثم أردفت
" أنا سوف اختار هذا الفستان؛ ولكن انتظري اروي حتي تعود إلي القصر؛ لكي تختار أيضاً ما يناسبها من الفساتين لتحضير نفسها إلي عزومة اليوم مساءاً".
أومأت لها الخادمة باحترام، ثم غادرت بابتسامة، وجاءت اروي إلي القصر بسعادة، قائلة
" أمي، كيف حالك اليوم"؟!
نظرت لها دعاء بابتسامة وحنان، قائلة
"لقد تأخرتِ اليوم ابنتي، أين ذهبتي بعد الدوام"؟
اقتربت منها اروي بابتسامة ومرح، هاتفه
" دائما أنتِ تعلمين ماذا افعل بدون إخباركِ بهذا".
أجابت دعاء بابتسامة، قائلة
" أجل ابنتي، أنا والداتكِ ومن الواجب علي الشعور بكِ دائماً".
جلست أروي بجوارها، ثم هتفت
"لقد قام عمو حسين بإعطاء ندي العديد من الملفات وكان يجب عليها الانتهاء منها اليوم وقومت بمساعدتها وإنهاء عملي أيضاً".
أومأت لها دعاء بابتسامة، قائلة
"ندي فتاة ذو خلق رفيعة أنا احبها كثيراً، وأتمني دوماً أن تصبح زوجة مازن، ولكن مازن لا يفكر بأمور الزواج ولا يفكر أيضاً بندي كزوجة له".
أومأت لها أروي بحزن، ثم أردفت
"لديكِ كل الحق أمي؛ ولكن ندي سوف تكون زوجة صالحة لأخي، لا يجب علينا التفريط بها أبدًا".
تنهدت دعاء بصوت مسموع، قائلة
"الله يقدم ما فيه الخير لنا جميعاً حبيبتي، هيا اسرعي واختاري ما يناسبك من فساتين لعزومة المساء، لقد أحضرتهم المصممة منذ قليل".
أومأت لها اروي بابتسامة، ثم قامت باختيار بعض الفساتين التي راقت لها بشدة، ثم ذهبت إلي غرفتها؛ لكي تتحدث مع ندي علي الهاتف، قائلة
"ندي، هل وصلتي إلي القصر"؟
أجابت ندي بابتسامة، قائلة
" أجل اروي، وأنتِ"؟
هتفت أروي بابتسامة وهي تتطلع إلي الشرفة في غرفتها، قائلة
"أجل، أنا أيضاً وصلت إلي القصر".
ثم هتفت بسعادة، قائلة
" ندي، أنني مضطرة الي غلق الهاتف في التو".
عقدت ندي جبينها باستغراب، هاتفه
"لماذا، ما حدث لكي تغلقي الهاتف".
أجابت أروي بتسرع، قائلة
"أنني أري كريم من شرفة غرفتي، سوف انزل لكي أراه وأتحدث معه قبل مجيئ أبي ومازن إلي القصر".
أومأت لها ندي بقلة حيلة، ثم أغلقت الهاتف ونزلت إلي الحديقة بهدوء؛ حتي لا يراها أحداً، ثم هتفت بابتسامة وحب
"كيف حالك كريم"؟!
نظر لها كريم بابتسامة، ثم انبطح باحترام علي الأرضية لعدم النظر إليها، فكانت تسحر قلبة الضعيف الذي لا يستطيع نسيانها أبدًا، فهي الوحيدة في القصر من تأتي له وتحاول التحدث معه علي خلاف مازن الذي يكون صديقة ولكن كان يراعي وجود مسافة بينهما في أغلب الأحيان، وأروي تمتلك جسد نحيل للغاية، فهي تمتلك العود الفرنسي كما يقولون وعيونها زرقاء مثل أخيها مازن، ثم أردفت
" كيف حالك كريم، ألم تستمع لي"؟!
نظر له كريم عنوة عنه، قائلا بتوتر
"أنا بخير الحمد لله، وأنتِ سيدتي كيف حالك"؟
نظرت له أروي بضيق، لماذا يدعوها بسيدتي طوال الوقت أنها سئمت من هذا اللقب، ثم هتفت
" يمكنك قول اروي بدون سيدتي، أنا لا احب هذه الرسميات بيننا، وانا أيضاً لم أكبرك في السن وأنت الكبير عني إلا كذلك".
أومأت لها كريم باحترام، ثم اردف
"كنتي تريدين أن أوصلك إلي مكان ما"؟!
هزت أروي رأسها نافية، ثم هتفت
"كنت أود أن أتحدث معك فحسب".
نظر لها كريم باستغراب وتلاقت عيونهم ببعضها في خوف وقلق من كريم، مع حب شديد ولمعان في عيون أروي الزرقاء، ثم استمرت هذه النظرة طويلاً وكلاً منهما ينظر إلي الآخر في مشاعر مختلفة، ثم أردف كريم بعد أنا فاق علي نفسه وعاد إلي رشده، قائلًا
" أسف أنني نظرت لكِ هكذا، أتمني أن تسامحيني".
نظرت له أروي بحزن، ثم أردفت
" لا بأس إذن".
ابتعد كريم عنها بنظرة لم تفهم معناها أروي أبدًا، فقد كانت تحمل الألم والحزن والقلق والحب إذن، مهلًا مهلًا أن نظرات كريم لها كانت تحمل بعض الحب، إذن أنه يحبها أم هي تتخيل ذلك لأنها تعشقه منذ أن أتي إليهم للعمل هنا كسائق للعائلة بأكملها عندما يذهبون إلي مشواراً هام، ثم وضعت أروي يديها الصغيرتين علي رأسها بتعب شديد، لا تستطيع حبس مشاعرها وحبها له أبدًا، لا تستطيع التحمل أكثر من ذلك، هذا لا يرضي الرب قط، ثم وجدت من يهاتفها باستغراب وصوت مرتفع، قائلة
"أروي، لماذا تقفين هكذا، ما بكِ أختي"؟!
اقتربت منة أروي بحزن، ثم عانقته ببكاء مرير، قائلة
"أنني متعبة للغاية مازن، لا استطيع التحمل أكثر من ذلك".
بادلها مازن العناق بقوة، ثم اردف باستغراب من هيئتها هذه، قائلا
"ماذا حدث أختي، أرجوكِ توقفي عن البكاء".
ابتعدت عنه اروي بحزن ودموع مازالت تجري علي وجنتيها بحرارة، قائلة
" أنني متعبة من ضغط العمل، لا باس مازن، أنا ذاهبة إلي غرفتي كي أجهز نفسي للذهاب إلي قصر عمو حسين، أين أبي"؟
أجاب مازن باستغراب من تحولها المفاجئ هذا، قائلا
"أبي يجهز نفسة لكي نذهب إلي قصر عمو حسين، وجاءت لأراكِ؛ كي تجهزي نفسكِ أيضاً".
أومأت له أروي بحزن حاولت أن تداريه، ثم ذهبت إلي غرفتها وارتدت فستانها التي اختارته اليوم وذهبوا سوياً إلي قصر عائلة ندي.
في قصر عائلة ندي
قد جهزت الخادمة جميع أنواع الطعام المختلفة، ثم جلسوا جميعاً بترحاب شديد علي طاولة الطعام، ورحبت أمل كثيراً بصديقتها دعاء منذ الصغر، ثم جاء صوت حسين بابتسامة، قائلة
"أنني كنت أود طلب منك شيئاً يحيي".
نظر له يحيي بابتسامة وود، قائلة
"علي الرحب حبيبي، أخبرني".
هتفت حسين بابتسامة وهو ينظر إلي ابنته ندي تارة وابن صديقة يحيي مازن تارة أخري، ثم أردف
"أنا أريد أن أزوج ابنتي ندي إلي ابنك مازن، كي تقوم علاقة نسب بيننا بجانب العمل أيضاً ما رايك"؟
نظروا له الجميع بصدمة من ما تفوة به للتو؟!!يتبع..
أنت تقرأ
القرار المتهور (الجزء الأول) بقلم آيه خطاب
Roman d'amourتُحكي القصه عن شخص يتخذ قراراً متهوراً في وقت من الغضب وحاول تصليح ما قام به من قرار، فيقوم بالندم الكبير علي ما قام به، ويحاول إرضاء جميع من حوله، وإدراكه لهوله أنه يُحب الفتاه الذي كان لا يُحبها ابدا، وتكون بمثابه شقيقته فقط.