خيوط القدر ٢

58

⚜️⚜️⚜️⚜️⚜️

سحر كانت جالسة بالسيارة تعض اظافرها بتوتر .. كل اطفالها الا بعدتهم عن اخطائها هيا وريان جالسين يدخلوها ويكونوا ضحايا فيها

تنهدت وهيا تشوف بدر يخرج من الكافيه وهادي وراه

اشكالهم سوا حلوة .. ابتسامة هادي المميزة .. وجه لما يحمر بخجل وهو يلعب في اذنه بتوتر .. ابتسمت وهيا تشوفه يحضن بدر .. تعرف انو هادي جريئ لما يحب .. بس عمره ما حب احد للان .. ومن بين الكل اختار بدر عشان يطيح بحبه .. بدأت سحر تؤمن انو ربي بيكفر ذنوبها بعيالها

رجعت راسها لورى وهيا تطالع فيهم يتكلموا .. ما كانت تقدر تعترض قدام ريان .. تدري انو مستعد يحرق الدنيا عشان رعد وعشان شغله .. ففكرت انو يوقف .. انو يخرج هادي من دماغه وما يأثر على حياته ما كانت شي تقدر تقترحه

رفعت يدها على قلبها .. ليتهم ما كبروا .. ليتهم ظلوا اطفال بالابتدائية ..

غمضت عيونها وهيا تتذكرهم .. رعد حبيبها الا كان اقصرهم وكان دايما يزعل انو قصير بيناتهم .. بدر الا كان بذاك الوقت شخصية قوية ودايما يحمي رعد لاختلاف البنية الجسدية بيناتهم .. هادي الا كان ما يمشي الا وهو ماسك يد رعد .. تتذكر كيف كان بدر يخوف هادي وهو صغير لانو خواف .. ويزن الا كان يظل يطالعهم من بعيد لانو ما يحب احد منهم ودايما يحاول يسحب هادي من يدين رعد بس كان هادي يبكي ويتمسك برعد اكثر .. ونادر .. الا كان بعمر هادي وكان اجملهم .. بملامحه المختلفة الهادية .. ما كان يعرف يعبر عن مشاعره وقتها وكان رعد يطالع فيه بعيون التملك .. وسراج الا كان دافور المجموعة واكثر واحد ينتبه لدراسته بيناتهم .. من طفولته كان أكبرهم بالعقل

ضحكت .. رعد كان يشبه ريان .. كان دايما يحط عينه على شي معين ويعطيها ذيك النظرة .. نظرة انو الشي ذا ملك له هو فقط .. كل ما كبر كل ما زادت حدة ذيك النظرة الا محد كان يميزها قدها .. نفس النظرة الا كان يطالع فيها بنادر قبل ما يتركه .. ونفس النظرة الا كان يطالع بيها كادي ..

تنهدت وملامحها بتتغير للانزعاج .. كادي .. الكابوس الا دخل حياتها وقلبها بشكل كامل .. كانت تعرف ميول ولدها ومقتبلته .. وبالنسبة لها .. دايما كانت تفكر انها تقدر تقنع ولدها بفكرة الام البديلة لما تحتاج حفيد فعمرها ما حست انها  تحتاج تغير ميوله او تحاول تعدله .. سعادة رعد كانت غايتها دايما

بس كادي .. كان الاعصار الا دخل حياة ودلها وقلبها .. شافت رعد يتصرف تصرفات اول مرة يسويها .. لاول مرة ما شافت نظرة التملك لوحدها .. نظرته لكادي كانت مختلفة .. كانت نظرة حب حقيقي .. كانت زي نظرتها لريان .. بس لو كان اي شخص غير كادي ..لو كان كادي ولد أمين مو ولد عمر .. لو كان كادي ما يعرف شي عن ماضيه .. لو كان يحب رعد حب حقيقي وما يبغى يضره .. كانت اول وحدة بتدافع عنه  .. لكنها واثقة بكلام ريان .. صح ريان متسرع بس ما حيحاول يقتل شخص بدون ما يكون متأكد .. ووجود شاهر هنا بيأكد كلامهم .. شاهر وكادي وصلوا بنفس الطيارة وكانوا جنب بعض بالمقاعد .. لما خرجوا من الطيارة ظلو يتكلموا سوا وكان واضح انو بينهم معرفة .. كادي كان بيحاول يسحب رعد معاه عشان ينتقم .. وهيا ما حتسمح لاحد يأذي ولدها