تناست ستايسي مع مرور الوقت أمر ذلك الذي يلاحقها و لم تبلغ الشرطة لكونها تشعر بأنها مراقبة و ان اي شاب يقترب منها يتعرض لحادث غريب نوعا ما ...
اكتملت الإجراءات و تمكن فلاديمير من الخروج من السجن و كان بانتظاره سانتوس الذي أخذه الى منزل شقيقه و الذي كان واقفا عند الباب ينتظره...
ترجل من السيارة مقتربا من إيفان و الذي كانت عيناه تتفرسان به و الابتسامة على شفتيه ..
ابتسم هو الاخر لشقيقه و هو يقول :
" من أرى هنا .. وولف بنفسه يقف لاستقبالي .. يا لي من محظوظ .. أمنا لكانت لتفرح لرؤيتنا متحابين هكذا" .إيفان اجابه بنفس النبرة الساخرة :
" اولا هذا منزلي الخاص و انت من تطفلت علي لذلك انا هنا كي اراقب من ذاك الشخص الذي يزعجني صباحا هكذا و ثانيا والدتي المسكينة لكانت أصيبت بخيبة الأمل لرؤية إبنها الذي درس القانون يشتغل خلاف ذلك و ينتهي به المطاف مجرما " .فلاديمير:
" كيف لا افعل و انت قدوتي ؟؟؟ و من ثم لو أنت مت يوما سوف اكون وريثك و يجب أن تكون لي دراية بمحتوى عملك " .ايفان ربت على كتفه ليقول " أحمق معتوه... اشتقت الى تفاهتك " .
فلاديمير فتح فمه قليلا باستمتاع و هو يقول:
" ماذا ؟؟ ماذا ؟ اشتقت الي... "رفع راسه للسماء بطريقة دراماتيكية و قال :
" هل سمعتي امي ؟؟ لقد نطق الحجر أخيرا ... هل هذه معجزة ام ماذا ؟؟؟ "تطلع باخيه و اكمل:
" من هاته التي حركت تلك المشاعر الجامدة و القلب المتصلب؟؟" .إيفان ابتسم له و بسرعه لم يكن يتوقعها الاخر ، لكمه و قال :
" لا ينفع معك إلا هذا " .فلاديمير قهقه ضاحكا:
" هذا اخي الذي اعرفه، اخفتني يا رجل .. فكرت انك نسخة مستنسخة رقيقة المشاعر .. لكنك كنت تقدر ان تتفادى الوجه .. انا وسيم و أريد المحافظة على وسامتي " .ليعانقا بعضهما البعض بقوة و بصمت لبعض الوقت.. ثم دخلا للداخل ... ليجلسا في غرفة المعيشة و يتحدثا في أمور عدة منها موضوع جوناس " طوني " ..
فلاديمير " اين هو الان ؟؟؟" .
إيفان " بالمخزن .. لحين أفضى لأمره... و اقرر مصيره ؟؟؟" .
فلاديمير:
" هل عترث على الفتاة؟ ام يا ترى تخليت عن فكرة العثور عليها ؟؟؟" .لاحظ التجهم على وجه اخيه و يداه كانتا ترتعشان غضبا ما ان تذكر أن ميلاني للان لا تزال مختفية و لم يعثر عليها... ليجيب بحدة :
" لا ... لم اتخلى و لن افعل.. تلك الفتاة تخصني .. و سوف أجدها.. عاجلا ام اجلا... تلقيت عدة اتصالات بعد لقاءي التلفزيوني و اخبار عن مكانها و البحث لا يزال جاري ... لا تشغل بالك انت .. سوف أجدها " .
YOU ARE READING
لا أحد غيرك
Romanceوقفت مندهشة تماما أمام تلك الوسامة و الرجل الذي ينضح رجولة ، شعرت بأن نبضات قلبها تتسارع و أنفاسها تتقاطع عندما سمعت صوته الخشن و الحاد يقول بنبرة ساخرة و ابتسامه خبيثة : " لانك قررت أن اجعلها ملكي " . لتصبح هوسه على الرغم منها ، هي التي أرادت فقط...