الفصل ٦

6.1K 182 58
                                    

تناست ستايسي مع مرور الوقت أمر ذلك الذي يلاحقها و لم تبلغ الشرطة لكونها تشعر بأنها مراقبة و ان اي شاب يقترب منها يتعرض لحادث غريب نوعا ما ...

اكتملت الإجراءات و تمكن فلاديمير من الخروج من السجن و كان بانتظاره سانتوس الذي أخذه الى منزل شقيقه و الذي كان واقفا عند الباب ينتظره...

ترجل من السيارة مقتربا من إيفان و الذي كانت عيناه تتفرسان به و الابتسامة على شفتيه ..

ابتسم هو الاخر لشقيقه و هو يقول :
" من أرى هنا .. وولف بنفسه يقف لاستقبالي .. يا لي من محظوظ .. أمنا لكانت لتفرح لرؤيتنا متحابين هكذا" .

إيفان اجابه بنفس النبرة الساخرة :
" اولا هذا منزلي الخاص و انت من تطفلت علي لذلك انا هنا كي اراقب من ذاك الشخص الذي يزعجني صباحا هكذا و ثانيا والدتي المسكينة لكانت أصيبت بخيبة الأمل لرؤية إبنها الذي درس القانون يشتغل خلاف ذلك و ينتهي به المطاف مجرما " .

فلاديمير:
" كيف لا افعل و انت قدوتي ؟؟؟ و من ثم لو أنت مت يوما سوف اكون وريثك و يجب أن تكون لي دراية بمحتوى عملك " .

ايفان ربت على كتفه ليقول " أحمق معتوه... اشتقت الى تفاهتك " .

فلاديمير فتح فمه قليلا باستمتاع و هو يقول:
" ماذا ؟؟ ماذا ؟ اشتقت الي... "

رفع راسه للسماء بطريقة دراماتيكية و قال :
" هل سمعتي امي ؟؟ لقد نطق الحجر أخيرا ... هل هذه معجزة ام ماذا ؟؟؟ "

تطلع باخيه و اكمل:
" من هاته التي حركت تلك المشاعر الجامدة و القلب المتصلب؟؟" .

إيفان ابتسم له و بسرعه لم يكن يتوقعها الاخر ، لكمه و قال :
" لا ينفع معك إلا هذا " .

فلاديمير قهقه ضاحكا:
" هذا اخي الذي اعرفه،  اخفتني يا رجل .. فكرت انك نسخة مستنسخة رقيقة المشاعر .. لكنك كنت تقدر ان تتفادى الوجه .. انا وسيم و أريد المحافظة على وسامتي " .

ليعانقا بعضهما البعض بقوة و بصمت لبعض الوقت.. ثم دخلا للداخل ... ليجلسا في غرفة المعيشة و يتحدثا في أمور عدة منها موضوع جوناس " طوني " ..

فلاديمير " اين هو الان ؟؟؟" .

إيفان " بالمخزن .. لحين أفضى لأمره... و اقرر مصيره ؟؟؟" .

فلاديمير:
" هل عترث على الفتاة؟ ام يا ترى تخليت عن فكرة العثور عليها ؟؟؟" .

لاحظ التجهم على وجه اخيه و يداه كانتا ترتعشان غضبا ما ان تذكر أن ميلاني للان لا تزال مختفية و لم يعثر عليها... ليجيب بحدة :

" لا ... لم اتخلى و لن افعل.. تلك الفتاة تخصني .. و سوف أجدها.. عاجلا ام اجلا... تلقيت عدة اتصالات بعد لقاءي التلفزيوني و اخبار عن مكانها و البحث لا يزال جاري ... لا تشغل بالك انت .. سوف أجدها " .

لا أحد غيرك Where stories live. Discover now