الفصل ٨

5.6K 177 66
                                    

بعدما علم والدها عن ما حصل من الحرس و كيف أن فلاديمير تهجم على من في المنزل رفقة عصابته .. شدد الحراسة عليها و أصبحت لا تخرج من دون إذن مسبق و أخبرها والدها أن حتى الجامعة لن تذهب إلى في الضرورة القصوى و معها الحرس الخاص و أن تعلمه تو تتصل بالشرطة أن عاد ذاك المجرم لمضايقتها ...

أوقف السيارة أمام منزلها و لاحظ البوابة مغلقة و الحرس يقفون عندها و لم يحتج وقتا طويلا لكي يفهم أنهم يقفون حماية لها منه ..

تنهد بحنق ثم اتصل بها و لم تجبه ، ليعيد الاتصال مرتين و لم تجب .. ارسل بعدها رسالة صوتية تقول :
" اجيبي و الا اقتحمت المنزل و اجبرتك على التحدث الي " .

لاتصل بعدها بثواني و هاته المرة رفعت السماعة :
" مالذي تريده؟؟؟ الم يكفك ما حصل لك آخر مرة ؟؟؟ هل تريد المزيد ؟؟؟" .

فلاديمير:
" اشتقت لسماع هذا الصوت و ذكريني ما حصل أرجوك  كوني لا استطيع تذكر شيء غير مظهرك و انت بين ذراعاي ترتعشين رغبة بي " .

ابتسمت لتجيبه بنبرة صوت ساخرة :
" أرتعش رغبة بك ؟؟؟ لا تضحكني أرجوك.. بل قل الاحرى أنني كنت أرتعش سخطا و غضبا ... و الدليل على ذلك .. هو عندما ابرحتك ضربا و هربت منك " .

فلاديمير لوى فمه بغيض:
" لا بأس.. لا بأس.. صبرا جميلا.. ما ان امسك بك انستي الجميلة حتى اقتص لما فعلته يومها .. بحقيقة الأمر،  خدعتني و تمكنتي مني .. اعترف لك بذلك و لكنني لن اخدع مرتين صدقيني.. " .

ستايسي:
" لا أحد يرغمك على أن تصبر علي .. فقط اكتفي بما حدث و أغرب عني " .

فلاديمير:
" لسانك ... لسانك يا فتاة لن يجلب لك الا المشاكل صدقيني.. لو لم أكن بحاجته لقطعته لك منذ مدة .. لكن له فوائد اخرى و مميزات تهمني وحدي غير التفوه بالكلمات السامة و التافهة " .

كتمت صرختها و هي تفهم ما يعنيه كلامه و عضت شفتها بارتباك ... أخذت تتنفس بصعوبة لشدة سخطها و حاولت أن تتحكم في انفعالاتها ثم قالت :
" فلاديمير.. " .

سمعت تنهيدة مرتجفة من الطرف الآخر و الذي قاطعها و قال :
" اعيديها ... " .

ستايسي بتعجب :
" أعيد ماذا ؟؟؟" .

فلاديمير:
" اعيدي نطقك لاسمي بتلك الطريقة .." .

ابتسمت رغما عنها و تناست غضبها .. عضت شفتها من جديد و همست بصوت خافت:
" فلاديمير.. " .

أغمض عينيه نصف إغماضة مبتسما ابتسامة عريضة مستمتعا .. ثم قال :
" يا إلهي... لم أعرف أن اسمي له وقع و تأثير كبير هكذا الا عندما نطقت به .. اعشق نبرة صوتك الخافتة و المبحوحة هاته .. تثيرني.. تصيبني بالجنون " .

وضعت يدها على فمها لتمنع نفسها من القهقهة ضاحكة و اشتجمعت شتات نفسها فى صعوبة وقالت:
" دعنا نتحدث بجدية أرجوك.. انا كما ترى و بسببك صرت سجينة بمنزلي .. ارجوك .." .

لا أحد غيرك Where stories live. Discover now