معقل آل التنين

396 22 5
                                    

تعالى ضجيج الباعة و المتساكنين في السوق يوم مشمس ... زئير عالي من السماء يليه زئير آخر و مر ظلان من فوق المدينة جعل جميع من يتجول يتوقف لينظر الي الكائنات المرعبة و هي تتجول مع سيدها في السماء باعجاب منهم من ينحني احتراما و منها من يحيي الأمير "يونغي" . فهم رغم انهم متعودون على هذه المخلوقات الأسطورية في سمائهم ألا انهم يبدون دائما نفس تعابير الاعجاب فليس كل بشر يستطيع التحكم فيها فقط آل "فالاريون" من يستطيعون السيطرة عليها فقد ارتبطو برباط الدم معها منذ آلاف السنين في الجهة الأخرى من العالم قارة ايسوس تحديداً في فاليريا القديمة مسقط رأس الملك "فيسيرس الثالث" و مدينة امبراطورية والده "جهيريس  الأول" ..نعم آل " فالاريون" من القارة الأخرى غزوا قارة ويستروس بقيادة الملك فسيريس و زوجته رينيس على ظهري تنينيهم بالريون "الرعب الأسود" (هذا ما كانوا ينادونه به تنين تجاوز عمره 150 عاما ورثه فسيريس عن جده فسيريس الثاني وهو في عمر الخامسة عشر تنين ضخم ظل جناحه يغطي مدينة دراغونستون عندما يمر فوقها اسود اللون ينفث نيرانها سوداء كلون جلده ) و فيرمثور ( عمره غير معروف فقد كان تنينا متوحشا روض من قبل الملكة عندما وجدته في إحدى كهوف كوهور بفاليريا القديمة برونزي اللون ) ارضخوا الملوك الأربعة بعد أن أحرقوا مدينة هرنهول التي وقفت في وجههم و استقروا في دراغونستون حيث أصبحت مدينة آل التنين بسيطوا نفوذهم على أرجاء القارة و انجبت الملكه هناك وريثين للملك قبل أن تموت أثناء ولادة ابنها الثاني
الأمير نامجون يشبه والده في حكمته رصين و متعقل و مسؤول محنك في القتال سمي "بفارس  الممالك الأربعة أجاد القتال بالسيف منذ سن صغيرة و أتقن القتال بعدها بسيفين يملك شعرا أشقر مائل للنحاسي وهي من سمات سادة التنانين المميزة ،طويل و ذو تقاسيم وجه قاسيه ورث تنين أمه فيرمثور في سن الرابع عشرة أما شقيقه الأصغر "يونغي" فهو عكس أخيه الأكبر بارد ، مغرور و غير مبال مميز عن باقي السلالة فقد ولد بشعر فضي  يملك تنين "كاراكسس" و "ميركسس" ولدا في مهده عندما وضعهما كاهن فاليري من المعبد الأحمر لرفع حرارة جسمه المنخفضة عندما ظن الجميع أن الرضيع يونغي سيموت،  مدوه بالحياة و مناعة سحرية من النار  و هو شئ غير مألوف ابدا فبيوض التنانين تفقس في جبال كوهور الفاليرية بين البراكين في العادة (كاراكسس أحمر اللون ذو عنق طويل مزاجه متقلب كمزاج صاحبه سمي "بالدودة الدموية" أما مراكسس لونه أخظر داگن تلمع بين حراشفه الصلبة خطوط ذهبية عندما تسطع فيها أشعة الشمس) كان الأمير محبوبا من كهنة المعبد الأحمر معبد اله النار فهو يمثل لهم نبوءة الأمير الموعود منقذ العالم من الظلام الأبدي ..أو هذا ما يظنونه فهو لم يأمن يوما بالأساطير و النبوءات لكن كان ذلك كافيا ليزيد من كبريائه و غروره.

أو هذا ما يظنونه فهو لم يأمن يوما بالأساطير و النبوءات لكن كان ذلك كافيا ليزيد من كبريائه و غروره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رقصة الجليد و النار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن