ميناء الأسطول البحري؛جزر الحديديةنزل الأمير جونكوك من السفينة بعد أن رست بالميناء و اتجه ناحية حصانه الذي جهزه الحراس في انتظاره بعد عودته من رحلته القصيرة
كان يتحدث مع الحراس و بصدد ركوبه الحصان ليستوقفه أحد الجنود يعلمه بطلب أحد قباطنه السفن التجارية مقابلته لأمر مستعجل، تقدم القبطان و حيا الأمير طلب منه جونكوك التكلم ، اعترت ملامح جونكوك التوتر ليشكر القبطان و يمنحه كيسا به قطع ذهبيه و يغادر الميناء مسرعا بإتجاه قلعة بايك
اعترض طريقه شقيقه الملك سوكجين بعناق
_ جونكوك كيف حالك ؟
_ أنا بخير .. بأفضل حال كانت رحلة سريعة استمتعت بها
_ طبعاً فقد طالت فترة نقاهتك .. هيا والدتنا و سونمين بانتظارك على الغذاء
_ هيا..كانوا في طريقهم لجناح الملكة ليلاحظ سوكجين غرابة ملامح شقيقه
_ جونكوك تبدوا منزعجا هل حدث شئ ما؟
_ هاه! لا أنا بخير فقط طالت مدة راحتي ما سبب لي دولار البحر ..لا تقلق أخي
_ دوار البحر ! همم حسنا ..قضى اليوم مع عائلته ليدلف في المساء لغرفته و يتوجه للحوض الدافئ تحمم و غير ملابسه و وضع بعضها منها في حقيبة يد كان يتفقد أسلحته ليدخل أحد الخدم و يمنحه كيسا به بعض الأكل ليشكره
_ تفضل سمو الأمير هذا يكفيك لمدة أربعة أيام
_ شكرا لك .. لن تخبر أحدا بهذا أسمعت
_ لا تقلق سموك تعلم اخلاصي لكخرج الخادم ليضع جونكوك الرداء الأسود على رأسه و هم بالخروج ليجد سوكجين يقتحم غرفته بطريقة مفاجئة
_ اللعنة !! أخي ؟
_ أكنت تظن أنني أصدق هراء دوار البحر .. أنت ابن الجزر الحديدية يا هذا ما قضيته من حياتك في البحر أطول من اليابسةصمت جونكوك و علامات التوتر و القلق على وجهه، أما سوكجين توجه للطاولة و سكب كأس نبيذ و جلس في الكرسي المواجه له
_ الى أين ؟
_ أخي أنا آسف ..
_ هذا ليس جوابا
_ الى دراغونستون ..أمال سوكجين رأسه باستغراب
_ سأذهب لهوسوك ..صديقي يحتاجني الآن و الأمر عاجل
_هكذا اذن ..و لم أخفيت الأمر ؟
_ كنت أخاف رفضك لذلك .. أعتذر منك أخيوقف سوكجين و توجه لشقيقه ليضع يده على لرقبه
_ أعلم أنك تريد مساعدة صديقك و لن أمنعك من ذلك ..
_ حقا أخي !!
_نعم حقا ..فقط انتبه على نفسك أيها الشقي لا تقحم نفسك في المتاعبعانق جونكوك شقيقه بقوة و أوصله لبوابة القلعة ليركب حصانه و يرحل
أنت تقرأ
رقصة الجليد و النار
Fantasyقصة مقتبسة من كتاب أغنية الجليد و النار الكاتب جورج.ر.ر.مارتن بمنظور كيدرامي اتمنى ان تعجبكم .. المقدمة هبت ريح باردة داعبت خصلات شعره الداكن على جبينه و لفحت وجهه الوسيم , المكان موحش لا ترى سوى اللون الأبيض على مد البصر مغطى بالثلج الكثيفة انها ر...