سراب الأمل

58 6 10
                                    

ضربت أبواق أسوار كاسل بلاك اعلانا لوصول الملك فيسيريس و جنوده
اصطف الأمير جيمين و رفاقه و حاشيته صحبة الملك سوكجين الذي وصل قبل وصول الملك بيوم احتراما لملك الممالك الأربعة
فتحت بوابة القلعة السوداء الضخمة على مصرعيها ليطل الملك بهيبته لينحني الجميع تحيتا لجلالته

نزل من حصانه متوجها للأمير المقعد

_جلالتك ، أنا سعيد لقدومك .. قلعة كاسل بلاك و من فيها بخدمتك
_ أمير جيمين لي ..لقد كبرت عن آخر مرة رأيتك بها .. من الجيد أنك بخير
_ شكرا جلالتك ..

لينطق الملك سوكجين

_ جلالة الملك من الجيد رأيتك بصحة جيدة
_ شكرا أيها الملك سوكجين ..
التفت يبحث بعينيك ليقعا على يوجين و يضيقا بابتسامة لطيفة

_ كيف حالك أيتها الذئبة الشرسة؟

رفعت رأسها بدهشة لتبتسم عند رؤيتها ابتسامة الملك اللطيفة

_ أنا بخير طالما استرجعنا الشمال و انتقمنا لما حدث لعائلتنا جلالتك

انفرجت أسارير الملك ليفتح ذراعيه و هو يتوجه ناحيتها ليعانقها بود و يقبل أعلى رأسها

_ ربما صديقي الملك تشول-جونغ مات لكنه ترك ابناءا يفخر لتربيتهم .. أنا آسف يا ذئبتي الصغيرة لم أستطع الانتقام بنفسي فالسياسة و القانون فوق الجميع ..

ابتسمت يوجين لتضع يدها فوق يد الملك التي تمسك خدها

_ جلالتك .. ما فعله أبناءك لانقاذنا كان كافيا نحن مدينون لكم

ابتسمت و استدار للأمير جيمين

_ آمل أنك جهزت عشاءا جيدا لأن رحلتنا كانت طويلة أليس كذلك

_ ط..طبعاً جلالتك كما جهزنا لجلالتكم جناح والدي الملك .. آمل أن تستريح

_هذا جيد ..

تفرقت الحشود متوجهين لأعمالهم بينما ظلت يوجين تبحث بعينيها عن يونغي الذي على ما يبدوا أنه لم يأتي مع الملك

************************************


نهر الثالوث : طريق الملوك

شردت بشباك العربة بعينيها الحزينتين ليقطع تأملها صوت اللورد با-روم

_مولاتي أتساأل عن ما يشغل بال جلالتك ؟

نظرت ناحيته لتتنهد
- أومازلت تسأل سيدي ! أنا ذاهبة لحتفي حتما .. كل أعدائي منصبون بنفس المكان ..

- مولاتي لما كل هذا الكره .. أقصد انهم عائلتك مهما حدث كما أنهم جاؤوا لرؤيتك و انت من رفضت ذلك ..

- لورد با-روم .. لقد أغلقت تلك المسألة منذ إنفجار المعبد .. أنا لا أملك عائلة .. عائلتي الوحيده أبي الذي فقدته بخنجر سوكجين .. أكرهه ..أكرههم جميعا .. فلتلعنهم السبعة ..

رقصة الجليد و النار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن