قصة مقتبسة من كتاب أغنية الجليد و النار الكاتب جورج.ر.ر.مارتن بمنظور كيدرامي اتمنى ان تعجبكم ..
المقدمة
هبت ريح باردة داعبت خصلات شعره الداكن على جبينه و لفحت وجهه الوسيم , المكان موحش لا ترى سوى اللون الأبيض على مد البصر مغطى بالثلج الكثيفة انها ر...
_ ما الحل أيها الغراب دنيس في خطر !! _لا أعلم سموك ربما يجب عليك التدخل لاقناعها باقحام تنينها في الأمر .. _ لقد رفضت تلك العنيدة ..الدوثراكي حبسوها مع مئات العبيد قالت أن ذلك خطر ..اللعنة !! اللعنة !!
ضرب بيديه على فخذيه بقلة حيلة و نظر الى السماء من خلف النافذة و توجه بعدها بنظره لرأس والده المتحللة المعلقة على سور القلعة عنوة أمامه بيأس
_ والدي ماذا أفعل أنا عاجز ..عاجز على انقاذ عائلتي ..بيتي.. دنيس ..كيف سأنقذ العالم من وراء هذه الجدران ..ربما الآلهة أخطأت باختياري ..
صمت قليلا و هو يحدق بالأفق لتخطر بباله فكرة ، رغم أنه غير متأكد ألا أنه قرر المحاولة ، سحب ورقة و كتب رساله و ختمها بختم عائلته الذي أخفاه عن عائلة الفراي و نقل وعيه لغراب كان يقتات على جمجمة العجوز نان المعلقة على صور القلعة ليدخل من النافذه ربط الرسالة بقدمه و نقل وعيه مجددا للغراب و طار بعيدا .. بإتجاه الغرب ..تحديداً ..دراغونستون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دراغونستون
ضرب الملك فيسيريس الطاولة بيده بقوة
_ لقد أغلقت الموضوع نامجون ألم أطلب منك أن تنسى ذلك ؟؟ _ أبي قلت أنها في خطر .. كيف تتخلى عنها في هذه الظروف !! _ هي من اختارت أن تسلك ذلك الطريق .. _ أبي أن كنت ستتخلى عنها فأنا لن أتخلى عن دماءنا .. حتى أن اضطررت لاعصائك ..
صفعة قوية على وجه نامجون الذي تحلى بهدوء اعصابه و نظر لوالده نظرة هادئة
_ أنا آسف يا أبي ..لكنني سأرحل _ ما الذي يحدث لكما أيها الأرعننان بحق الجحائم السبعة شقيقك غادر منذ ثلاثة أيام منذ زيارة الأمير جونكوك دون اعلامي و الآن أنت تعصي أوامري ما لعنتكم !!!
انحنى لوالده و ترك القاعة بينما رمى الملك الكأس من أمامه في غضب وضع رسالة الأمير جيمين في رداءه و رطب فيرميثور و انطلق الى الجهة الأخرى من العالم ..الى ايسوس
البحر الضيق Narrow sea
اتكأ بجسده على حافة السفينة يشاهد تنانينه و هي تتقاتل على أحد القروش التي اصطادها كاراكسيس ..ليقطع تأمله جونكوك و هو يقدم له كأسا به مشروب
