مملكة الشمال : قلعة كاسل بلاك
قبل يومين من اجتماع الملوك
جلس تحت شجرة الويروود بعينيه التي ابيضت تماما كان يراقب ما وراء الجدار كل يوم من ذلك المكان ..أصبح يطيل المكوث هناك منذ أن ستيقظ من سباته فشجرة الآلهة هي المكان الوحيد الذي يشعره بالأمان منذ أن لمسه ذلك الشر ووضع علامته على جسده..
انتقل جسده الى رؤاه ..يكتشف الماضي لربما يجد حلا لما سيحصل مستقبلا
_ أيها الغراب هل اعتقد أن دنيس ستتمكن من جمع جيش لحرب الليلة الطويلة؟
_ دنيس فتاة ذكية و تملك دماء التنين ..لكن لن أستطيع أن أجيبك فقواك التي منحتك لها الآلهة تكمن في رؤية الماضي و الحاضر ليس المستقبل ..
_ دنيس ترى بعض الرؤا المستقبلية هل تعتقد أنها سترى ما سيحصل ؟؟
_يجب أن تجتمعا ..لتتفعل قواها
_ من يكون ملك الظلام ماذا يريد من البشرية أريد أن أرى ذلك ..
_فليكن ما تريد ..هجم الغراب على جيمين ليدخل من جبينه و ينتقل عقل جيمين الى الماضي
قبل مئات القرون
كانت ويستروس مملكة واحدة يحكمها الرجال الأوائل كان الملك سانغ يملك ابنين ميناث و ميغور .. أحبت الآلهة الابن الأصغر ميناث و أكرمته بقوة فريدة ..تمثلت في رؤا مستقبيلية و تحكم في الحيوانات كان ينتقل بوعيه لها و يراقب المملكة ما ساعد في نشر السلام
ميناث كان هادئا و محبوبا من الجميع تمتع بالحكمة و الهدوء و العقلانية أما ميغور كان عكس أخيه فقد أحب سفك الدماء سمي بميغور القاسي طبعه السئ و قسوته جعلت الملك سانغ يعلن عن ابنه ميناث وريثا تجنبا للفوضى التي ستحصل أن حكم ميغور بعده..ما جعل ميغور القاسي يثور على قرار والده و يتمرد كانت غايته قتل شقيقه الأصغر الذي ساهدته الآلهة في التصدي له عدة مراتكان ميناث يعلم أن نهايته اقتربت بعد موت والده ليطلب من الويروود أن تورث قواها لمن يستحقها من سلالته ..قوى سميت بغراب العين الثالثة .. أما ميغور عندما علم أن الآلهة لعنته تحول لعبادة الاله الغريب كان اله ملعونا ..اله الشر و الظلام ..باع روحه للظلام..ذلك الظلام الذي طغى قلبه من الغيرة .. منحه الغريب شظية من زجاج أخضر لقب بزجاج التنانين ليغرسها بقلبه ليتحول لمخلوق مشوه ينشر الجليد و الظلام ..لا يهزمه فولاذ و لا نار .. يملك قوة يحيي بها الأموات على شكل زومبي و يحلق من الجليد جنودا
أنت تقرأ
رقصة الجليد و النار
Fantasyقصة مقتبسة من كتاب أغنية الجليد و النار الكاتب جورج.ر.ر.مارتن بمنظور كيدرامي اتمنى ان تعجبكم .. المقدمة هبت ريح باردة داعبت خصلات شعره الداكن على جبينه و لفحت وجهه الوسيم , المكان موحش لا ترى سوى اللون الأبيض على مد البصر مغطى بالثلج الكثيفة انها ر...