دماء التنانين !

50 12 13
                                    

رغم أن القصة لم تتلقى الكثير من الدعم ، أنا سعيدة لبلوغي الى هذا الفصل ، لم أتوقع أنني سأستمر بالكتابة ..لكن أشعر بالمتعة و أنا أكتبها

لا تيأسوا رغم الفشل .. افعلوا ما يجعلكم سعداء!! 😊😊

شكرا لكل من دعمني و شجعني على الاستمرار 💜
شكرا سارة لتشجيعي و تصويتك و تعاليقك الجميلة 💜💜💜

_______________________________________

رسى أسطول جيوش دنيس فالاريون بالميناء و حلق فارميثور و دريمفاير بسماء دراغونستون، بينما ركب كل من الأمير نامجون صحبة دنيس و هوسوك و السير دونغ-ووك الأحصنة بإتجاه القلعة تبعهم بالخلف جيني و راكارو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رسى أسطول جيوش دنيس فالاريون بالميناء و حلق فارميثور و دريمفاير بسماء دراغونستون، بينما ركب كل من الأمير نامجون صحبة دنيس و هوسوك و السير دونغ-ووك الأحصنة بإتجاه القلعة تبعهم بالخلف جيني و راكارو

انقبض صدرها خوفا و رهبة رغم أن الرؤا التي راودتها مؤخرا تؤكد أنها ستكون بالشمال قريبا ، ألا أن مواجهة الملك فيسيريس بدت مخيفة أكثر من مواجهة ملك الظلام بالنسبة لها .. فهو يرفض الاعتراف بها ، و لن يقبل بها

رفعت نظرها الى دريمفاير و هو يحلق لتستمد بعض القوة منه " أنت تنين دنيس ..و التنانين لا تخاف و لا ترهب .. سنأخذ الإذن فقط لن نطالب بشئ !!"

لم يختلف حال نامجون عنها كثيرا فقد خالف أوامر الملك و يجب أن يكون مستعدا للعواقب ، هو يعلم تماما غضب والده..

وصلوا لبوابة القلعة ليجدوا مجموعة من الحراس في انتظارهم

_ سمو الأمير ، جلالة الملك في انتظاركم في قاعة العرش ..

تبادل نامجون و دنيس نظرات القلق التي قابلها نامجون بنظرات هادئة محاولا تهدئة توترها

تقدموا بإتجاه باب القاعة ليعترضهم الحارس

_ سمو الأمير نامجون ، الملك يطلب دخول سموك و الليدي فقط ..

_ عمي ، هوسوك انتظراني سأعود ..
_ اهدأي بنيتي .. الملك يحب شقيقته لن يؤذيك لا تقلقي
_ سأكون بخير ..

دلف كلاهما القاعة لتلمح عرش الممالك الأربعة في آخرها عرش مصنوع من آلاف سيوف الأعداء صهرها التنين العظيم بالاريون "الرعب الأسود" بنيرانه السوداء كما ذكر تاريخ الفالاريون ، يتربع عليه ذلك الرجل ذو الهيبة و ملامحه تدل على الوقار و القوة ، تلاقت أعينهم فور دخولها لترتعش و تشعر ان صدرها سينخلع من مكانه من شدة دقات قلبها و تتردد بالتقدم ، ليمسك نامجون يدها و يتقدم ناحية والده الذي بدأ أنه غاضب

رقصة الجليد و النار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن