مرت أربعة أشهر الآن توجه فيها كل من دينيس و هوسوك الى أستابور مدينة الدوثراكي ، جيوش و قبائل همجية تهابها كل مدن ايسوس ، فالدوثراكي لا يردعهم أحد همجيون ان مروا على مدينة هدموها و استعبدوا رجالها و أطفالها و نكحوا نساءها لا يملكون شفقة و لا رحمة ..وصلت جيوش العبيد الأحرار صحبة ملكتهم التي كعادتها رفضت اقحام دريمفاير خوفا على العبيد الأبرياء داخل أسوارها رغم رفض جيمين.
وقفوا على بعد بضعة اميال من أسوارها و اصفت الجيوش بانتظام
_ أنظري دنيس يبدو أنهم لاحظوا وصولنا بانتباه !
- نعم هوسوك يبدوا أنهم يترقبوننا منذ وصولناليعلو صوت جهوري من فوق الصور الضخم
_ يبدوا أنكم تسرعون لموتكم أيها الانتحاريون ألم تسمعوا يقوم الدوثراكي من قبل ؟؟
ليفتح الباب الضخم و يخرج فارس صارخ بحماس على ظهر حصانه يحمل اراخ و يقف على بعد أمتار و هو يرمقهم بنظرة احتقار
_ هذا أقوى مقاتلينا .. فلنرى من يستطيع هزيمته !!
بدأ المقاتل في التلفظ بالفاظ بذيئة و سباب ليستفزهم لتلتفت دنيس لدونغ ووك و هوسوك و راكارو
_ أريد أن أقول شيئا لأهل المدينة لكن أولا أريد اخراس هذا الأبله .. هل من متطوع ..
تقدم دونغ ووك ليستوقفه هوسوك بحركة على كتفه
_ دعه لي
_هوسوك أنت صديقي و ضيفي لن أفرط في حياتك
_ لا تقلقي ملكتي.. لا تستهيني بي
وقف أمامهم بثبات ليمهز المقاتل الدوثراكي حصانه و يهرول ناحيته بسرعة ، توترت جيني لتقترب من هوسوك
_ هل أنت متأكد أنك لا تحتاج حصانا ؟
_ لما سأحتاجه ؟
_ لأنه أسرع من الانسان !!
_ هو أغبى من الانسان أيضا .. عودي الى هناكو بحركة سريعة نظر لجيني المتوترة و غمزها بطريقة لطيفة لتحمر خجلا و تنحني و تعود الى دنيس
اقترب المقاتل أكثر، لتمسك جيني يد دنيس بقوة و بخوف التي شعرت بتوتر أكثر منها.. لم يسحب هوسوك سيفه بل ظل ثابتا في مكانه ليسحب فجأة خنجره و يرمه بحركة دقيقة على عين الحصان ليقع على الأرض و يرمي صاحبه في الهواء ليسقط أمامه مباشرة و ما ان حاول الوقوف ..تطاير الدم و وسط الغبار الكثيف الناتج عن سقوط الحصان و تدحرج رأس المقاتل الذي انفصل عن جسده في الأرض بضربة سيف هوسوك الفاليري .. ليلتفت لدنيس و يبتسم ابتسامة ساحرة و هو يسمع شهيق المتفرجين فوق السور لتتقدم بعدها دنيس ثلاث خطوات و يضرب العبيد الأحرار دروعهم ضربة واحدة عم بعدها سكوت لتنطق
_ انا لم آتي لمخاطبتكم أيها الدوثراكي جئت لأحكمكم .. و أحرر العبيد .. جئت لمخاطبتهم هم .. انظروا هنا "وأشارت لجيش الميريين" أولا ميرين ميرين عبيدها معي الآن بارادتهم لأنهم أحرار .. و انظروا هنا "أشارت لجيوش كارث التي توجهة لاحتلالها وحيدة صحبة دريمفاير الذين استسلموا حال رؤيته " كارث معي الآن و عبيدها أحرار و محميون و ساندوني بارادتهم .. و الآن حان دور أستابور .. أنا لست عدوتكم .. أعداؤكم هناك معكم يتموا أطفالكم و شردوكم و استعبدوكم و اغتصبوا نساءكم .. لن أمنحكم حريتكم .. بل ستطالبونها .. استعدوااا ..
أنت تقرأ
رقصة الجليد و النار
Fantasyقصة مقتبسة من كتاب أغنية الجليد و النار الكاتب جورج.ر.ر.مارتن بمنظور كيدرامي اتمنى ان تعجبكم .. المقدمة هبت ريح باردة داعبت خصلات شعره الداكن على جبينه و لفحت وجهه الوسيم , المكان موحش لا ترى سوى اللون الأبيض على مد البصر مغطى بالثلج الكثيفة انها ر...