عاصفة رعدية و أمطار غزيرة هطلت بدراغونستون طوال النهار، كان متسطحا في سريره لم يستطع النوم طوال الليل، شرد بالشرفة ينظر للأضواء المتقطعة الصادرة من البرق ،
طرق على الباب و شخص يدلف
- يونغي !
- أخي تفضل ..
- كنت أعلم أنني سأجدك صاحيا!!اقترب من سرير يونغي و تمدد بجانبه
- دائما ما كنت تخاف النوم على صوت الرعد منذ طفولتك
- أنا لا أخاف الرعد .. الصوت العالي هو ما يمنعني من النوم ..
- أبي غاضب من تصرفاتك هذه الأيام أتعلم ذلك ؟
-أعلم ..
- لا أعلم لما أنت مصر على انقاض المعاهدة و النجوم على عائلة الفراي ..
- ما فعلوه بعائلة لي أليس سببا مقنعا يا أخي ؟؟
- هو مقنع حقا .. لكن لم يعد هنالك داع يا أخي لقد قتل الملك و عائلته ..و الهجوم على كاسل بلاك قد يتسبب بقتل الأمير جيمين أيضا ..
- لقد اختفى هوسوك أيضا .. أشعر بغضب كبير !
-اهدأ يونغي .. سنجد حلا أعدك بذلك .. أنت فقط غاضب لما حدث للأميرة يوجين .. ما حدث لها مؤسف بالفعل ..
- هذا غير صحيح !! لما تتصرف و كأنها حبيبتي أخي !!
- اهدأ ! أوليست صديقتك.. لقد رأيتكما لأكثر من مناسبة ..
- ليست صديقتي .. هي فقط مزعجة ..لاذ بالصمت لفترة و نظر للسقف أما نامجون ظل يراقبه
- أخي !
- هاا
- لا أعتقد أن يوجين قد ماتت
- احمم .. ماذا تقصد؟؟
- الكاهن .. ربط أحداثا مستقبلية بها ..لأكثر من مناسبة ..
- الكاهن لا يتحكم بالمستقبل أو القدر ..
-لا أعتقد ذلك .. لكن .. حسنا سأقول شيئا ..لكن لا تسخر مما سأقوله ..وقف بتوتر و نظر لنامجون الذي جلس بفضول
- أتذكر الليلة التي رأيت بها شيئا أنا و يوجين بالنار ؟؟
- هاا نعم أتذكر ماذا هناك ؟
- لقد رأيت شيئا ..عندما تشنجت يوجين ..
- أتقصد الفتاة التي تشكلت من النار ؟
- لا ليس ذلك .. عندما أغمى عليها سمعت همسا من النار .. ألتفت و رأيت ذئبا أبيض بعيون حمراء ثم رأيت فتاة أركب تنينا .. كانت تملك شعرا لونه مثل لون شعري و التنين كان فضيا ..و رأيت الحرب ..حرب الليلة الطويلة .. لقد كانت موجودة .. يوجين كانت هناك تقف معنا ..
- مالذي تهذي به أخي .. لم يبقى سوى تنانيننا أنسيت ؟؟
- لا أعلم .. حتى والدي أصبح كثير للاهتمام ب ايسوس هذه الأيام .. يجب أن أتحدث معه ..
- يونغي أنتظر ..خرج يونغي مسرعا بإتجاه غرفة والده هو يعلم أن والده أصبح قليل النوم مؤخرا حتما سيجده مستيقظا في هذا الوقت المتأخر من الليل .. كان سيدلف لكن الحارس استوقفه ليعلمه أن الملك غير موجود
- يونغي توقف .. فلنؤجل الحديث مع والدي ..
نظر لنامجون و توجه مسرعا لقاعة النار العظمى ، قاعة العبادة يتبعه نامجون بتوتر يعلم أن كلاهما عصبي ، و يونغي أصبح متعكر المزاج هذه المدة
أنت تقرأ
رقصة الجليد و النار
Fantasiaقصة مقتبسة من كتاب أغنية الجليد و النار الكاتب جورج.ر.ر.مارتن بمنظور كيدرامي اتمنى ان تعجبكم .. المقدمة هبت ريح باردة داعبت خصلات شعره الداكن على جبينه و لفحت وجهه الوسيم , المكان موحش لا ترى سوى اللون الأبيض على مد البصر مغطى بالثلج الكثيفة انها ر...