كانت شاردة في شرفة البيت الضخم ذو الحدائق المليئة بأندر أنواع الزهور ليدلف الي غرفتها اللورد دونغ-ووك باحثا عنها بعينيه، ليجدها هناك سارحة بخيالها ، فلطالما حبذت الجلوس لوحدها و مطالعة الكتب التي يشتريها من أجلها من تجار ويستروس عندما يأتون لمدينة برافوس التي تقع في قارة إيسوس ، الجهة الأخرى من العالم
_دنيس ..دنيييس!!
لتخرج من شرودها
_عمي أهلا بك، هل عدت الآن من الميناء ؟؟لتسرع لمعانقته ليبادلها العناق بود
_ نعم منذ نصف ساعة ..لكن يبدو أن عقلك كان في مكان آخر ههه فقد طرقت الباب أكثر من مرة و لم تجيبي
_حقا!! أنا آسفة يبدو أنني شردت قليلا..
_قليلا !! ههههليعبث بخصلات شعرها الفضية بعفوية و يلاحظ نظرة غريبة في عينيها الخضراء
_مابال صغيرتي ؟ تبدين مرهقة
_تراودني كوابيس مؤخرا كثيرا .. لن أخفي عنك عمي أشعر بشئ يناديني لا أعلم لكن لدي شعور غريب
_ هيا احكي ليليسحبها من كتفها برفق يجلسها على الكرسي الخشبي في الشرفة و يجلس بجانبها
_ لا عليك من ذلك ..قولي أنت ؟ كيف كانت رحلتك الى كاري هذه المرة ؟
حاولت تغيير الموضوع لكنه أكثر شخص في الكون يفهم كنهها
_كانت جيدا كالعادة أحضرت لك بعض الفساتين و أيضا كتبا نادرة ..
_ هذا رائع شكرا لك
_ لا عليك هيا الآن أخبريني.. مالأمر ؟ ما ترين في كوابيسك ؟
_ اممم لا أعلم فقط أرى الثلج ..المكان يحيطه ثلج كثيف و أنا أهرب لا أعلم سبب هروبي لكن .. أسمع صوتا يناديني كأنه يستنجد هناك
_ هههه عزيزتي تعلمين أن برافوس دائما ساخنة لا تقلقي لم تهطل الثلوج هنا من قبل أبدا ..
_ ممم .. ليس ذلك فقط ..
_ماذا أيضا ؟؟
_ أرى سيدة جميلة تلد ..كانت تصرخ من ألم المخاض و هي تنتظر لبيضة غريبة الشكل ..كانت تتشقق كلما صرخت من الألم و و ..
لتلمح وجه عمها يتغير الى ملامح أكثر جدية
_و ماذا أيضا ؟
_ فقط و يتغير المكان لأرى نفسي في مكان يبدو كمعبد و هنالك عاصفة رعدية و صراخ المرأة لا يزال يعبأ أذني لتطلق آخر صرخة بعدها صرخة كبيرة يصاحبها زئير ليسقط معها نجم أحمر من السماء و يهجم غراب غريب على وجهي و لأستيقظ من الكابوس متعرقة بشدةعم الصمت المكان فجأة .. تفحصت دنيس في وجه عمها الذي تجهم فجأة ..
_عمي ؟
_همم .. اه ههه لا تأبهي يا عزيزتي ..فأنت تهلوسين سأرسل في طلب المايستر ليفحصك
_ ألم تصدقني ؟؟
_ لا عليك يا عزيزتي أخبرتك أنها هلاوس لا تقلقي
أنت تقرأ
رقصة الجليد و النار
Fantasíaقصة مقتبسة من كتاب أغنية الجليد و النار الكاتب جورج.ر.ر.مارتن بمنظور كيدرامي اتمنى ان تعجبكم .. المقدمة هبت ريح باردة داعبت خصلات شعره الداكن على جبينه و لفحت وجهه الوسيم , المكان موحش لا ترى سوى اللون الأبيض على مد البصر مغطى بالثلج الكثيفة انها ر...