عدوي المُحبب

part 3.

...

استمتعوا 🤍

...

مضى اسبوع مُنذ آخر سالفة صارت ، بوقتها وُجُوم تعاقب أنه ينظف حمامات المدرسة هو و كيان .. بينما رعد اشرف عليهم،

كم أنه اشترى نظارة جديدة للولد و اعتذر منه أمام المدرسة كلها .. كره الوضع جداً و كره رعد أكثر ..

ومن وقتها و الاشقر يراقبه لـرعد،
يشوف جميع تصرفاته و اشيائه ..
و طبعا اكتشف عنه كثير اشياء، مثل انه صديق اسلام و شلته لي وُجُوم ما يحب يعبث معاهم، أصحاب السنة الأخيرة .. يدري أن ما عندهم شيء يخسرونه بينما هو باقي له سنة لزم يحافظ عليها ..

ما يسوي كثير اشياء، يحب الكتابة و دائما يا ام يقرأ كتاب، يا ام يكتب في دفتر غلافه جلدي ..
ما عنده تحركات كثار، معظم وقته يا ام في ساحة المدرسة يا ام في الممرات.. سوى اوقات الدروس لي يكون في الفصل ،

اكتشف أنه شخص لطيف، حنون و يساعد الكل ، يبتسم دائما و ما يمسك شيء عن أحد لو طلبه .. كان شخص مره نسمه تعجز تأذيه، رغم أنه جرب غضبه أو خلي نقول جرب شوي من غضبه بس ..

بس وُجُوم له رأي اخر ، كان يبغى يأذيه ما استحمل فكرة انه خلاه مسخرة أمام المدرسة كلها ..

طول هالاسبوع كان هاديء على غير عادته، يحضر دروس و ما سوى اي فعل طائش ..

من اساسه ما له طاقة يسوي اي شيء أو اي فعل طائش بس هشيء ما أعجب كيان .. كان مره قلق عليه ، كان مشغول باله على صديقه لي متغير ، كما أنه جالس يشوف تغير ناحية ثانية ..

اسلام ابتسم له أكثر من مرة خلال هالاسبوع هو متأكد أن رعد خبره بمشاعره ناحيته .. متأكد من ذا شيء و خايف مره،

فا في أول مرة اسلام ابتسم له كان بيموت، تلعثم بوسط السالفة لي كان يخبر وُجُوم عنها و يده بدأت ترتجف، كما أنه هرب ناحية السطح ، هرب حتى من وُجُوم ..

بس كل افكار كيان عن صديقه تبخرت .. حيث ها هو يمشي ناحية الفصل أو بالأحرى يتسلل، وصل لحقيبة رعد ليتكلم كيان بصوت هامس
"وُجُوم ترا بنبلع خلينا نكنسل "

بس الاشقر صرخ فيه بهمس عشان يسكت و اكمل شغله

طلع من حقيبة رعد كراسه الجلدي.. و هو ماسك المقص بيده الثانية .. و قبل المقص يلمس الكراس ، سمع الصوت من خلفه
"وش مفكر نفسك تسوي ؟"

رعد كان يقترب منهما بخطى ثابتة و حواجبه معقودة ، و كل ما كان يقترب من وُجُوم خطوة يرجع هو خطوة للخلف .. لين ضرب ظهره بالحيط و صار رعد أمامه، كان خايف مره ، كان متوقع أنه رح يضربه أو يسوي له شيء كذا