part 9.

3.9K 160 100
                                    

..

استمتعوا 🤍

تجاهلو الأخطاء .
..


على طاولة الفطور و عادتهم المعتادة أنهم يأكلون على الصامت ، محد يسمع لثاني كلمة لين يخلص الاكل ..

بس هالمرة فيصل كسر القاعدة و تكلم مع رعد لي كان مشغول يقلب اكله أكثر من انه يأكله
"رعد تذكر راكان ؟"

رعد رفع رأسه بسرعة من على صحنه بدهشة، هو يدري أن راكان اكثر شخص المفروض ما يسولفون عنه .. ما ينذكر اسمه ولا سيرته و لا اي شيء يخصه، منذ قرر فيصل انهم ينسونه، أنهم يمحونه من سجالتهم للابد كأن ما كان له وجود أبداً .. كأن الفترة لي فيصل كان معاه فيها ما لها وجود ابدا


رعد ما تكلم اكتفى أنه يهز راسه بإيجاب ، كتعليق على سؤال اخوه الغريب .. ليكمل فيصل
"شفته أمس في السوبرماركت!"

رعد تنفس بعمق يحاول يجمع الكلمات في رأسه ، يحاول يتجاوب مع الأمر بشكل عاطفي لا منطقي .. لانه يدري بمشاعر اخوه تجاه الأمر، خاصة هذا

"تبغى تسولف عنه ! تدري اني استمع لك في أي وقت"
تكلم و عيونه على ملامح اخوه لي ما كان لها تفسير ابدا ، هو بالفعل كان التعب واضح على ملامحه

فيصل رفع راسه ناحيته يطالع في عيون اخوه الأصغر ، و تكلم و هو يحمل صحنه و يغادر الطاولة
"خلص بسرعة وراك مدرسة يا بطل لا تكون ناسي !"

و رعد ما ضغط عليه، لانه يدري أنه من يحتاج يتكلم رح يجيه بنفسه .. و ما هي إلى ثواني حتى قام يلحقه و هو حامل صحنه يفكر بأخوه

يدري أن الوضع رح يأثر عليه بشدة  ، يأثر عليه تأثير هو في غنى عنه في الواقع .. بس الفكرة أن وش جاب راكان للمنطقة ذي ؟ هو ما عنده أحد هنا لعكسهم

و الان هو في طريق للمدرسة، في سيارة اخوه، بس هالمرة لي استحوذ على تفكيره كان صاحب الخصلات الشقراء ..

رعد ما يدري إذا وُجُوم صدقاً زعلان منه أو أنه يمثل الأمر و يمثال الثبات .. كل هذا ما يهمه بالقدر لي يهمه أن الاشقر ينجذب له بنفس القدر لي هو يفعل

و العبثية لي قاعدة تصير بينهم بدأت تنرفزه .. صار يبغى شيء واضح مو اشياء تصير هنا و هناك دون مبرر

...

وصل للمدرسة و ودع اخوه و مشى

اول ما دخل كان في دوشة .. كان في اصوات تصفير في ساحة المدرسة و اشياء كثير ، تجمع يدل على أن في هوشة قائمة و بالفعل هو دخل بين الحشد يحاول يشوف منو لي متهاوشين عشان يوقف الأمر، في الاول و الاخير هو -رئيس الطلاب - ذا شيء شغله ..

عدوي المُحبب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن