عدوي المُحبب

part 6.

..

استمتعوا 🤍

..

اذا الكلمات الصغير تخيلنا نتراجع عن تصرفات كبيرة
الحنية مثل السحر تشفي .. تشفي دواخلنا بشكل عجيب ، و تقدر تغير افكارنا بشكل اعجب !

بس هي رح تكون شيء غريب للي مو متعود عليها، رح تكون لغز كبير و مشاعر عميقة غير مفهوم و ممكن ردة الفعل تكون باردة او عدوانية أو عاطفية بشكل مبالغ به ..

و أحيانا تكون هي السبب أن مشاعرنا تجاه شيء تتغير !

..

عيونه ما غادرت النائم من نص ساعة، كان يشبع نفسه به ، كان من زود الحلى ابت عيونه ترمش ..

كان يطلعه و يطالعه ، يتأمله بلهفة عجيبة .. بالهفة حلوة و مو حلوة ، في الواقع هو يكره رعد بس لانه يحصل على الأشياء لي كان متعود يحصل عليها ، بس هو بعد يبغاه ..

شايفين هالكره الطفولي لي يكون نابع عن غيرة ما !

ذا هو لي كان يصير مع وُجُوم .. هو بس كان حاقد عليه ، حاقد أنه أخذ منه اشيائه المفضلة، مركزه الاولى في دراسة و هيبته لي اخذه بطريقة تسود الوجه و الاهتمام لي كان يحصل عليه من الكل .. في الواقع هو معجب به -شكليا- معجب به مره!

بطريقته بشخصيته لي ظاهر للجميع ..

ما كان متوقع أن رعد حنون لذا الدرجة !

أنه يكنسل دراسته عشان يبقى معه رغم كل الطيش لي سواه له ..

أنه رح يبقى جنبه في حال حتى اهله ما بقو معه، كان يحس بيد رعد لي متغلغلة في شعره و صوت تنفسه الهادئ ..

كان يحس بصدره يرتفع و ينخفظ، كان مره حاب قربهم هذا، هو استشعر الراحة لي تبعثها له شدن في رعد .. بطريقة غير مباشرة هو خله يحس بأشياء فقدها من زمن بعيد .. مشاعر حتى طعمها فقده

بس افسد عليه الأمر دخول كيان لي اقترب منه يعانقه بصخب و هشي خلى رعد يستيقظ و بسرعة نزل من على السرير يبعد كيان و برفق يلمس خدود وُجُوم و يقيس حرارته بينما يسأله بقلق
"انت بخير وُجَم؟"

الاشقر كان يطالع في رعد و كيان ، رعد لي كانت ملامحه تحمل كل مشاعر القلق و الخوف عليه، بينما كيان كان عاقد حواجبه يحاول يفهم الوضع و وُجُوم للان صامت بينهم ..

اسلام لي كان يقف عن الباب استشعر التوتر لي في الغرفة، عرف أن وُجُوم توتر من الشيء ذا،