part 19.

3.7K 121 58
                                    

..

استمتعوا 🤍

..

كله عبارة عن الكثير و الكثير من راكان و فيصل ..

..

"فيصل"

الفساتين البيضاء هي اكثر شيء أكرهه في الكون ، حفلة الزفاف .. و كل شيء يخص الاعراس ..

ما غادر ذاكرتي ابداً ، مشهده و هو ينزف امامي ، بذلته السوداء لي حلمنا فيها سوى  و القاعة الصغيرة لي كانت تحتل جميع أهدافنا .. التزين لي رغبت فيه لنا ، و الاغاني لي تذكرنا ببعض و كنا رح نخليها تشهد على حب جمعنا لسنين ..

كنت اجلس في وسط القاعة ، عيونه علي و عيوني عليها ، اسمع الاغاني و ابكي و يسمع الاغاني و يصفق

يخبرني ابوي أنه رح يحرق جثتي لو بقيت حزين طول الحفلة ، و يهمس لي هو من بعيد احبك .. كنت شاهد على كل شيء ، كنت هناك و اشوفها تأخذه مني و انا مربوط ما اقدر احرك شيء ..

الاغنية لي رقص عليها معاها ، كانت أول أغنية سمعناها سوى ، تأملته يمسك خصرها بيده لي احب ، يسحبه ناحية صدره لي هو ملكي .. و يضحك لها بثغر يعنيني بس انا ، و بأخر الحفل كان يطبع قبل كثيرة على وجهي في حمام الرجال

كان يبوس شفتي شوي و عيوني كثير
"لهب تدري اني احبك صح!"

"لهب ، ناظرني تكفى .."

"لهب.."

ما كان في لهب سوى في قلبي المشتعل ، كان يبوسني و ابكي ، يخبرني أنه يحبني و اشهق ، كان يودعني و يودع ايامنا سوى ، و انا لي من فرط الضيق ما قدرت ارفع حتى يداي

في وقت لاحق ناظرته يقود السيارة و هي جنبه ، و بقيت أنا خلفه ، راح تاخذ منه الاشياء لي اخذتها قبلاً .. و تركني لذكريات تلتف حولي ، و الهب يحرقني ..

كنت مؤمن أننا رح نجلس سوى شيء يوم ، و قد صارت عيوني بيتي  ، كنت واثق اني رح احارب العالم و أخبرهم بعد كل الحزن لي دخلني اني لقيته ..

كنت مؤمن أن رح تجي لحظة لي يعلنون فيها أنه ملكي و أنه لي و اني رح انام دون افكر مثل عادتي ، افكر به بنا
بس فينا ، انا و هو فقط ..

بس هو لها و انا لنفسي .. هو ببيته و انا بمكان ما لي فيه انتماء ..

وقت رجعنا للبيت انا و رعد ، رعد لي كان يمسك أصابعي بيده الصغيرة و يضحك كثير ، يخبرني أنه سعيد لراكان مره ..

عدوي المُحبب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن