part 8.

4.9K 162 87
                                    

...

استمتعوا 🤍

..

.رعد.

خليني أخبركم قصة صغيرة عن ولد و ولد
كانو أصدقاء مقربين مره من بعض .. بس دائما كانو يتمنون لو أنهم أكثر من كذا .

كانو مره يحبون بعض بس مقد اعترفوا لاحد و لا حتى لبعضهم البعض ، كانو مره خايفين من ردة فعل الناس حولهم .. و خاصة اهلهم .. كان واحد منهم شعره مصبوغ احمر كان طائش مره و مشاعره مره جياشة ، كان ما يفكر مرتين و اي شيء يشوفه صحيح يسويه حتى لو غالط ..


صاحب الشعر الاحمر مشاعره عبرت السطح و اعترف لثاني بحبه .. كان وقتها اول مرة يجرب الكحول كان في التاسعة عشر من عمره ، بس صديقه خبره من صحى أنه اعترف له و كمل يكسر قلبه بكلامه
"استفق حب شنو!"

بس هو ما كان يكذب، كان واضح للكل أنه واقع في الحب معاه مره .. مر الوقت و مرة بينما هم يتكلمون و الأوضاع متوترة بينهم، صديقه خبره أنه يحب وحدة ثانية و رد صاحب الشعر الاحمر و الدموع تتجمع في عيونه
"طيب انتظرك؟"


كان يقصد أنه رح يبقى يحبه و ينتظره لين يحدد مشاعره ناحيته، بس رد صديقه كان جارح مره هو خبره
إن الصبر و الانتظار مرح يغير مشاعره تجاهه ابدا ، هو كان كاذب و كان يحب الاحمر مره .. بس كان خايف  ، خايف من أن النهايات السعيدة مو مكتوبة لهم ..

صاحب الخصلات الحمراء قرر أنه رح يتوقف .. يتوقف عن أنه يكره صداقتهم و يشوفها شيء يقيده و يكتفى بركن الصداقة لي الثاني حاطه فيه ، بسببه هو تعلم أن الحب مو كل شيء و الأمر مو مثل الروايات .. و أن الواقع غير عن أحلامه و خياله

و اكتفى بالصداقة لي يقدمها له الثاني ! بينما كان مستعد يقدم له كل حياته ..

صار الأمر روتيني و طبيعي بينهم، لين مرة طلعو يأكلون في مطعم اجنبي فتح في مدينتهم ..

النادل خبرهم أنهم لطفاء مع بعض و الاحمر ابتسم و حتى صديقه ابتسم له بوسع و ضحكوا لان الأمر صدق! حتى أنهم عطوهم عصير مجاني و تشاركو نفس الكوب بحب  .. هشيء خلى مشاعر صاحب الخصلات الحمراء ترجع لسطح

كان الجميع يشوفهم كم مناسبين لبعض عدى الأكبر لي ما كان قادر يشوف الأمر فعلاً  .. أو قادر بس يحاول يتجاهله


بس الأمر مثل الافلام بالنسبة للاحمر حيث الشخصيات الثانوية دائما تبقى وحيدة .. هو كان مره خايف أن ذي هي طريقة عمل العالم و أنهم مجرد شخصية ثانوية و رح يبقى وحيد في الاخر ..

عدوي المُحبب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن