part 18

3.9K 132 48
                                    

..

استمتعوا 🤍

..

طول الطريق وُجُوم كان يسولف لهم عن شدن ، أخته الصغيرة ، عن شنو تسوي و كيف تتصرف و شكثر هو يحبها و متعلق بها .. كان مره متحمس في سوالفه عنها مره .. و الكل كان يستمع له و يشاركونه الكلام

وُجُوم كان مثل القط لي لقى اهله و ناس تستمع له .. يعني اخ كبير مثل فيصل و حبيبي متفهم مثل رعد ، و صديق مثل كيان وش يبغى أكثر من دنيا

وصولو للمدرسة و ودعو فيصل بالكثير من الكلام و التوصيات منه ، رعد مسك يد وُجُوم و مشى به لداخل المدرسة ، ما ننكر أن وُجُوم لي البداية توتر و دخل بعضه ثم ارتاح و صار ما يهتم لو حد ناظره ،

و بالفعل كل الأنظار كانت عليهم .. الكل كان يناظرهم ،  يعني هم كان اشهر اثنين يكرهون بعض في المدرسة داخلين يسولفون و يضحكون مع بعض !

وصولو عند قاعتهم و كان كيان واقف مع اسلام عندها .. اقترب كيان من الاشقر يحتضنه ثم مسك أذنه و قرصها
"كذا تختفي يوم كامل يا ورع يا كلب ، كذااا!"

وُجُوم كان يتألم و يترجي في كيان أنه يوقف و ينزع يده
"تكفى بموت وقف اشرحلك"

نزع كيان يده و ناظره و تكلم
"وش تشرح لي ؟ هاااا! اشرح لي"

وُجُوم استغل الفرصة و هرب لجانب رعد و اختفى خلفه ثم تكلم
"انا و رعد احباب هسه"

و رعد ابتسم بسعادة و هز رأسه يأكد له الخبر ذا ، كيان قفز في مكانه و هو يصفق ، ثم اقترب من وُجُوم يسحبه من خلف رعد و يحتضنه و هو يبوس خده
"يويلي صرت كبير و صرت ترتبط يممه"

ابعتد عنه و رجع جنب اسلام و هو يكمل كلامه
"لزم اعرف كل التفاصيل و لا ما رح اسامحككك فاهم!"

"فاهم!"

كان الروق بدأ يصير فاضي منهم شوي شوي ، لين صارو بس هم فيه .. هنا اسلام استغل الفرصة و لف يديه حول رقبته كيان و شفشفه ، و تكلم
" ذا الصغير بعد حقي .. و احبه اكثر من نفسي"

وُجُوم فتح عيونه على مصراعهم حرفيا ، كان باقي يحاول يستوعب .. أنه انخدع من صديقه ، و كيان مسك الخط و ركض بعيد عنه ليركض خلفه وُجُوم و هو يصارخ
"تعال يا كلب .. تعاااال"

كان يركض خلفه و باقي يصارخ ، لو مسكه رح يفقع عينه ، بس كينان هرب للسطح بسرعة و وصل وين خلاص أغلقت عليه

عدوي المُحبب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن