part 7.

5K 173 141
                                    

...

استمتعوا 🤍

...



واقفين قدام الباب، حيث فيصل كان راكن سيارته بعيد عنهم بمسافة محترمة، و من اساسه كان في شجرة كبيرة قدام بيت وُجُوم تمنع عنه الرؤية ، تمنع عن فيصل الرؤية،

رعد اقترب من وُجُوم يحرك يده ناحية شعره الاشقر يعدله له .. ما يدري وش كان يصير في صاحب الخصلات

حيث وُجُوم كان يتنفس بعمق كبير، كان يحاول يضبط نفسه لكن عيون رعد و حركاته ما تساعد ابدا هي بس
تزيد الأمر سوء

هو اقترب منه أكثر بحيث أصبح ما بينهما سوى شوي أنشأت صغيرة .. و همس له جنب أذنه
"انتبه لنفسك ماشي!"

وُجُوم هز رأسه بخفة و هو يبتسم له بتكلف و بعثرة كثيرة، بس رعد قرر يقترب منه أكثر و طبع قبلة صغيرة على خده و ابعتد عنه بنفس الوتيرة ، ذا شيء خلى كل شعرة في جسمه توقف ، خلى قلبه من زود الخفق يطلع من صدره

"ليلة سعيدة وُجَم"

و ابتعد دون يسمع رده حتى وها هو الاشقر يراقب رعد يبتعد ناحية سيارة فيصل و هو يمشي دون حتى يلتفت ، و حالما وصل لسيارة اخوه ، التفت له و التقت عيونهم لثواني معدودة

قبل ينتبه الاشقر أنه جالس يطالعه دون وعي هشيء خلاه يركض يفتح باب منزله و يدخل يسند نفسه على الباب و يمسك قلبه برفق ، بينما رعد ابتسم بخفة و ركب في سيارة فيصل

الاشقر كان يردد في نفسه جملة صغيرة كان يقول
"تكفى لا توقع لا، لا تخلينا نخسر!"

كان يحاول يتنفس يحاول يجمع انفاسه يسيطر على مشاعره، على كل لي جالس يشعر به، كان شيء عميق، شيء كثير على قلبه.. و رعد ما كان أقل منه حال، ربما كان أكثر منه حتى ..

.

تقدمت امه منه تشوف ابنها واقف أمام الباب كذا، و تكلمت
"شتسوي عندك؟ شعندك باقي في شارع لين هسه!"

وُجُوم تجاهلها يمشي ناحية غرفته ، ما كان له طاقة يتجادل معاها أو يناقشها حتى، لكن هي مسكت يده بعنف تتكلم
"جالسة اسألك انا ؟ ما تسمع!"

كان زعلان مو عشان كلامها، عشان هي حتى ما تدري أنه مريض، ما تدري ان ابنها في المشفى و في احد بينهم عداوة اعتنى به من أعماق قلبه، انها حتى ما اهتمت تتصل و تسأله وينه

نزع يدها بعنف و هو يتكلم و الحسرة تتجمع في حلقه
"انتي لو كان يهمك كان عرفتي! ما تدرين حتى أن ابنك كان في المشفى، ما يهمك إلى نفسك"

عدوي المُحبب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن