عدوي المُحبب

part 5.

...

استمتعوا 🤍

...

احيانا الكلمات الصغير تخيلنا نتراجع عن تصرفات كبيرة ، جُمل صغير تقدر تأثر بنا ، تلعب بمشاعرنا، تقدر حتى أنها تغير خططنا ناحية الاسوء أو الاحسن ..

لكن يبقى أن وقع الكلمات علينا صعب و كبير جدا و له تأثير بالغ على كل حد فينا .. سواء كنا احنا لي نقول الكلام أو الكلام يتقال لنا .

..

اليد التي تلتف حول عنق وُجُوم بلطف بالغ و الاصابع النحيلة لي تتحرك حول رقبته بعفوية تعبث به بشدة،

اليد نفسها بدأت تصعد لتصير تمسك بشعره بطريقة تدغدغ مشاعره و ذيك العيون السوداء لي تتنقل حول أرجاء وجهه تخليه يحس بالخجل ، تخليه يستشعر الحب حوله

"نجمي المُحبب"

رمش عيونه الكثير لتلك الكلمات و توتره الواضحة كان شيء جديد عليه ، كان ما يدري وش لي قاعد يصير!

ما قادر مخه يستوعب أنه الان بـحضن رعد في سطح المدرسة .. و رعد يعبث بشعره الاشقر ، يلفه حول أصابعه .. و يتركه و هو يضحك بصخب، صوت ضحكته يدغدغ اذن وُجُوم، لي كان يبتسم لضحكته ذيك ..

الجو مره لطيف و الغيوم تنتشر فوقهم و ها هو رعد يسحبه ناحية صدره أكثر و يده تتسلل لتجد طريقها ناحية اسفل وجه وُجُوم ، يرفعه قليل حتى تلتقي شفاههم بـقبلة تجمعهم،

بس قلب الاشقر كان يدق بقوة مره .. كان ..

صحى من نومه مفزوع بعد الحلم لي شافه ، هو كاد يبوس رعد ! على شوي كان رعد رح يحصل على قبلته الاولى، في أول حلم يجمعه به ،

مسح وجهه بيده و هو يحاول يسترجع أنفاسه و يسيطر على عنف قلبه ، كان الأمر واقعي بشدة .. واقعي لدرجة أنه كان يحس بجميع وش قاعد يصير ، من يد رعد لي تلمس وجهه لصوت ضحكته الصاخب ..

و رغم أنه صحى إلى أن التأثير باقي عليه ، كان يسأل نفسه ..

هل هذا بسبب جملة رعد الاخيرة؟!
أو هو بسبب تفكيره الكثير به؟!
أو أنه سولف عنه عند كيان كثير قبل ينام؟!

كانت الاحتمالات كثير و كثيرة .. بعضها قابل لتصديق و بعضها قابل لنسيان و النكران بس لي مو قابل لتصنيف من اساسه هو المشاعر لي حس فيها ..

هو المفروض يكره رعد ، يكرهه لان أخذ منه كل شيء ، بس بدل هذا كان يحس بدغدغة في معدته كان مغص محبب لقلبه، كان يحس بقلبه لي يدق بعنف و في كهرباء في جميع أنحاء جسمه ..