عدوي المُحبب

عدوي المُحبب/ the end .

..

هالمرة احبكم + استمتعوا 🤍

..

بعد اربع سنوات ..

"وجم وقف مرح توقع .."

رعد مد يده له و مسك بيديني وُجُوم الاثنين ، أخذ نفس عميق ثم تركه يطلع من صدره ليفعل الاشقر نفس الشيء .. أخذ نفس ثاني أقوى و الاشقر قلده
شد احكامه على يده و رجع تنفس مرة ثالثة و عيون وُجُوم معلقة عليه ما غادرته أبداً .. متمسك بالأمان لي في عيون رعد و كيف هو ملجئه الوحيد ، حكايته الجميلة مثل ما يحب يسميه رعد ..

"انت بخير حبيبي ؟"

تكلم و همس اخر كلامه .. همس بكلمة حبيبي لـ وُجُوم بس ، لـ يهز رأسه الاشقر و لف نظره ناحية النافذة الصغيرة لي جنبه و بس ناظر انقبض قلبه مرة ثاني و رجع انظره ناحية رعد و ما قصر رعد انه يرجع يخليه يتنفس براحة مرة ثانية ..

الغريب انها مو اول مرة يصعدون فيها طائرة ، هم بالفعال يسافرون كثير ، من مكان دراستهم للوطن

بعد ما خلص وُجُوم سنته الاخير كان قد أخذ معدل ممتاز يتيح له القدرة أنه يدخل في أي جامعة يبغاها كم أنه يقدر ياخذ منحة بكل سهولة .. ما كان الاشقر يبغى يغادر ، ما كان يبغى يترك شدن بس اهله مو فعلاً كانو أشخاص داعمين للاحلام و الامال ، السفر كان شيء مهم لزم يسويه عشان فعلاً ينجح ..

رعد من سمع الخبر ما قصر ، مُعدله بعد كان يعطيه نفس صلاحيات وُجُوم و قرر أنه رح يسافر مع محبوبه لآخر الدنيا لو تحتم الأمر ..

و بالفعل فيصل دعم احلامهم و خلاهم يسافرون سوى .. بكثير من توصيات و الدعاء .

تمرد وُجُوم و حزم رعد كان شيء ساعدهم في حياتهم برا ، ما اختارو السكن الجامعي كـ منزل لهم ، رعد كان قد اختار شقة صغيرة تحمل اثنينهم ، تحمل أحلامهم و ذكرايتهم

مو فعلاً ذي كانت نيته ، كانت نيته أن محد يسمعه لمن يعنف وُجُوم المسكين و صوته يوصل لفيصل لي بينهم قارة كاملة ..

و وُجُوم يعتبر ذا شيء احلى شيء قد صار له ، اجمل شيء و اجمل قرر أخذه رعد يخصهم ، غير اعترافه له و الكثير من الاشياء الحلوة لي سواها له ، بس الاشقر جحود و ناكر لنعمة ع قولت رعد .

غير أنهم يعيشون سوى ، بعيداً عن الكل و يكتفون بأنفسهم ، كانو يبغون يعتمدون على أنفسهم اكثر .. فيصل و اهل وُجُوم ما كانو مقصرين كل التكاليف توصلهم اول بأول .. بس فكر رعد خلاه يفكر يشتغل