عدوي المُحبب

part 13.

...

استمتعوا 🤍

...

رعد مد يده يمسك بيد وُجُوم يحرك اصابعه عليها بينما يطالعها ثم رفع عيونه ناحية وجه وُجُوم لي بدوره كان يطالعه و تكلم و انظاره باقي عليه
"منو قال اني مشيت انا ما مشيت ..!"

الاشقر عقد حواجبه بعدم فهم و هو يلوي شفته دلالة انه زعلان، بس رعد ما كان له طاقة أنه يفسر له و اكتفى بمسكه ليده، و لمن طال الصمت و طال الوقت و ملامح وُجُوم على نفس الوضع

رعد اقترب منه يبوس خده و هو يخبره 
"قوم نروح يلا الكل يدورك!"

وُجُوم وقف هناك دون انه يتحرك و يده بعدها مشبوكة مع يد رعد لي ناظره بتسأل ثم تكلم
"شفيك امشي .."

وُجُوم بكل طفولية سحب يده يجمع يديه ناحية صدره، هز كتفه برفض و هو يضرب في رجله في الأرض و ينفي ذهابه، هشيء خلى شعره الاشقر يتحرك أكثر و يوقع على وجهه،

هو حتى انه عقد حواجبه و لوى شفته مره ثانية و تكلم بزعل طفولي
"مبغى .. عشان ادري بس نروح رح ترجع تتعامل معي بحقارة .."

صوت ضحكة رعد وصل لمسامع الاشقر لي كان يمنع نفسه أنه يبتسم لضحكة رعد الحلوة ، كان يحاول بشدة انه يخلي وجهه الزعلان ثابت و ما يستسلم لـشكل رعد اللطيف و هنسخة الحنونة منه ..

بس رعد كل له رأي ثاني، حيث هو بعد جمع يديه ناحية صدره و مشى الخطوات لي كانت تفصل بينهم يقلصها
ناظره شوي و عيونه انتقلت بين عيون الاشقر لي بدوره كان يطالعه، تكلم رعد و هو باقي يتفحص وجهه
"طيب اوعدك اني مرح اتصرف بحقارة ؟"

وُجُوم اقترب من رعد خطوة أخرى و هو باقي جامع يديه لصدره، حيث صار ما بينهما سوى أنشات صغيرة و رفع نفسه شوي عشان يوصل لمستوى وجه رعد و طبع قبلة صغيرة على خد رعد و هو يتراجع الخطوة لي تقدمها
"كذا رح اضمن انك مرح تتصرف بحقارة .."

بس رعد ما راضي بـالقبلة الصغيرة ذي ، فا هو اقترب منه الخطوة لي تفصل بينهم و نزل راسه لمستواه و طبع قُبلة صغيرة على شفت..

كانت صغيرة و رقيقة مره، بس وُجُوم ما توقعها؛ حيث هو قد ارتعشت شفته لمن رعد سواها ..

تراجع رعد الخطوة لي تقدمها و هو باقي يطالع وُجُوم

وُجُوم؛ لي كان فاتح عيونه و في حُمرة خفيفة قد انتشرت في خديه، كان رافع حواجبه و شعره الاشقر منتشر بخفة على وجهه نتيجة تحركه ذاك ..