عدوي المُحبب

part 17.

..

استمتعوا 🤍

..

الحب شيء أساسي في حياتنا ، مو بس الحب الرومانسي .. احنا نتعامل مع كل شيء بحب ، مع الأشخاص ، مع الاشياء ، و حتى مع الكلام و الاكل ..

كل شيء فيه طاقة حب مننا رح يطلع شيء حلو و يستحق أننا ننتظره و نأخذه ، و بدون الحب كان رح يكون لأغلب الاشياء لي في حياتنا بدون طعم ، و لا لون ..
و لا حتى روح .

..

حضن رعد وُجُوم له أكثر لمن فيصل غادر البيت و بقى يلعب بشعره و يشتم عطره، و هو يبتسم و يحس بالرضى عن نفسه و عن وضعهم ثم تكلم
"انت معجب بي هاا!"

الأصغر ارتجف جسمه و تلعثم و حاول يستقيم من حضن رعد عشان يهرب من سؤاله، كان يبغى يطلع يشرب الماء كحجة غبية عشان يهرب ،  بس رعد شد أحكامه عليه ، و هو يعيد كلامه
"معجب بي ؟ بس معجب؟"

الأصغر هنا هدأ، عرف أن رعد ما رح يتركه لو ما حصل الإجابة لي يبغاها .. هو يحتاج الإجابة ذي يحتاجها عشان يرضي نفسه

  ناظره شوي و تكلم
"مو بس معجب .. بعدين شعندك حل عني، هسه يدخل اخوك"

رعد ضحك بصخب و باس خد وُجُوم ثم تكلم بإبتسامة
"تدري اني ما احب من اكون دون اسم ، فا عشان كذا قاعد اسأل"

وُجُوم توقف عن الحركة و ارتاح لي حضن رعد و بقى يلعب بيده و يطالع يدين رعد لي تلتف حول خصره ، و تكلم بنبرة هادئة و شبه اقرب للهمس
"يعني تبغانا نصير مع بعض؟"

"أبغاك تصير حبيبي.."
رعد تكلم بكل شفافية و دون لف و دوران و هشيء خلى وُجُوم يعتدل في جلسته و يناظر وجه رعد و عيونه و يبحث عن الصدق فيهم .. بس رعد كان مره صادق مره .. هو ما كان صادق كذا في حياته

الاشقر حضن رعد و هو يبتسم و يهز رأسه
"اي طبعا بكون حبيبك.."

و رعد لف يديه حوله مجددا و هو سعيد لسعادة وُجُوم ، و ابتعد عنه شوي ، مسك حدوده بيديه الاثنين و ناظر عيون الصغيرة و شعره الاشقر ثم اقترب منه يبوس شفايفه .. و خده و ارنبة انفه و كل بقعة ظاهرة أمامه ..

ما ترك في وجهه شبر دون قبلة

كان يهمس له بين القُبل بأسماء غزله ، اسماء كان ينتظر اللحظة تجي عشان يقولهم له

"عسلي .."

"يا هاجسي .."