عدوي المُحبب

part 15.

..

استمتعوا 🤍

..

رعد اقترب من كُل من وُجُوم و كيان و تكلم و هو يشير بيده لـكيان
"اطلع ابغاه.."

و بالفعل كيان ما اعترض و لا تكلم و لا حتى قال حرف، انسحب خارج السطح حيث كان اسلام جالس على الدرج في حال صار شيء ، هو من زود ما كان شكل رعد معصب ، خاف أنه يسوي شيء في وُجُوم

يد رعد كانت ترتجف و هو يسحب الهواء لصدره و يرجع ينفخه ، أكمام قميصه الابيض كانت مرفوعة و ازراره الاولى كانت مفتوحة ، و شعره كان مبعثر .. كان واضح أنه غاضب ؛ غاضب جداً.

وُجُوم استقام من مكانه و هو يلعب بأصابعه و يطالع للاسفل، كان يرفع بس عيونه ناحية رعد و يرجع ينزلهم و هو يتحرك في مكانه شوي شوي عشان يغرق في شعره ، كان مره لطيف ، قطعة قطن ما يعطيك قلبك تزعل منها

كان شبيه بغزل البنات ، بالحلوى القطنية الوردية .. مره وديع و لطيف

رعد اقترب منه و تكلم بصوت ثابت
"ارفع وجهك!"

وُجُوم دون انه يعاند انصاع و رفع وجهه ناحيته و فضل يناظر في رعد دون أي كلمة

"شنو لي سويته تحت !"

"انا .. انتظر .."

وُجُوم بداً يهبد اي كلام يدور في رأسه ، اي عذر يمكن يطلعه من هالبلشة بس كل الاشياء تبخرت من رأسه ، لان ببساطة ما عنده اي هدف محدد أو سبب معين لفعله ذاك ، رعد اقترب منه أكثر و تكلم
"انا تحرشت بيك؟ انا ممكن اتحرش بك!"

وُجُوم بلع ريقه دون أي كلمة و هو بس يطالع في رعد بعيونه الناعسة و الذبلانة اكمل رعد يتكلم

"دام انك مو جاهز حتى تعترف لأقرب اصدقائك أننا مع بعض ما اعتقد اني ينفع ادخل في شيء كذا .."

و طلع دون يترك فرصه لـوُجُوم أنه يبرر نفسه ، كان زعلان منقهر .. جلس على الأرض يفكر بوش سوى ، رعد قطع علاقته معاه الان و لي زعله أنه ما كان عنده شيء يبرر فعلته ذيك ، هو حتى ما يدري ليه سوى كذا ،

كيان رجع دخل لسطح من طلع رعد و بعدما ترك اسلام يلحق رعد ، اقترب من وُجُوم و حضنه له و تكلم
"ترا مرح اسبك أو اضحك عليك أو اقلل منك او اي غباء قاعد تفكر فيه لو خبرتني انك معجب برعد و تحبه .."

وُجُوم رفع وجهه ناحية صديقه و تكلم
"شيفيد هسه هو عافني مثل الجلب.."