part 12.

3.7K 146 86
                                    

..

استمتعوا 🤍

..

قبل اسبوع ؛

وصلو للبيت و الأصغر تشجع و جمع كلامه و تكلم و هو يناظر اسلام بداخل عيونه، بثبات
"اسلام اذا انت قاعد تتقرب مني عشان تلعب علي ! تكفى وقف من دحين .. لان الأمر رح يأذيني صدقاً.."

اسلام ما رد عليه بقى بس يناظره و يناظره .. كيان  بعد ما توقف عن الحديث و هو بس يتكلم و يتكلم ، كان يتكلم و يعبر عن كل لي بقلبه ، عن كيف هو ما يبغى قرب اسلام لو كان بدافع المزاح أو شيء

"فا تكفى ابتعد عني .."
و هنا قفلت مع اسلام من جملة كيان الأخيرة و اقترب منه يسحبه ناحيته يبوس شفايفه ..

كان يمسك به من عنقه و يسحب شفته بأسنانه بخفة ، يمتصها احيانا و احياناً أخرى بس يطبع قبلة صغيرة و رقيقة ..

و قلب كيان كان عبارة عن زلزل كبير ، كان يحاول يأخذ انفاسه بين كل قُبلة و بوسة يطبعها اسلام على شفته ،
بس لا لمسات اسلام و لا نظراته كانت تساعده أنه يأخذ انفاسه

ابتعد عنه و هو باقي ماسك رقبته و تكلم أمام شفايفه
"انا مو قاعد العب عليك كيان ! و صدق أبغاك تكون حبيبي رسمي !"

كيان طالع ملامحه و هو يتأمله مو مصدق ، مو مصدق أن الولد لي حبه له سنين طلب أنه يصير حبيبه ..

كان مو مستوعب و المشاعر لي قاعد يحس فيها شيء ما قدر يوصفه ابدا 

بس هو بكل بساطة تكلم و عيونه على اسلام
"وُجُوم رح يكنسلني من الدنيا .."

رغم كون وُجُوم ما له دخل بـكيان ابدا و لا له دخل بمشاعره و حياته ، بس كيان كان الطف من أنه ما يحس بالذنب تجاه الأمر ..

يعني هو خبى عليه الأمر في الاول و الاخير  ، رغم أنه ما كان يدري أن الأمر رح يكون رسمي بينهم كذا ، بس يبقى قد خبى عليه ..

اسلام تجاهل كل كلام كيان و اقترب منه مرة ثانية ، يده تسللت لرقبته يحاصرها بأصابعه و هو يوضع انفه على خاصة كيان بينما يهمس أمام شفايف الصغير لي كان كل جسمه يرتجف حرفياً
"هشه.."

كيان بلع صوته و أنفاسه ، و عيونه معلقة على شفايف اسلام لي ما قصر و اقترب يطبع قُبلة صغيرة على طرف شفة كيان ، و هو يبتسم على توتر الصغير و الفرحة ما توسعه ..

كيان مسك يد اسلام يدخل به للبيت و على طول لغرفته و هم يمشون على رؤوس أصابعهم ، جعله يجلس على السرير و جلس هو على الأرض عند رجوله و تكلم ..
"ما رح نخبر وُجُوم .."

عدوي المُحبب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن