..
استمتعوا 🤍
..
قبل اسبوع ؛
وصلو للبيت و الأصغر تشجع و جمع كلامه و تكلم و هو يناظر اسلام بداخل عيونه، بثبات
"اسلام اذا انت قاعد تتقرب مني عشان تلعب علي ! تكفى وقف من دحين .. لان الأمر رح يأذيني صدقاً.."اسلام ما رد عليه بقى بس يناظره و يناظره .. كيان بعد ما توقف عن الحديث و هو بس يتكلم و يتكلم ، كان يتكلم و يعبر عن كل لي بقلبه ، عن كيف هو ما يبغى قرب اسلام لو كان بدافع المزاح أو شيء
"فا تكفى ابتعد عني .."
و هنا قفلت مع اسلام من جملة كيان الأخيرة و اقترب منه يسحبه ناحيته يبوس شفايفه ..كان يمسك به من عنقه و يسحب شفته بأسنانه بخفة ، يمتصها احيانا و احياناً أخرى بس يطبع قبلة صغيرة و رقيقة ..
و قلب كيان كان عبارة عن زلزل كبير ، كان يحاول يأخذ انفاسه بين كل قُبلة و بوسة يطبعها اسلام على شفته ،
بس لا لمسات اسلام و لا نظراته كانت تساعده أنه يأخذ انفاسهابتعد عنه و هو باقي ماسك رقبته و تكلم أمام شفايفه
"انا مو قاعد العب عليك كيان ! و صدق أبغاك تكون حبيبي رسمي !"كيان طالع ملامحه و هو يتأمله مو مصدق ، مو مصدق أن الولد لي حبه له سنين طلب أنه يصير حبيبه ..
كان مو مستوعب و المشاعر لي قاعد يحس فيها شيء ما قدر يوصفه ابدا
بس هو بكل بساطة تكلم و عيونه على اسلام
"وُجُوم رح يكنسلني من الدنيا .."رغم كون وُجُوم ما له دخل بـكيان ابدا و لا له دخل بمشاعره و حياته ، بس كيان كان الطف من أنه ما يحس بالذنب تجاه الأمر ..
يعني هو خبى عليه الأمر في الاول و الاخير ، رغم أنه ما كان يدري أن الأمر رح يكون رسمي بينهم كذا ، بس يبقى قد خبى عليه ..
اسلام تجاهل كل كلام كيان و اقترب منه مرة ثانية ، يده تسللت لرقبته يحاصرها بأصابعه و هو يوضع انفه على خاصة كيان بينما يهمس أمام شفايف الصغير لي كان كل جسمه يرتجف حرفياً
"هشه.."كيان بلع صوته و أنفاسه ، و عيونه معلقة على شفايف اسلام لي ما قصر و اقترب يطبع قُبلة صغيرة على طرف شفة كيان ، و هو يبتسم على توتر الصغير و الفرحة ما توسعه ..
كيان مسك يد اسلام يدخل به للبيت و على طول لغرفته و هم يمشون على رؤوس أصابعهم ، جعله يجلس على السرير و جلس هو على الأرض عند رجوله و تكلم ..
"ما رح نخبر وُجُوم .."
أنت تقرأ
عدوي المُحبب
Romanceعدوي المُحبب .. ارسلتُ عناق لقلبك .. هل تشعر!. قـاي عاميه لي ما يحب هنوع لا يدخل . Bxb..