البارت السادس

59 3 0
                                    

-لماذا ايه ااختي عشان الوحش لو صحي هيموتني ويموتك ويموت الست الغلبانه عزيزه يلا قبل ميفوق

-من ؟ تقصد هذا ..... لتشير باصبعها خلفهم مما جعل محمد يبتلع ريقه بصعوبه وخوفا ليلتفت برعب وكانت الصدمه .........

كان يقف خلفهم بغضب مكتوم يزفر بقوه ينظر لهم بجمود ليتحرك ببطء نحوها لتبدأ بترونيلا بالتراجع وهي تبتلع ريقها حتي اصتدمت بالمكتب ليقف امامها بجمود بنظرته المعهوده ليتحدث بصوت هامس مهلك : انتي طلعتى ازاي

نظرت له بترونيلا بخوف : احم ولما علي ان اخبرك ؟

امسك بذراعها بقوه : متجادليش معايا

بدأ محمد يشعر بالرعب علي تلك المسكينه امامه مهما كانت فهي تبدو ضعيفه : خلاص ياادم مش مهم مشيها او نتصل بالشرطه تيجي تاخدها

نظر له ادم بطرف عينه : وليه الشرطه انا هكرمها عالاخر .... ثم التف على تلك الواقفه امامه بصراخ : متقولى يابت هربتي ازااي

نظرت له بترونيلا ثانتين قبل ان تبدأ في تقليده بالصراخ : ومااااااا دخلكككككككك

نظر لها محمد وعفاف بصدمه لماذا تصارخ تلك الفتاه هل تتحدي ادم؟

ترك ادم يدها بنفاذ صبر ونظر لها ببرود تام : واضح انك مش ناويه تتطلعي من الدور الاهبل اللي انتي عايشه فيه ده وشكلك ناويه تجيبي نهايتك لحد عندك ياحلوه واضح ان الايام بنا كتير محمدددد اخرج انت وعفاف بره

محمد ببعض التوتر : ادم اهدا بس وخلينا نتص...

قاطعه ادم بنبره تحزيريه : محمممد سمعت انا قلت ايه ؟؟؟

محمد : حا ..حاضر.ر

اخذ محمد عفاف واتجه خارج المكتب غالقاً الباب خلفهم : هو ممكن يعمل فيها حاجه ياعفاف ؟

عفاف بتنهد : ربنا معاها ياابني محدش فينا يقدر يساعدها اطلع ريح وانا هكمل شغل المطبخ ولو سمعت حاجه هناديك

بدأ محمد يبتعد عن المكتب صاعداً للاعلى بقلق على تلك المسكينه لتشغل تفكيره من هي ولماذا هي هنا ولما كل هذا الغضب من ادم وعن اي هروب تحدث ادم هل كانت مسجونه؟ ولماذا تتكلم هكذا بدأ بالتفكير كثيرا حتي غط فى نوم مقلق

فى المكتب :

بدأ ادم برفع اكمامه للاعلى وفتح اول زرارين فى قميصه وجلس علي كرسي المكتب بكل غرور وبرود : يلا بقي ياحلوه قولى مين اللى بعتك وليه بدل منقضي الليله دى فى لعب التنشين

امسك بسهم التنشين فى يده ... نظرت له بترونيلا بتعجب : امممممم انا لا افهم جميع كلماتك ولكن اظن انك تسأل كيف جئت هنا ؟ صحيح؟

اومئ لها ادم ببرود وهو يحرك السهم فى يده بهدوء : اها

ابتسمت له بترونيلا : جئت هنا من الشجره

من عالم أخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن