البارت الرابع والثلاثون والاخير

14 1 0
                                    

دلف الي المنزل اخيراً بعد ان ساعده رجل عجوز مر بالصدفه في تلك الصحراء الموحشه ليقله للمدينه فكانت تلك معجزه انقاذه والا كاد ان يموت اذ بقي اكثر من يوم هناك.....
وعند دخوله للمنزل كانت تلك المفاجأه صدم بذلك الجسد الموازي لضخامة جسده يركض نحوه محتضنه بشده وبقوه صارخاً : ادم انت كويس قلقتنا عليك كان ذلك صوت محمد الذي تاليه صوت بسمه بفرحه : ادم حبيبي انت كويس طمنا عليك جرالك حاجه 
نظر لهم في لحظه من الصمت غير قادر علي استعاب ما يراه امامه منذ لحظه كان يدلف للمنزل ورأسه مليئه بالافكار عن بيلا وعن كيفيه انقاذ اخته وقريبه بسمه ومحمد ولكن ها هم امامه الان .....
ابتعد عنه محمد ناظراً لحاله : ايه اللون الازرق ده ياادم ؟؟ ( من ثم فتح عيناه علي مصرعهما ) ادم بيلا جرالها ايه هي فين مجتش معاك ليه ..... ادم انطق بيلا فين 
هنا نظر له ادم وعيناه لثاني مره تتجمع بها الدموع امام محمد ليتكلم بارتجاف وهو يرفع يده المليئه بدمائها امام ناظريه : انا السبب انا السبب انا ضربت الرصاصه عليها بايدي اللي عايزه القطع دي 
نظر محمد وبسمه لبعضهم البعض بصدمه وبدأت بسمه بالتراجع للخلف بخوف لينطق محمد واوصاله دبت بها الرعب : يعني ايه ياادم يعنيييي ايه انت عبييييييط 
هجم محمد علي ادم ممسكاً اياه من ياقه قميصه لينهمر عليه باللكمات المتتاليه ولكن ادم لم يكن له اي رده فعل سوي استقبال لكمات محمد بكل سكوت بدون حراك 
-انطقققققققق عملت فيها اييييييه 
-انا استاهل
-انطق يااادمممم بيلا مااتت؟؟؟
-معرفش 
اعطاه محمد صفعه بقوه صارخاً به : يعني ايه متعرفششش انطقققق 
هنا فقد ادم اعصابه ونهض بغضب صارخاً به : يعنيييي معرفش خدوووها لفالينسيا معرفشششششش عايشه ولا لأ معرفش معرفش سيبوني فحااااااالي 
صعد لغرفته ليدخل الحمام ويخلع عنه ذلك القميص الملئ بدمائها اخذه وضمه بين يداه باكياً علي حاله ترك القميص علي الرف وادلف بنفسه داخل حوض الاستحمام الملئ بالماء البارد كان يعاقب نفسه يعاقب كل انش في جسده لي ما فعله كيف له ان يقتل من احبها من وثقت به من احبته من كل قلبها من اختارته علي حياتها اجل سيعيد التفكير مره واثنان وثلاث ومئه انها هي من اختارته علي حياتها وهو كالوحش كالحثاله قتلها بيديه بيديه التي يتمني قطعهما .........

بينما بسمه بالاسفل اصبحت عيناها تمتلئ بالدموع واضعه يدها علي فمها بصدمه من ما سمعت للتو 
نظر لها محمد باسف يحاول ان يتعافي مما سمعه للتو مقترباً من بسمه بهدوء محتضن اياها بين ذراعيه يحاول ان يدب فيها الامان والطمئنينه التي هو نفسه يحتاج اليها الان بيلا لقد اعتبرها مثل اخته الصغيره كانت بيلا ضحكه هذا المنزل القاتل كانت هي النور الساطع الذي اشرق عتمه حياتهم 
كيف ولماذا يفعل ادم شئ بشع كهذا لمن عشقها لمن وثقت به وتركت عالمها لاجله لماذا؟؟؟
مرت تلك الليله وكلمه واحده تجول في اذهانهم( لماذا؟)

في مكان اخر :

-هو انا هفضل هنا كتير ؟
-دي تعليمات الزعيم ياعفاف مش عايزين مشاكل
-طيب علي الاقل اعرف معاد سفري
-لما نخلص كل حاجه هاجي واقولك يلا عالمطار غير كده مش هتعرفي 
-يووووه طيب طيب 

من عالم أخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن