مرحبا جميعا ، كيف الحال ؟
حسنا انا دائما اطيل في الكلام ، آسفة ، اذن
✨لنبدأ ✨
افاقت كيارا على صوت زقزة العصافير ، ووجدت انها ليست في منزلهم بل انها في غابة !!
كانت الغابة كبيرة شاسعة ، وقد ملأتها زقزقة العصافير و بعض فحيح الثعابين و الارعب هو صوت بعض الحيوانات المفترسة
بقيت كيارا تفكر ، كيف جاءت الى هنا؟ من احضرها؟ هل تم خطفها؟ ام انهم والداها؟ و لماذا ؟
و بينما هي غارقة في تفكيرها اذ بها تسمع صوتا قادما في اتجاهها
قالت في نفسها :"ماهذا ؟ انه اسد ! و الاخطر انه يبدو جائعا ! يا إلهي ماذا علي ان افعل؟ "
استدارت كيارا بسرعة لتنطلق هاربة تاركة قدماها ترشدانها نحو المجهول ، واذا بها تسقط فجأة ومع سقوطها سقطت ورقة من جيبها
قالت في نفسها:" ماهذا ؟ انها ورقة ! ترى ماذا بها ؟ سافتحها وارى لعل بها شيئا مفيدا !"
كان الاسد يقترب شيئا فشيئا ولما فتحت الورقة وجدت بها التالي :
"اذهبي الى الجحيم ! اخيرا تخلصنا منك ايتها القذارة !"
كانت الرسالة من والديها اللذان القياها هنا في الغابة ،
بعد قراءتها للرسالة غضبت والقتها جانبا بعد ان مزقتها ثم وقفت غاضبة و صرخت قائلة:" آه منهما ! لماذا يعاملانني بهذه الطريقة (التفتت للاسد) وانت ابعتد عن هنا ! لا اريد شيئا آخر ليزعجني ، اذهب !"
تراجع الاسد قليلا وفي النهاية هرب و كأنه فهم كلامها ،
سقطت كيارا على ركبتيها وجعلت تبكي قائلة "لماذا يحدث هذا معي ؟لماذا انا تحديدا ؟ هل تكرهني الحياة لهذه الدرجة؟ لماذا ؟ اولا اجد نفسي فاقدة للذاكرة ثم اتعرض للتنمر و التعذيب داخل منزل لا اعرفه ثم يتم القائي والتخلص مني لاني احمل لعنة ! لماذا انت بالذااات؟؟"
بقيت تبكي الى ان غفت لكنها سرعان ما استيقظت على صوت نمر (ههه نجت من مصيبة سقطت في اخرى)
هي في نفسها:"آه يال حظي العاثر ! اتمنى لو كنت اعيش حياة عادية ككل فتاة !"
ثم وقفت بشجاعة و نظرت الى النمر مليا فتوقف هو الآخر و بقي ينظر كأنه يشعر بهالتها المرعبة مرت دقيقة و هما ينظران لبعضهما في النهاية استدارت كيارا بسرعة لتطلق رجلاها للريح هاربة
شرع النمر يجري هو الآخر لكن لحسن حظها فقد كانت سريعة لذلك استطاعت ان تفر منه لبعض الوقت لكن قواها سرعان ما خارت فانحنت تلتقط انفاسها و هي تلهث
شعرت كيارا بالنمر وراءها فنظرت اليه بنظرة مخيفة وكأنه قد خاف منها فقد تراجع بضع خطوات
وقفت كيارا و استدارت باتجاهه في خفة والتقطت عصا بجانبها و اسرعت نحوه تجري ثم قفزت عاليا لتضرب رأسه لكنه هرب فسقطت على الأرض بدت كانها توقعت هذا فقد نظرت اليه وقالت:"كما توقعت ! اكنت تعتقد انني لن اضع هذا في الحسبان"
ثم اعادت توازنها و بكل خفة جعلت تدور حوله تاركة الغبار حولها ثم ظهرت امامه و ضربت رأسه بكامل قواها فسقط جثة هامدة و سقطت هي ايضا منهكة القوى و قالت بابتسامة:"اعتقد اني جننت فبدأت اكلم الحيوانات !"
ثم قالت مجددا:"من اين جائتني هذه القوة واين تعلمتها؟ هل كنت في ناد ذات مرة؟ هل كنت اتدرب؟ انا متشوقة لمعرفة ذكرياتي !"
في الاثناء كان هنالك شخص يراقبها و لما رأى كيف قضت على النمر الكبير ابتسم ...
ما رأيكم في الفصل ؟ اكتبولي بالتعليقات ✨ ولا تنسوا الضغط على vote ⭐✨
أنت تقرأ
وراء ذكرياتي
عشوائياردت تأليف هذه القصة لانها هبت فجأة كوحي ارجو ان تنال اعجابكم تتحدث القصة عن فتاة ذات شعر بني و عينان زرقاوان غامقتان وهي فتاة فاقدة للذاكرة ، تنتقل هي و عائلتها إلى مدينة جديدة و بانتقالها إلى تلك المدينة ،فانها انتقلت إلى مدرسة جديدة ، يتم التنمر...
