اسفة على التأخير الطويل ، هاقد عدت و الحمد لله بفصل جديد .
__________________لنبدأ_________________تثائب الحارس ثم نظر إلى السماء المرصعة بالنجوم و تمنى لو يعود لعائلته و يشاهد المنظر الجميل معهم لكن ما فائدة التمني الان ؟
لا شيء سيتحقق مما يتمناه ففي النهاية هو في منظمة خطيرة لا تستمح له بلقاء عاىلته حفاظا على سريته ،
و لكن في بعض الاحيان تسمح له المنظمة بلقائهم و لكنه حينها يتمنى لو انه لم يفعل لان الجهاز الذي في رقبته يستمر بمراقبته و عد الوقت الذي يستغرقه اثناء بقاءه مع عائلته
تنهد الحارس ثم نظر للساعة "انها العاشرة مساء ، ترى ما احوال زوجتي و ابنائي ؟ اه كم اشتقت إليهم ! لكن حتى لو ذهبت اليهم فلن استطيع التصرف بحرية ... تبا ... "
كان يفكر في ذلك و فجأة اصدر الطوق صوتا "انتبه لتفكيرك و كلامك ايها الحارس 230"
شعر الحارس بالخوف ،حياته على المحك دائما و حريته مقيدة بسبب هذا الطوق ، كل ما يفكر فيه و يقوله تسمعه المنظمة و ترى كل افعاله ، و على اقل خطأ قد يفقد حياته .
قرر ان يتوقف عن التفكير و عاد لمراقبة المكان ، هدوء تام في هذا المكان الجميل ، اشجار خضراء ممتدة على مدى البصر و من بعيد اضواء المدينة الحية .
و لكنه رغم جمال المنظر الا انه لا يستطيع التمتع به ! ما اسوأ ان تكون مقيدا ، مفتقرا للحرية ! صار يعتقد ان العبيد في العصور القديمة ايسر حالا منه ، فهم على الاقل يستطيعون التفكير كما يحلو لهم لكنه لا يستطيع ذلك فكل شيء يفكر فيه سيصل للمسؤولين في المنظمة و كل كلمة يحاسب عليها ...
و بينما هو غارق في تفكيره اذ به يسمع صوت خطوات من جانبه الايمن ، التفت بسرعة مشهرا مسدسه فاذا به يرى فتاة لم تتجاوز السابعة عشر من عمرها .
اخفض سلاحه قليل و لكن صعقة كهربائية سرت في جسمه جراء الطوق "لا تبدي شفقة"
احس بالخوف و الانزعاج و بعض تأنيب الضمير لانه مقبل على قتل فتاة بريئة ، لكنه حينها تذكر عدد الناس الابرياء الذين قتلهم مسبقا ، انه يحس بالندم على ما فعله ، لكن ما من خيار اخر ، اما ان يقتُل او ان يُقتَل ...
صوب مسدسه نحو الفتاة التي هي رافعة يديها في حركة استسلام قائلة "صدقني لا انوي بك شرا ، اخفض سلاحك يا سيدي"
ود لو يستجيب لها لكنه لا يستطيع و عندما هم بالضغط على الزناد جرت الفتاة نحوه بسرعة جنونية و و هي تخرج سكينا .
خاف و اطلق رصاصة لكنها تفادتها بسرعة و اقتربت منه و حينها شحب وجهه عندما تبين ملامح هذه الفتاة .
"لا يعقل ان تكون هي ! التجربة الفاشلة ! مستحي..."
لم يكمل جملته لانه سقط مغميا عليه .
أنت تقرأ
وراء ذكرياتي
Randomاردت تأليف هذه القصة لانها هبت فجأة كوحي ارجو ان تنال اعجابكم تتحدث القصة عن فتاة ذات شعر بني و عينان زرقاوان غامقتان وهي فتاة فاقدة للذاكرة ، تنتقل هي و عائلتها إلى مدينة جديدة و بانتقالها إلى تلك المدينة ،فانها انتقلت إلى مدرسة جديدة ، يتم التنمر...