الفصل التاسع و الاربعون

5 1 7
                                        

استمر الثلاثة بالمشي حتى قام كون بدفع هيوري فجأة، و حينها اصابت رصاصة المكان الذي كان يقف به هيوري.

كون:" اعتقد انهم كشفونا"

هيوري:" لا اصدق انك انقذتني"

كون:" مهلا، مهلا مهلا، لماذا انقذتك؟"

كيارا:" لانكما صديقين"

كون:" لست صديق هذا المغفل"

كيارا:" حلفاء"

كون:" انا حليفك و حسب"

كيارا:" اذا كنت حليفي فانك حليفه لانه حليفي هو الاخر"

كون:" حسنا حسنا، فلنجد حلا لوضعنا الان و حسب"

مازالوا في حالتهم تلك حتى قال كون:" وابل من الرصاص قادم، انتبهوا !"

فور قوله لتلك الكلمة حتى بدأ الرصاص بالسقوط عليهم من اشياء تشبه كاميراوات المراقبة، حينها هرب الثلاثة و فتحوا اقرب باب ببطاقاتهم و  دخلوا.

كون:" تبا ! لقد كشفونا! كما هو متوقع منهم على اي حال..."

كان سيتكلم لكنه صمت لما نظر امامه، كانت الغرفة التي دخلوها غرفة بيضاء بها اربع اسرة كل سرير منهم مليئ بأجهزة عديدة حوله، و كانت هناك رفوف بها ادوية و اجهزة ما.

هيوري:" اهي غرفة طبية"

كيارا بصدمة:" لا... لا .. ليست كذلك.. انها.."

اتجهت نحو الرفوف و الأسرة و و لما لمستهم جحظت عينيها و جثت على ركبتيها و هي تمسك رأسها بقوة.

اسرع كون و هيوري نحوها فقال هذا الاخير:"كيارا مالأمر؟"

كيارا:" طنين... هذا مؤلم..."

كون:" هيوري.. اعتقد انها بدأن تتذكر"

هيوري:" أتعني ماضيها؟"

أومأ كون و انحنى نحو كيارا ثم وضع يده على كتفها ليهدأها...

***
ارتفع صراخ رضيع في الارجاء فابتسمت  لارا قائلة:"  انك جميلة..."

دمعت عيناها ثم احتضنت ابنتها و قالت:" آسفة... آسفة ايتها العينة التجريبية الجديدة.."

وضعت ابنتها في السرير المخصص لها و غادرت...
***

دخل أوليفر الغرفة و قال:" مرحبا، انا معلمك الجديد، سينجو أوليفر، سعيد بمقابلتك ايتها العينة التجريبية 35"

"ارجوك نادني كيارا"

اوليفر:" حسنا كيارا، تشرفت بمقابلتك"
***

اسمي كيارا، هذا هو الاسم الذي منحته اياي امي، لكن لا احد هنا يناديني هكذا، فاسمي هنا هو "العينة التجربية 35" او للاختصار "ثيرتي فايف" (35) ...

ينكشف الستار عن الذكريات المفقودة فماهو فحواها؟
_________________يتبع________________

وراء ذكرياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن