مرحبا اخبروني برأيكم في قصتي و اضغطوا على vote ⭐ فضلا وليس امرا 🙏في الاثناء كان هنالك شخص يراقبها و لما رأى كيف قضت على النمر الكبير ابتسم ثم ذهب ...
بعد ان قضت على النمر ، جثت كيارا على ركبتيها وجعلت تبكي لكنها وقفت بعد مدة لتمسح دموعها و تنطلق حيث تقودها قدماها ، نحو المجهول ...
مرت اربعة ايام و هي في تلك الغابة الكبيرة و قد صنعت من ناب ذلك النمر الذي قتلته سكينا و صار طعامها عبارة عن الفواكه الطازجة و لحوم الحيوانات البرية و في كل يوم تسير و تسير علها تصل الى قرية او مدينة الى ان وصلت اخيرا الى مبتغاها ، اخيرا و بعد عناء وجدت نفسها في مدينة ،
هي في نفسها: يااي اخيرا ساتخلص من العيش في الغابة و اعود الى حياة طبيعية ، مهلا انها ليست قريتي ، طوال الوقت افكر في ان اصل لتجمع سكني و لكني لم افكر في الخطوة القادمة ،
هاقد وصلت ، ماذا بعد ؟ لقد نسيت تماما اني الآن فقيرة ، و الآن ماذا افعل ؟ كيف اعيش؟ اعتقد ان حياتي ستسوء اكثر من ذي قبل ! اتمنى لو اني كنت محظوظة ، يال حظي العاثر ! كل يوم يحدث شيء سيء ! و الآن انا وحيدة تماما ! بلا ذكريات و بلعنة غريبة و اكثر من هذا ساعيش كمتشردة ! آآه يا الهي ! لماذا يحدث هذا لي ؟؟
بينما هي غارقة في افكارهة اذ بعيناها تلمعان فجأة و قد تجدد الامل
هي في نفسها: نعم ، لقد نسيتها ! قلادتي الذهبية هذه التي لا اعلم من اين جائتني اعتقد انها غالية الثمن ! لحسن الحظ انها لم تضع في الغابة و لم تتلف ! اعتقد انني استطيع بيعها فاحصل على القليل من المال و اشتري طعاما ، و ليفعل الله ما يشاء غدا !
نزعت كيارا قلادتها و تمعنت فيها ثم قالت :"لاول مرة يحالفني الحظ ! "
تحصلت كيارا بعد بيعها لقلادتها على بعض من النقود فذهبت لفندق ليس غال و امضت ليلتها الاولى في هذه المدينة هناك
حل الصباح فاستيقظت و اشترت فطورا ثم انطلقت في جولة حول المدينة علها تجد من يشغلها في اي عمل ...
...:"اوي اوي اوي ، انظروا من لدينا هنا ! ايتها الفتاة اتريدين ان نلعب قليلا ؟"
كيارا :" اتركني من فضلك " قالتها بملامح باردة
...:"واو بدأت تثيرين اعجابي ! لكن لا تقلقي لن اتركك "
كيارا:" لا تجبرني على اعادة كلامي "
...:"هااه اتجرئين على قول هذا ايتها الصغيرة ، هاا؟"
كيارا:" اسمع ليس لدي وقت لتفاهاتك و الآن ابعد هذه اليد القذرة عني "
...:"آه حقا ، ماذا ستفعلين ان رفضت ؟"قالها بينما بدأ بالضغط على يديها بقوة
بالرغم من انها تألمت الا انها لم تظهر ذلك و بقيت تنظر اليه بنظرة مخيفة
...:"هااه ما بال هذه النظرة ؟ هل تعتقدين انك تقدرين على مواجهتها "
فجأة ظهر شخص و قال :"اتركها من فضلك "
...:"هااه و من انت لتأمرني ؟"
و قبل ان يجيب الوسيم الذي ظهر الآن ، ضربت كيارا الرجل الذي كان يمسكها على بطنه بركبتها ليسقط ارضا و هو يتألم بينما ذلك الوسيم ينظر اليها في تعجب
كيارا:"تشه ، يالك من خنزير قذر "
...:"لن تفلتي بفعلتك !"
كيارا:"هااه ماذا قلت ؟ انت الذي لن يفلت بفعلته القذرة !"
ثم انهالت عليه ركلا تحت انظار الوسيم الذي بقي مبهوتا بما فعلته كيارا
بعد مدة :
كيارا:"اذا من انت ؟ و لماذا تدخلت ؟ هل لك علاقة بي حتى تدافع عني "
الوسيم:"انا هيوري ، آسف ان كنت ازعجتك قبل قليل ، بالنسبة لسبب تدخلي في ما حدث فاني بطبعي اكره ذلك النوع القذر من الرجال و لقد كنت مارا من هنا حتى رأيت الموقف فلم استطع كبح نفسي فتصرفاته تلك اغضبتني "
كيارا :"افهم ذلك ، شكرا على لطفك ، الآن الى اللقاء"
هيوري :"انتظري ،انت غريبة عن هذه البلدة صحيح؟"
كيارا:"كيف عرفت ؟"
هيوري :"ااه حسنا ان هذا واضح"قالها ببعض من التلعثم
كيارا:"حسنا "
همت بالذهاب لكنها التفتت اليه و قالت:" هل تعرف اين يمكنني الحصول على عمل ؟"
هيوري:"حسنا هنالك الكثير هنا ، لكن لحسن حظك انني صاحب مطعم صغير بحاجة لعمال فهل تريدين العمل ؟"
لمعت عينا كيارا و قالت بحماس :"نعم من فضلك !"
ابتسم هيوري و قال :"اذا هيا اتبعيني !"
رأيكم في الفصل ؟ اكتبولي بالتعليقات ✨ ولا تنسوا الضغط على vote ⭐✨
أنت تقرأ
وراء ذكرياتي
Diversosاردت تأليف هذه القصة لانها هبت فجأة كوحي ارجو ان تنال اعجابكم تتحدث القصة عن فتاة ذات شعر بني و عينان زرقاوان غامقتان وهي فتاة فاقدة للذاكرة ، تنتقل هي و عائلتها إلى مدينة جديدة و بانتقالها إلى تلك المدينة ،فانها انتقلت إلى مدرسة جديدة ، يتم التنمر...