الفصل العاشر

12 3 7
                                        


مرحبا جميعا كيف الحال ؟
انا آسفة على التأخير و بالمناسبة لقد بدأت بتأليف قصة جديدة مشابهة لهذه و ارجو ان تتطلعوا عليها و اتمنى ان تنال اعجابكم ✨ و الآن ،

لنبدأ ✨________________________________

استشاط المخلوق غضبا ثم قال :" ستندميين على هذا !"

فور قوله لجملته تلك ، قفز المخلوق علي فتفاديته لكني شعرت بالارض تنشق من تحت قدمي ووجدت نفسي اسقط في مكان مظلم ، ظلامه كظلام القبر ،

تألمت بسبب السقطة ، و امسكت برأسي ، ثم اجلت بنظري في المكان ، تفاجئت بما رأيت :

كان المكان عبارة عن غرفة مظلمة فيها بعض الضوء لا اعلم من اين اتى لكنه كان كافيا ليجعلني ارى ما يوجد حول ، كانت غرفة مليئة بالجماجم و العظام البشرية و بعض الاشلاء و الاعضاء الداخلية ، كلها كانت منتشرة هنا و هناك ...

سمعت صوت اقدام تبعها صوت تصفيق يدين ثم صوت يقول :" احسنت ، لم اكن اتوقع انك قادرة على مواجهة "وان" لكن هذا لم يكن شيئا على كل حال "

إلتفتت الى مصدر الصوت ، فوجدته ذلك الطيف الذي ظهر لها في البداية ، «فوري-ساما» ، اضاف قائلا :

"هذه اول مرة يهزم فيها احد وحوش هذا المنزل و انا حقا متفاجئ ، اتعلمين ماذا يحصل للمهزوم سواء كان تابعا للبيت ام لا ؟ "

حركت رأسي نفيا فابتسم و قال :" يموت !"

ثم أُشعِل من وراءه نور و ظهرت جثة الوحش الذي هجم علي منذ حين ...

شحب وجهي ، كان منظره مخيفا و ما زاد فيها الطريقة البشعة التي علق بها ...

التفتت الى فوري-ساما و قلت :" ألا تشعر بالندم لفعلك هذه البشاعة على احد اتباعك ؟"

حرك رأسه نفيا و قال :" على الاطلاق ! بالعكس فإن هذا جميل و يشعرني بالبهجة و النشوة "

يال القبح ! بالرغم من جمال هذا الطيف إلا ان قلبه اقبح القلوب ! ان هذا يشعرني بالغثيان !

في تلك اللحظة كنت قد ارخيت دفاعاتي لذلك هجم علي وحش آخر و لم استطع ان اتفاداه

ضربني في رأسي من الخلف و وجدت نفسي قد فقدت وعيي ...

لما استيقظت وجدت نفسي مكبلة بالسلاسل في كلتا يدي و كلتا رجلي و لم اشعر إلا بالسوط يهوي على جسدي ...

صرخت صرخة مدوية و رأيت ذلك الطيف فوري يبتسم بفرحة ، كان هو من ضربني بالسوط ! انه يستمتع بهذا ! تبا له !

جعل يضربني بالسوط مرارا و تكرارا ، لا اعلم كم من ضربة ضربني بها ، كل ما اعلمه انه من قوة الضربات ملابسي بدأت تتمزق و صار جسمي مطليا باللون الاحمر ،

شعرت بثقل في عيني ، انا اشعر بالخمول الآن ، سمعته يقول :"واو كم هذا رائع مائتي جلدة و لم تموتي ! اعتقد انني سأصل لألف !"

هااه حقا ! هل ضربني مائتي جلدة ؟ هه اتضح انني اتحمل ! لكن لا اعتقد انني ساستطيع الصمود !

لا يجب ان استسلم ! حتى لو كانت الحياة سيئة و انا اتوق للموت فلا يجب ان اموت هنا و على يدي هذا المخلوق القذر ! سوف اصمد إلى ان اخرج و عندها يصير لا بأس بالموت اما الآن فلا !

إبتسمت له بسخرية و قلت :" هل نعقد صفقة ؟"

ابتسم فوري و قال و هو يهوي بسوطه علي :" لست من النوع الذي يعقد الصفقات !"

ابتسمت مجددا و قلت :" لا بأس ، ساخبرك بما اريد و ان شئت فوافق ، ان وصلت للجلدة رقم ألف و انا لازلت على قيد الحياة فاعدني إلى عالمي !"

تعجب فوري من كلامي ثم ابتسم ساخرا و قال :"يبدو  انك بارعة في القاء النكات " قالها و هو يهوي بسوطه مجددا .

قلت له :" اسمع انا لا امزح ، هل انت موافق ؟"

نظر إلي مليا و قال :" بالرغم من انه مستحيل لكني موافق ، سنرى ان كنت ستستطيعين الصمود ! و لكن ان مت فانك ستتحولين لطيف و تكوني من يسليني دائما ، موافقة ؟ مع العلم انه اذا لم تقبلي فانا ايضا لن ادعك تخرجين بعد الجلدة رقم الف بل اني ساجعلك ملكا لي و ستكوني خادمتي البشرية و ساتغذى على دمك متى شئة و آكل من لحمك متى..."

قبل ان يكمل كلامه قلت له :" ان هذا مقزز فلتتوقف عن الكلام فانا موافقة على شروطك مادمت موافقا على خاصتي "

ابتسم فوري و قال :" اذا لنرى ان كنت ستصمدين !"

_________________يتبع__________________

رأيكم في الفصل ؟
اكتبولي بالتعليقات

   ✨ ولا تنسوا الضغط على vote ⭐لاستمر ✨

وراء ذكرياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن