الفصل السادس و الثلاثون

5 2 2
                                        

مرحبا جميعا كيف الحال ؟ اتمنى منكم دعمي و الضغط على vote ⭐ لأستمر ✨

لنبدأ _________________________________

وصل الاثنان إلى مدينة كاي فاستقبلتهما بشوارعها المزدحمة النابضة بالحياة و بدكاكينها و اكشاكها العصرية المفتوحة و ببناياتها الشاهقة الشماء .

كيارا :" حسنا اذا هيوري ، اين سنذهب ؟"

هيوري :" بما انها المدينة التي كنت فيها سابقا فيجب عليك ان تتذكري على الاقل الاماكن التي زرتيها قديما "

كيارا :" اممم ... لكنني لا اتذكر اي شيء !"

ابتسم هيوري و قال :" اعني اننا سنتجول و نستمتع في هذه المدينة !"

كيارا :" مرحى ! اذا لنذهب إلى السينيما !"

هيوري :" حسنا اذا ، لكن ... "

كيارا :" لكن ماذا ؟ "

هيوري :" لا اعرف اين تقع السينيما "

كيارا :" و لا انا ، لا عليك لنسأل احد المارة !"

هيوري :" ... "

كيارا :" مالأمر ؟"

هيوري :" ألا تتذكرين ما يحدث دائما حينما نسأل أحد المارة ؟"

كيارا :" هيهي ! انت لا تعلم انني امتلك موهبة في الحفظ !''

هيوري :" اذا كان كذلك لماذا نسيت الطريق حينما كنا في ساي ؟"

كيارا :" لأنني لم افعلها !"

هيوري :" هه حسنا اذا فعليها و لنر ان كان ما تقولينه صحيح !"

و بالفعل وصل الاثنان إلى دار السينيما .

كيارا :" ألم اخبرك بالفعل !''

هيوري :" اخبريني كيف استطعت فعل ذلك !"

كيارا :" في الحقيقة ... لقد كنت اعتمد عليك لحفظ معطيات الطريق و لم استخدم موهبتي هههه !"

(تعليق من عندي ككاتبة : كيارا تمثلني حرفيا في هذه اللقطة ههه)

هيوري :" ... "

كيارا :" حسنا اذا لندخل !"

بعد مشاهدة الفيلم :

كيارا :" لقد كان ذلك الفيلم الرومانسي الدرامي رائعا !"

هيوري :" صراحة اتفق معي ، أكثر ما اعجبني فيه هو موت البطل و اعترافه حينها بحبه للبطلة و التي بدورها اعترفت له !"

كيارا :" اجل معك حق ، لقد اثار انتباهي كيف بكى الجميع على ذلك المشهد ، انهم حساسون للغاية !"

هيوري :" ألست اول من بكى ؟"

كيارا :" هاااه ؟ انا ؟ لكنني لم افعل !"

هيوري :" انت لم تبك في تلك اللقطة فقط بل بكيت حتى عندما ظنت البطلة ان البطل لا يحبها و انه مرتبط بفتاة اخرى ، و  حينما كان الجميع يتنمر على البطلة فحاولت الانتحار فانقذها البطل  و ..."

وراء ذكرياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن