الفصل التاسع

12 2 3
                                    

مرحبا جميعا كيف الحال ؟ آسفة على التأخير المهم اني رجعتلكم بفصل جديد و اتمن  منكم دعمي

     اتسعت ابتسامته و قال :" اعتقد انك حقا ستتحملين ، نظراتك تقول هذا "

ثم قال بحزم :" سوف تلعنين و سوف يموت اول شخص يصادقك و يصير عزيزا عليك ، اول شخص تربطك به علاقة حميمة او حتى عادية سيموت بعد فترة ، لكن بعد هذا ستختفي اللعنة و تعيشين حياتك"

كان هذا خبرا صعب التصديق ، لم افهم تأثير اللعنة جيدا ، فهمت فقط انها ستقتل اول شخص ستربطني لا به علاقة

لا بأس بهذا  على كل حال ففي النهاية انا لا استحق ان يكون هناك اشخاص من حولي ، كلهم يكرهونني ، و انا ايضا صرت اكرههم ، اكرههم كثيرا ...

بعد قوله لتلك الكلمات ابتسم الطيف و قال :"اذا حاولي النجاة !"

ثم اختفى و فور اختفائه شعرت كأن الارض تتحرك من تحتي ثم احسست بقدوم شيء فقفزت لحسن حظي قبل ابتلاعه لي بلحظة

كان مخلوقا قبيح الشكل مخيفا و مقززا ذا فم واسع اكبر من همي ، له اسنان ملونة باللون الاحمر القاتم ، بلون الدماء ، دماء ضحاياه المساكين

إلتفت لي هذا المخلوق و قال بصوت اشبه بصوت صرير الابواب المهترئة :" لقد استطعت ان تتفادينني ! حقا ان الامر سيكون ممتعا كما قال فوري-ساما "

(ملاحظة: ساما هي يابانية المعنى تقال للاشخاص الاعلى منك درجة مثل مدير عملك او الملك او شيء مثل هذا )

فوري-ساما ؟ هل يعقل انه زعيمهم الذي كلمني قبل قليل ؟ ربما يكون الامر هكذا ، لكن علي التركيز فحياتي على المحك

اضاف هذا الوحش :" هذا ممتع ! ممتع جداً ! فوري-ساما قد قالها بنفسه فلا شك في هذا ! سوف احظى ببعض المتعة قبل ان اقتلك ! ساعذبك ! ساذيقك طعم العذاب ! ستشتهين الموت ! ستتمنينه ! هااه انا سعيييد !"

كلماته ازعجتني و صوته خاصة ، كم هو مقزز ، آه كم اغضبني وجودك و صوتك ووجهك و كل شيء فيك ايها المقزز !

صرخت فيه قائلة :" اصمت يا وجه التفاحة ! صوتك اشبه بصرير باب قديم مهترئ و هذا مزعج !  لم اعد اطيق وجودك هنا ! هذا الوجه القببح المقزز الذي لا يكف عن الث ثة لقد مللت منه !"

تبا لقد انفعلت ، لكن لا بأس ففي النهاية لم اعد اخاف من شيء فلا احد يهتم لامري ، ايضا انها الحقيقة فوجهه يشبه التفاحة لكنه كالتفاحة التي لم تعد صالحة للأكل ، انه مقزز !

بعد سماعه لما قلت غضب الوحش و قفز علي قائلا :" ايتهة الوقحة ! كيف تجرئين ! لن تعيشي ! لن اتركك عل. قيد الحياة ابدا !"

مهلا انه قادم بسرعة نحوي هذا مخيف ! هيا كيارا لا تخافي انت لها ،

تنحيت جانبا و اسرعت ناحية الطاولة و امسكت سكينا كانت هناك لكني وجدته قد سارع نحوي مجددا فنظرت اليه بجدية و وجهت السكين نحوه لاضربه بها في عينه

صرخ الوحش من الالم ، قلت :"تبا ان صوتك الآن اسوأ من قبله وهذا سيء ! اريد ان اعميك لكن كيف ساتحمل عويلك المقزز ؟"

استشاط المخلوق غضبا ثم قال :" ستندميين على هذاا!"

_______________يتبع____________________

رأيكم في الفصل ؟ اكتبولي بالتعليقات
      
         ✨ ولا تنسوا الضغط على vote ⭐✨

وراء ذكرياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن