مرحبا جميعا كيف الحال ؟ آسفة على التأخير المهم اني رجعتلكم بفصل جديد و اتمن منكم دعمي
اتسعت ابتسامته و قال :" اعتقد انك حقا ستتحملين ، نظراتك تقول هذا "
ثم قال بحزم :" سوف تلعنين و سوف يموت اول شخص يصادقك و يصير عزيزا عليك ، اول شخص تربطك به علاقة حميمة او حتى عادية سيموت بعد فترة ، لكن بعد هذا ستختفي اللعنة و تعيشين حياتك"
كان هذا خبرا صعب التصديق ، لم افهم تأثير اللعنة جيدا ، فهمت فقط انها ستقتل اول شخص ستربطني لا به علاقة
لا بأس بهذا على كل حال ففي النهاية انا لا استحق ان يكون هناك اشخاص من حولي ، كلهم يكرهونني ، و انا ايضا صرت اكرههم ، اكرههم كثيرا ...
بعد قوله لتلك الكلمات ابتسم الطيف و قال :"اذا حاولي النجاة !"
ثم اختفى و فور اختفائه شعرت كأن الارض تتحرك من تحتي ثم احسست بقدوم شيء فقفزت لحسن حظي قبل ابتلاعه لي بلحظة
كان مخلوقا قبيح الشكل مخيفا و مقززا ذا فم واسع اكبر من همي ، له اسنان ملونة باللون الاحمر القاتم ، بلون الدماء ، دماء ضحاياه المساكين
إلتفت لي هذا المخلوق و قال بصوت اشبه بصوت صرير الابواب المهترئة :" لقد استطعت ان تتفادينني ! حقا ان الامر سيكون ممتعا كما قال فوري-ساما "
(ملاحظة: ساما هي يابانية المعنى تقال للاشخاص الاعلى منك درجة مثل مدير عملك او الملك او شيء مثل هذا )
فوري-ساما ؟ هل يعقل انه زعيمهم الذي كلمني قبل قليل ؟ ربما يكون الامر هكذا ، لكن علي التركيز فحياتي على المحك
اضاف هذا الوحش :" هذا ممتع ! ممتع جداً ! فوري-ساما قد قالها بنفسه فلا شك في هذا ! سوف احظى ببعض المتعة قبل ان اقتلك ! ساعذبك ! ساذيقك طعم العذاب ! ستشتهين الموت ! ستتمنينه ! هااه انا سعيييد !"
كلماته ازعجتني و صوته خاصة ، كم هو مقزز ، آه كم اغضبني وجودك و صوتك ووجهك و كل شيء فيك ايها المقزز !صرخت فيه قائلة :" اصمت يا وجه التفاحة ! صوتك اشبه بصرير باب قديم مهترئ و هذا مزعج ! لم اعد اطيق وجودك هنا ! هذا الوجه القببح المقزز الذي لا يكف عن الث ثة لقد مللت منه !"
تبا لقد انفعلت ، لكن لا بأس ففي النهاية لم اعد اخاف من شيء فلا احد يهتم لامري ، ايضا انها الحقيقة فوجهه يشبه التفاحة لكنه كالتفاحة التي لم تعد صالحة للأكل ، انه مقزز !
بعد سماعه لما قلت غضب الوحش و قفز علي قائلا :" ايتهة الوقحة ! كيف تجرئين ! لن تعيشي ! لن اتركك عل. قيد الحياة ابدا !"
مهلا انه قادم بسرعة نحوي هذا مخيف ! هيا كيارا لا تخافي انت لها ،
تنحيت جانبا و اسرعت ناحية الطاولة و امسكت سكينا كانت هناك لكني وجدته قد سارع نحوي مجددا فنظرت اليه بجدية و وجهت السكين نحوه لاضربه بها في عينه
صرخ الوحش من الالم ، قلت :"تبا ان صوتك الآن اسوأ من قبله وهذا سيء ! اريد ان اعميك لكن كيف ساتحمل عويلك المقزز ؟"
استشاط المخلوق غضبا ثم قال :" ستندميين على هذاا!"
_______________يتبع____________________
رأيكم في الفصل ؟ اكتبولي بالتعليقات
✨ ولا تنسوا الضغط على vote ⭐✨
أنت تقرأ
وراء ذكرياتي
Randomاردت تأليف هذه القصة لانها هبت فجأة كوحي ارجو ان تنال اعجابكم تتحدث القصة عن فتاة ذات شعر بني و عينان زرقاوان غامقتان وهي فتاة فاقدة للذاكرة ، تنتقل هي و عائلتها إلى مدينة جديدة و بانتقالها إلى تلك المدينة ،فانها انتقلت إلى مدرسة جديدة ، يتم التنمر...