✨🌸قراءة ممتعة 🌸✨
وصل كلٌ من ليو وسكاي للمدرسة بعدما تلقيا اتصالاً من كارمن تُخبرهما فيه بما حدث في المدرسة.
دخلا غرفة الممرضة حيث كان ليون لا يزال نائماً على السرير، بجانبه لانا وجيمي، وعلى الناحية الأخرى من السرير كانت مولي.
بينما ستيف وكارمن كانا يجلسان على أريكة صغيرة في نفس الغرفة.ما إن رأى ليو ليون مستلقياً حتى ركض نحوه ليتفقده بينما اقتربت سكاي من كارمن لتسألها: "ماذا حدث بالضبط؟"
أجابتها كارمن: "اخبرني جيمي أن بعض الأطفال في الكافتيريا رموا عليهم الطعام، وتعثر ليون بشيء ما وسقط، لكن لا تقلقي أكدت الممرضة أنه بخير تماما وسيستعيد وعيه بعد دقائق"
وضعت سكاي يدها على صدرها لتتنهد براحة وهمست: "الحمد لله"
قاطعهما ستيف: "آسف على المداخلة، لكن تعلمين أنه بإمكانك رفع دعوى قضائية على المدرسة في حال تأذى ابنك، صحيح؟"
التفتت له سكاي وتذكرته فوراً..
عينان بنيتان، شعر أسود وملامح حادة، يرتدي نظارات بإطار ذهبي وملابسه أغلبها بُنية اللون..
قبل سنة من الآن كانت سكاي تُساعد كارل ببعض الملفات واستطاعت رؤية وجوه أهالي الأطفال، وكان هذا أحدهم، زوج إيزابيل أم ماكس وماثيو الذي يُدعى ستيف مورغان، يعمل محامياً، من المفترض أنه وزوجته قد انتقلوا للسكن خارج نيويورك ببداية السنة الماضية مع ابنتهم الصغيرة، لكن... مالذي يفعله هنا الآن؟!بسبب سكوت سكاي ارتبك ستيف وقال: "يال وقاحتي لم أقدم نفسي حتى!"
مدّ يده لسكاي وقال: "انا ستيف مورغان، والد مولي مورغان صديقة ابنك ليون"صافحته سكاي وقالت: "اسمي سكاي ميلر، سررت بلقائك سيد ستيف، ولكني لست والدة ليون.."
رفع ستيف حاجبيه بتعجب قائلاً: "حقاً! آسف، ظننتك والدته حقاً"
بينما يتحدثون كان ليو يتفقد جسد ليون بقلق، وتنهد براحة حينما لم يجد أيّ كدمات عليه، في هذه اللحظات اقترب من جيمي وهمس: "ليو، ليون كان سيفقد السيطرة على نفسه لكني استخدمت قوتي عليه، سيكون بخير صحيح؟"
ابتسم له ليو وبعثر شعره قائلاً: "بالتأكيد يا صغيري سيكون بخير، شكراً لك لتهدئته لقد أنقذت الوضع حقاً"
ابتسم جيمي بارتياح فاقتربت لانا وقالت: "هذا ليس عدلاً! أخي ليو أنا أيضاً ساعدتهما!!"
ضحك ليو وربت على رأسها أيضاً فضحكت بصوت عالي، بينما مولي كانت واقفة بجانبهما تحدق بليو.
انتبه ليو عليها وربّت على رأسها أيضاً وقال:" شكراً لك مولي، أنت بالفعل من أنقذ الوضع حينما اتصلتي على والدك"
توردت وجنتا مولي وضحكت بخجل، فقام ليو بحمل ليون وقال: "سكاي، هيا لنعد للمنزل"
التفتت سكاي عليه وسألت: "هل ليون حقاً بخير؟"
أنت تقرأ
| سليل العنقاء | الجزء الثاني
Mystery / Thriller" والدتك هنا، ابقى قوياً أرجوك.. " استيقظ ليو من نومه فزِعاً حينما سمع تلك الجملة، غطى عينيه بيديه و حاول تنظيم تنفسه قبل أن يهمس بينه و بين نفسه مكرراً تلك الجملة التي سمعها ولا تزال تتردد في عقله " والدتك هنا.." ..... الجزء الثاني من سليل العنقا...