°الفصل السابع عشر°

44 4 0
                                    

اهلا بالجميع..
أحب أعيد التذكير لكم ولي، لا تنسوا أخوانكم في السودان وغزة من دعائكم.
هذا اقل شي نقدر نسويه إلى جانب المقاطعة، والحمد لله في بدائل مرا كثير، ما نحتاج ندفع لهم فلوس ونشتري بضاعتهم واحنا عارفين انهم بياخذونها يسوون فيها أسلحة ويقتلون أخواننا.
هذا يعتبر من جهاد النفس عزيزاتي 💟✨.

ما ابغا أطول عليكم ندخل في الفصل على طول.
🌼قراءة ممتعة 🌼

•••
الجميع كانوا في شقة التوأم ماثيو وماكس الصغيرة، بعد أن جلس ليو معهم وأخبرهم بكل القصة، وما قالته لهم العنقاء حينما قابلها ثلاثتهم، هو وليون وليونيد.

عمّ الصمت على الجميع ولاحظ ليو ذلك فقال: "ماذا بكم؟ أليس هذا شيئاً جيداً؟ فقط علينا صقل هذه القوى الجديدة التي لدينا ويمكننا الإطاحة بديفلاند حينما يظهر!"

وافقه ليون وقال: " بالضبط!!! قالت لي العنقاء أن رمحي سيكون أقوى من رمح ليو لو تدربت بشكل جيد!"

ابتسمت إيفلين ثم قالت: "معكما حق.. رغم خطورة الموقف إلا أن ما حدث معكما بالفعل خطوة للأمام، سأرسل رسالة إلى معلمي واخبره بما حدث معكما، وبالأخص لنعرف كيف استطاع ليونيد الهرب من سجنه"

أومأ لها ليو ثم التفت على ماكس ليجده يقضم ظفر ابهامه  بتوتر فقال: "ماكس، نحن بخير.. لما لا تزال خائفاً وقلقاً؟"

نظر له ماكس بتوتر ثم قال: "لم أكن واعياً حينما رسمت تلك البوابة، أتظن أني من رسم البوابة التي عبر منها ليونيد أيضاً؟"

ضحك ليو وضرب ظهر ماكس ليقول: " يا فتى مالذي تقوله!! بالطبع مستحيل!"

لا يزال ماكس قلقاً وسأل: "ماذا عن بوابات أخرى؟ ربما رسمت شيئاً آخر لا اذكر مكانه!!"

طمأنه ماثيو وقال: " لا تخف ، عيناي عليك طيلة الوقت أنت لا تخرج من المنزل حتى! إن كنت سترسم شيئاً فهو بالتأكيد في هذه الشقة"

أضاف ليو ليطمئنه أكثر: "أنت لم تذهب إلى عالم ماجيا من قبل، لا أحد فينا يعرف شيئاً عن سجن ليونيد أو أين يقع حتى! كيف سترسم بوابة له؟"

ارتخت أكتاف ماكس حينما سمع رأي ليو المنطقي وهمس: "في هذه معك حق.."

قطع محادثتهم هذه صوت رنين هاتف إيفلين، أخرجته من جيبها لترد قائلة : " أهلا سكارليت.. مالأمر؟"

سكتت إيفلين وهي تسمع رد سكارليت عليها، لكن ملامح وجهها تقلبت بشكل ملحوظ، عقدت إيفلين حاجبيها بشدة وشدت على قبضتها بقوة ومن الواضح أنها تكتم غيظها والجميع لاحظ ذلك عليها.

أنهت الاتصال قائلة: "حسناً أنا في طريقي الآن لن أتأخر"

أغلقت هاتفها وعلى الفور نهضت قائلة: "علي العودة للشركة الآن لكني سأخبر معلمي بما حدث وسنتخذ إجراءاً ما حول ما حدث معك يا ليو، حتى ذلك الحين ابقوا بأمان.."

| سليل العنقاء | الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن