ملخص للفصول السابقةبدأت احلام غريبة تراود ليو واستطاع التواصل مع العنقاء أخيرا لكنه لا يتذكر شيئاً مما تحدث عنه معها.
من جهة أخرى ماثيو يخفي أمراً كبيراً عن توأمه ماكس، و لايسمح لوالدته بلقاءه رغم أن هذه أمنية ماكس الوحيدة هذه الفترة.
صادف أيضاً أن ليون يدرس بنفس المدرسة التي تدرس فيها مولي، أخت ماكس وماثيو ولكن من أب آخر، جيمي ولانا يعرفون عن الأمر لكنهم لم يخبروا أحداً لأنهم يعرفون أن ماثيو لا يريد لقاء والدته، وانضم لهم ليون في حفظ هذا السرّ.
من ناحية أخرى بدأ ليون يخرج عن السيطرة في المدرسة، فقد حاول استخدام قواه على بعض الأطفال اللذين يتنمرون على جيمي لكن جيمي استطاع إيقاف ليون بالوقت المناسب.
واكتشف ماكس جثة جارتهم ستيفاني مما قادهم إلى أن هناك قاتل متسلسل طليق في نيويورك يرعب الجميع.
وأيضاً حصل ماكس على دعوة للمشاركة في معرض فني سيقيمه المعهد الذي يدرس فيه وبسبب ذلك تعرّض للضرب من قبل شخص يدعى رولاند، وشعر وقتها بشعور غريب وكأنه يرى ذكريات شخص آخر.
لحسن الحظ كان ماثيو قريباً منه واستطاع إنقاذه بالوقت المناسب، لكن لسوء الحظ أصيب رسغ ماكس الأيمن.بالنسبة للعالم الموازي فلم يحدث شيء غريب مؤخراً إلا مع زيوس، الذي وبشكل مفاجئ سقط مريضاً مصاباً بالحمى لمدة يومين متتاليين، وأثناء غيبوبته هذه روادته ذكريات قديمة عن امرأة لها نفس عيني إيفلين.
حينما استعاد زيوس وعيه قام بإجراء حملة استكشافية لوادي قديم، حسب قوله أن هذا الوادي كان يستخدم لإعدام المجرمين، لكن حينما قام نيرو بالبحث أكثر اكتشف أن هذا المكان عبارة عن سجن قديم لأصحاب الأنوية الثنائية، ووجد أوراقاً تثبت أن زيوس كان أحد أصحاب الأنوية الثنائية.
والتقى زيوس أيضاً بشخص يدعى ديفلاند أثناء حملته الاستكشافية لذلك الوادي، وزيوس يعتقد أن ذلك القاتل المتسلسل بعالم البشر هو ديفلاند، لذلك انتقل لعالم البشر مع إيفلين وبدأ بمحاولة البحث عنه بمساعدة الصغيرة لانا.
وفي تلك الأثناء بدأ زيوس يحكي لإيفلين قصته مع جدتها فاسيليا وكيف كانت هي الشخص الوحيد الذي استطاع انقاذه في تلك الفترة من حياته.
•••
والآن بعد ان أنهينا الملخص للتسع فصولٍ السابقة، نبدأ الآن الفصل العاشر.قراءة ممتعة🌸.
•••
كان صديقنا ليو يتمشى في حديقة خضراء، بجانب بحيرة صافية و شلال صغير، نظر حوله بتمعن ثم همس: "مجدداً.. هذا المكان..."
اقترب من البحيرة التي بجانبه واخفض جسده لينظر لانعكاسه على المياه لكنه سرعان ما تراجع للخلف حينما شعر بالخطر، وشعوره كان في محله..
لأن يدا قوية خرجت من البحيرة لتحاول الإمساك به.
أنت تقرأ
| سليل العنقاء | الجزء الثاني
Misteri / Thriller" والدتك هنا، ابقى قوياً أرجوك.. " استيقظ ليو من نومه فزِعاً حينما سمع تلك الجملة، غطى عينيه بيديه و حاول تنظيم تنفسه قبل أن يهمس بينه و بين نفسه مكرراً تلك الجملة التي سمعها ولا تزال تتردد في عقله " والدتك هنا.." ..... الجزء الثاني من سليل العنقا...